تم نشر مقال بعنوان "السياحة البيئية في أوزبكستان: الطريق إلى التنمية المستدامة" على الموقع الإلكتروني للمنتدى الجيوسياسي الأوروبي. ويذكر المقال أن السياحة البيئية في أوزبكستان توفر فرصة لاستكشاف الجمال الطبيعي للبلاد مع تعزيز تنميتها المستدامة. تعد البلاد شهادة على قوة السياحة البيئية في تغيير ليس فقط المناظر الطبيعية، ولكن أيضًا حياة الناس. "يمكنك تذوق الحياة البدوية التقليدية من خلال الإقامة في قرى ترساك وأوفجاسوي وإرتوشسوي وكاتا لانجار وسينا وجيلون وناناي. "هنا يمكنك رؤية الخط الذي تلتقي فيه الأرض بالسماء، وتناغم الغطاء الثلجي الفضي الذي يغطي المنطقة المحيطة مع أضواء الشمس الذهبية"، يكتب المؤلف . وكتبت البوابة أن قرية ترساك تقدم للزوار مزيجا فريدا من الجمال الطبيعي والثقافة التقليدية وكرم الضيافة، مما يجعلها وجهة لا بد من زيارتها في أوزبكستان. ترساك هي قرية ساحرة تقع في منطقة سمرقند. نظرًا لقربه من الجبل والشلالات، فهو مكان رائع لرحلات المشي لمسافات طويلة والمشي. وتشير النشرة إلى أن اللؤلؤة الأخرى المخبأة في أوزبكستان هي كاتا لانغار. وتقع القرية عند سفح سلسلة جبال زيرافشان، بالقرب من جبال حصار الجميلة، مما يوفر فرصًا للمشي لمسافات طويلة. "إن طبيعة سينا، مثل الجنة، تجذب السياح. تقع هذه القرية في محيط Surkhandarya الهادئ، وهي بمثابة رمز للهدوء والاتصال العميق بالعالم الطبيعي. "إنها تقع بعيدًا في عزلة، وتحيط بها مناظر جبلية شاسعة، وتوفر ملاذًا من الهدوء للزوار"، كما يلخص المنتدى الجيوسياسي في المقال.