داعشيون ومتطرفون فكريا في ثياب المشايخ ، مظهر شاهين يشن هجوما علي محمد ابو بكر
الخميس 12/سبتمبر/2024 - 01:33 م
هانيا رضوان
طباعة
تصدر اسم الشيخ مظهر شاهين محركات البحث في الساعات الأخيرة، وذلك بعد مواساته وتعزيته للفنان خالد الصاوي في وفاة كلبته
صرح مظهر شاهين عبر حسابة على فيسبوك بعد انتقاد الشيخ محمد أبو بكر و قال أن ينتقدني شخص عادي لأي سبب هذا أمر وارد، وقد يعذر لجهله بأمور دينه،،
أما أن يتهكم عليَّ شخص من المفترض أنه شيخ ومعمم بمناسبة تعزيتي الفنان خالد الصاوي في موت كلبته فهذا أمر يدعو للحسرة وخيبة الأمل، لأن ذلك يعني أحد أمرين:
الأول: إما أنه جاهل بأمور دينه ولا يعرف شيئا عن رحمة الإسلام وسماحته، ولا عن ما ورد عن نبينا العظيم في هذا الشأن وكيف أنه - صلي الله عليه وسلم - واسي طفلا صغيرا في موت عصفوره الذي كان يحبه.
الثاني: أو أن يكون داعشيا متطرفا لا يفكر إلا بعقولهم المظلمة وقلوبهم القاسية التي لا تعرف إلا القسوة والدماء والتحريم والتكفير، وتبعد عن روح الإسلام السمحة، حتي وإن ارتدي ثوبا أزهريا معمما - للأسف الشديد - في حين أنه لا يمت إلي منهج الأزهر المعتدل بصلة، والأزهر من أمثاله براء،
ولذلك تارة نجده يحرم إطعام القطط! ونسي أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أخبرنا عن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وأن رجلا دخل الجنة في كلب سقاه، وأن الجمل قد اشتكي إليه من صاحبه أنه يجيعه مما دفع الرسول الكريم - صلي الله عليه وسلم - لأن ينهر هذا الرجل ويحذره من تكرار ذلك، كما أن أبا هريره ما كُني بذلك إلا لأنه كان يحمل قطته في كم ثوبه،
وتارة أخري يتهكم من مواساة إنسان لإنسان فقد كلبته فحزن عليها حزنا شديدا، ونسي أن رسولنا الكريم ما أرسله ربه - جل وعلا - إلا رحمة للعالمين( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ،
الرحمة التي بها نتراحم فيما بيننا ويواسي بعضنا بعضا حين تحل المصيبة أيا كان نوعها، فطالما وجد الحزن وجبت المواساة، أيا كان سبب الحزن، فتلك أمور تخضع لتقدير المصاب.
وإذا لم تتسع رحمة الإسلام لحيوان ضعيف جائع، أو إنسان مكلوم في كلبته التي عاشت بينهم ، ولعبت معهم، وأحبوها وأحبتهم، ورأوا من وفائها وحنانها ما قد لا يجدوه عند بعض البشر (أمثال هذا الشيخ ) فلمن تتسع إذن!!؟
إن رحمة الله - تعالي - بمخلوقاته أرحب وأوسع بكثير من هذه العقول الضيقة المظلمة ( ورحمتي وسعت كل شئ).
هؤلاء الداعشيون في ثياب المشايخ لا يعرفون شيئا عن هذه المعاني، لا يعرفون الرحمة ولا المواساة، لا لإنسان ولا لحيوان، حتي صارت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة، ويسيئون إلي الإسلام أكثر من أعداء الإسلام، بل وصاروا عبئا ثقيلا عليه وعلي مجتمعاتنا، وعلي ذلك فقد بات دور العلماء المستنيرين المعتدلين في التصدي لأمثال هذا الداعشي واجب ، والله المستعان.
أما أن يتهكم عليَّ شخص من المفترض أنه شيخ ومعمم بمناسبة تعزيتي الفنان خالد الصاوي في موت كلبته فهذا أمر يدعو للحسرة وخيبة الأمل، لأن ذلك يعني أحد أمرين:
الأول: إما أنه جاهل بأمور دينه ولا يعرف شيئا عن رحمة الإسلام وسماحته، ولا عن ما ورد عن نبينا العظيم في هذا الشأن وكيف أنه - صلي الله عليه وسلم - واسي طفلا صغيرا في موت عصفوره الذي كان يحبه.
الثاني: أو أن يكون داعشيا متطرفا لا يفكر إلا بعقولهم المظلمة وقلوبهم القاسية التي لا تعرف إلا القسوة والدماء والتحريم والتكفير، وتبعد عن روح الإسلام السمحة، حتي وإن ارتدي ثوبا أزهريا معمما - للأسف الشديد - في حين أنه لا يمت إلي منهج الأزهر المعتدل بصلة، والأزهر من أمثاله براء،
ولذلك تارة نجده يحرم إطعام القطط! ونسي أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أخبرنا عن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وأن رجلا دخل الجنة في كلب سقاه، وأن الجمل قد اشتكي إليه من صاحبه أنه يجيعه مما دفع الرسول الكريم - صلي الله عليه وسلم - لأن ينهر هذا الرجل ويحذره من تكرار ذلك، كما أن أبا هريره ما كُني بذلك إلا لأنه كان يحمل قطته في كم ثوبه،
وتارة أخري يتهكم من مواساة إنسان لإنسان فقد كلبته فحزن عليها حزنا شديدا، ونسي أن رسولنا الكريم ما أرسله ربه - جل وعلا - إلا رحمة للعالمين( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ،
الرحمة التي بها نتراحم فيما بيننا ويواسي بعضنا بعضا حين تحل المصيبة أيا كان نوعها، فطالما وجد الحزن وجبت المواساة، أيا كان سبب الحزن، فتلك أمور تخضع لتقدير المصاب.
وإذا لم تتسع رحمة الإسلام لحيوان ضعيف جائع، أو إنسان مكلوم في كلبته التي عاشت بينهم ، ولعبت معهم، وأحبوها وأحبتهم، ورأوا من وفائها وحنانها ما قد لا يجدوه عند بعض البشر (أمثال هذا الشيخ ) فلمن تتسع إذن!!؟
إن رحمة الله - تعالي - بمخلوقاته أرحب وأوسع بكثير من هذه العقول الضيقة المظلمة ( ورحمتي وسعت كل شئ).
هؤلاء الداعشيون في ثياب المشايخ لا يعرفون شيئا عن هذه المعاني، لا يعرفون الرحمة ولا المواساة، لا لإنسان ولا لحيوان، حتي صارت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة، ويسيئون إلي الإسلام أكثر من أعداء الإسلام، بل وصاروا عبئا ثقيلا عليه وعلي مجتمعاتنا، وعلي ذلك فقد بات دور العلماء المستنيرين المعتدلين في التصدي لأمثال هذا الداعشي واجب ، والله المستعان.