- قال رئيس لجنة إتصالات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البرلمان الأوربي، السفير الدكتور الحبيب النوبي , مسؤول مكتب العلاقات العربية والإفريقية, رئيس نادي النوبة الدولي في نيويورك والمستشار الأسبق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن أعداء السودان اختاروا تفريق الأمة السودانية من خلال انتقاء أساليب جديدة لتفكيك المجتمع بحجة انه متفرق وهذا ادعاء غير صحيح.

ودعا  السفير الدكتور الحبيب النوبي المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالمجال الثقافي، المساهمة في اعمار السودان بعد الحرب عبر الورش والمنتديات لمحاربة خطاب الكراهية ووضع حد لمحاولات تفتيت الوجدان المجتمعي الذي تقوده دول ومنظمات.

واشاد لدى مشاركته عبر تطبيق الفيديو كونفرانس صباح اليوم بجامعة البحر الأحمر إنطلاق فعاليات ورشة “قوة الثقافة من أجل السلام” التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام السودانية برعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، بدور المنظمة في دعم التلاحم الوجداني بين الأمم والشعوب، مؤكدا أن الثقافة تشكل وعاء أساسي في الاندماج بين المجتمعات.

وجدد رئيس نادي النوبة الدولي في نيويورك ، رغبة السودان في التعاون مع كل المنظمات الدولية والإقليمية لأعمار البلاد ما بعد الحرب.

وقال الحبيب النوبي إن السودان حباه الله باندماج الوجدان في تعدد ثقافي ومجتمعي فريد ، مؤكدا أن هذا الاندماج الثقافي يسهم في بناء المجتمع ويصب في مصلحة السودان ومحيطه الإقليمي.

وأكد السفير الدكتور الحبيب النوبي أن العالم شهد على الحرب المفروضة على السودان عن طريق إدخال مكونات دخيلة تمارس أساليب ليست من صميم تركيبة الإنسان السوداني، مجددا ترحيب وزارة الثقافة والإعلام  السودانية بكل الجهود لتعزيز الوجدان المجتمعي.

يذكر أن مليشيا الدعم السريع المتمردة قامت بنهب كافة المتاحف والمعارض التراثية والاثرية في السودان وهربتها للخارج وحاولت بيعها.