المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مستشار برنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين : إعادة إعمار غزة. التحدي الكبير بعد اتفاق وقف إطلاق النار

السبت 18/يناير/2025 - 08:02 م
المواطن
هانيا رضوان
طباعة


السفير الحبيب النوبي: مساهمة دول الخليج في إعادة إعمار غزة ضرورة لا تقبل التأجيل 

برنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين  : مصر قدمت كافة سبل الدعم والإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق ولن تدخر جهداً في هذا الشأن 

قال السفير الدكتور الحبيب النوبي، مستشار المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين , سكرتير عام لجنة السياسات العامة للشئون العربية والإفريقية في البرلمان الأوربي والمستشار الأسبق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الحرب في قطاع غزة وضعت أوزارها وغلّف الفرح أجواء القطاع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، موضحاً أن ملف إعادة الإعمار باعتباره "معضلة" لن تنتهي بانتهاء الحرب فأكثر من عام ونصف على امتداد الحرب، كانت كفيلة بأن تجعل من  غزة أثرا رمادا، بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية والقصف المدفعي.

واوضح السفير الدكتور الحبيب النوبي أنه مع صمت أزيز الطائرات وفوهات المدافع، يتصدر ملف إعادة الإعمار في القطاع، أحد أكبر المعضلات التي لن تنتهي مع وقف الحرب، وأحد أكبر التساؤلات بين ركام الحرب والمؤجلة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، والتقديرات بشأن الموعد المتوقع لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع.


وأشار مستشار المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين , رئيس لجنة السياسات العامة للشئون العربية والإفريقية في البرلمان الأوربي والمستشار الأسبق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن موفق تقديرات الأمم المتحدة في مسألة إعادة الإعمار ستكلف أكثر من ثمانين مليار دولار، مشدداً أن المعضلة الأكبر التي ستواجه هذه العملية هي إزالة الأنقاض، لا سيما وأن أكثر من سبعين في المئة من مساكن غزة تضررت بين تدمير كلي وجزئي، إلى جانب المستشفيات والمدارس والمرافق الأخرى من البنى التحتية. وأن إزالة أكثر من اثنين وأربعين مليون طن من الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على مليار دولار.

وتابع السفير الحبيب النوبي أن إعادة إعمار غزة ليست مجرد مسؤولية دولة بعينها، بل هو دور قومي عربي يتطلب مشاركة جميع الدول العربية، وعلى رأسها دول الخليج.وأنه يثق كل الثقة بأن دول الخليج في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والإمارات وقطر والبحرين وعمان لن يتأخروا عن دعم هذا الجهد، إلى جانب مصر التي كانت دائمًا  وأبدا في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية.مشيدا بالدور الإنساني لجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي لن يدخر جهداً في تقديم سبل الدعم والإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads