وفد أممي في العريش ورفح لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة ما بعد وقف إطلاق النار
الإثنين 20/يناير/2025 - 03:19 م
فاطمة بدوي
طباعة
قام وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة يضم المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، ومدير المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة، ورئيسة مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالقاهرة، وممثلون عن برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة بزيارة إلى مدينة العريش ومعبر رفح الحدودي لمتابعة الاستعدادات الحيوية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
تؤكد الأمم المتحدة على التزامها الثابت لدعم السكان في غزة ممن هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لضمان عمل خط إمداد المساعدات عبر مصر بأقصى طاقته.
تؤكد إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر:"إن مهمة الأمم المتحدة الأساسية هي تقديم الدعم لمن يحتاجون للمساعدة. يجري التعاون مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري ومحافظ شمال سيناء على قدم وساق من أجل دعم توصيل المساعدات الإنسانية الأساسية، مع التزامنا التام بالتنسيق والدعم المستمرين على الأرض".
وأضافت بانوفا: "مع وصول الوضع الإنساني داخل غزة إلى مستويات كارثية، فإن وقف إطلاق النار يمثل فرصة ذهبية لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا النزاع من خلال تعزيز توصيل المساعدات إلى القطاع من كافة الطرق الممكنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يقود الهلال الأحمر المصري تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية من مصرعبر معبري رفح وكرم أبو سالم، حيث يلعب دورًا حيويًا في تسهيل النقل الآمن والفعال للإمدادات الأساسية. تعمل الأمم المتحدة في مصر بشكل وثيق مع الهلال الأحمر المصري والسلطات المحلية والشركاء الدوليين لتعزيز جهوزيتنا، ونحن - جنبًا إلى جنب مع شركائنا- مستعدون الآن لاغتنام هذه الفرصة بهدف تعزيز آثار كل شحنة من المساعدات.
يتم توفير الإمدادات الإنسانية التي تدخل إلى غزة عبر مصر من مصادر محلية ودولية، ويتم توفير الإمدادات عبر الموانئ البحرية والجوية المصرية قبل نقلها إلى مدينة العريش، حيث تخضع للفحص والتفتيش والتنسيق في المركز اللوجستي التابع للهلال الأحمر المصري، ومن هناك يتم إرسالها إلى داخل قطاع غزة.