كتاب قوة الآن، إيكهارت تول تحرر من الماضي والمستقبل: قوة اللحظة الحاضرة
السبت 01/فبراير/2025 - 10:40 م
شيماء خلف
طباعة
هل وجدت نفسك يومًا غارقًا في دوامة من الأفكار حول أحداث ماضية لا تستطيع تغييرها؟ أو منشغلًا بتخيل سيناريوهات مستقبلية لم تحدث بعد؟ في عصر السرعة والانشغال الدائم، يبدو أن العيش في الحاضر أصبح مهارة نادرة. أغلب الناس يقضون حياتهم بين ذكريات الماضي ومخاوف المستقبل، متناسين أن اللحظة الوحيدة التي يمتلكونها حقًا هي الآن.
إيكهارت تول، يكشف في كتابه "قوة الآن" عن سر السلام الداخلي، موضحًا أن المعاناة البشرية ليست ناتجة عن الظروف بحد ذاتها، بل عن الطريقة التي يتعامل بها العقل مع الزمن. يرى أن الهروب الدائم إلى المستقبل والتعلق بالماضي هما السبب الرئيسي للقلق والتوتر، وأن الحل بسيط لكنه يتطلب وعيًا عميقًا: العيش في اللحظة الحاضرة.
هذا المقال ليس مجرد استعراض لأفكار كتاب، بل هو دعوة إلى تجربة مختلفة. ماذا لو توقفت للحظة عن التفكير في الغد أو الندم على الأمس، وركزت فقط على هذه اللحظة؟ ماذا لو استطعت أن تجد السلام والحرية من خلال التخلص من سجن الزمن العقلي؟ دعونا نكتشف معًا كيف يمكن لهذا المفهوم البسيط أن يغير حياتك للأفضل.
إيكهارت تول ورسالته في التحرر من العقل
إيكهارت تول ليس مجرد كاتب، بل هو شخصية روحانية أثرت في الملايين حول العالم. لم يكن دائمًا في حالة السلام الداخلي التي يدعو إليها، بل عاش مرحلة من المعاناة العميقة والاكتئاب حتى وصل إلى تحول جذري غير حياته بالكامل. في إحدى لياليه المظلمة، أدرك أن هناك صوتًا داخليًا في ذهنه لا يتوقف عن الثرثرة والتقييم والقلق. لكنه فجأة طرح على نفسه سؤالًا غيّر كل شيء: "من هو هذا الصوت؟ وهل هو أنا حقًا؟"
ما اكتشفه لاحقًا أصبح حجر الأساس لفكره. أدرك أن العقل هو مجرد أداة، لكنه ليس هوية الإنسان الحقيقية. ومن هنا، بدأ رحلته في مساعدة الآخرين على التحرر من سيطرة أفكارهم والعيش في الحاضر.
في كتابه "قوة الآن"، يضع تول خلاصة هذه الفلسفة في قالب عملي، بعيدًا عن التعقيدات الفلسفية أو الدينية، مما يجعله سهل الفهم لأي شخص. الفكرة الأساسية التي يطرحها هي أن أصل المعاناة هو العيش في الزمن العقلي، وليس في الواقع الفعلي. عندما نركز على الحاضر دون السماح للماضي أو المستقبل بالتحكم بنا، نكتشف بعدًا جديدًا للحياة، حيث الهدوء والسلام الداخلي ليسا مجرد مفاهيم، بل تجربة حقيقية يمكن الوصول إليها.
الكتاب ليس مجرد نظرية، بل دليل عملي مليء بالتأملات والأسئلة التي تدفع القارئ للتفكير بعمق. إنه ليس عن "التفكير الإيجابي"، بل عن التوقف عن التفكير الزائد، والعودة إلى اللحظة التي بين يديك الآن.
الأفكار الرئيسية في كتاب قوة الآن
كتاب "قوة الآن" ليس مجرد نص نظري عن العيش في الحاضر، بل هو دليل عملي يوجه القارئ نحو التحرر من العقل المفرط في التفكير، ويكشف كيف يمكن للإنسان أن يجد السعادة والهدوء بمجرد أن يدرك أن اللحظة الحالية هي كل ما يملك حقًا. في هذا الجزء، سنتناول بعض الأفكار الجوهرية التي يقدمها إيكهارت تول في كتابه.
العقل مصدر المعاناة
يرى تول أن الإنسان لا يعاني بسبب الظروف الخارجية، بل بسبب تفسيره الذهني لهذه الظروف. العقل البشري يميل إلى اجترار الماضي والتعلق بالأحداث التي لا يمكن تغييرها، كما يغرق في توقعات المستقبل التي قد لا تحدث أبدًا. هذه الدوامة من التفكير المستمر تجعل الإنسان يشعر وكأنه سجين داخل رأسه، غير قادر على الاستمتاع باللحظة الحالية. الحل؟ مراقبة العقل بدلاً من الانجراف معه. بمجرد أن تدرك أنك لست أفكارك، تبدأ بالتحرر من سيطرتها.
قوة الحضور في اللحظة الحالية
اللحظة الوحيدة التي يمكننا التحكم بها هي الآن. الماضي مجرد ذاكرة، والمستقبل مجرد خيال. عندما ندرك هذه الحقيقة، يصبح التركيز على الحاضر هو المفتاح للخروج من دائرة القلق. يشرح تول أن كل مشاكلنا، مهما كانت، تحدث فقط عند التفكير فيها، لكنها لا تكون موجودة في اللحظة الفعلية نفسها. على سبيل المثال، عندما تشعر بالقلق بشأن المستقبل، اسأل نفسك: "هل هناك مشكلة حقيقية في هذه اللحظة؟" ستجد أن الإجابة غالبًا هي لا.
الهوية الحقيقية ليست في الأفكار
الكثيرون يعرّفون أنفسهم بناءً على ماضيهم أو أفكارهم، لكن تول يرى أن هذا وهم. أنت لست قصتك، أنت الوعي الذي يدرك هذه القصة. بمجرد أن تفهم أن ذاتك الحقيقية ليست محصورة في أفكارك أو معتقداتك، ستبدأ في الشعور بحرية غير مسبوقة.
تقنيات الدخول إلى "الآن"
لأن العقل يميل إلى الشرود الدائم، يقدم تول بعض الطرق العملية التي تساعد على العودة إلى اللحظة الحاضرة، منها:
• مراقبة التنفس: التركيز على الشهيق والزفير يبعدك عن دوامة التفكير.
• ملاحظة الجسد: إحساسك بوجودك الجسدي يعيدك للحظة الحالية.
• الوعي بالأفكار مقاومتها: بدلاً من محاولة إيقاف الأفكار، راقبها كما لو كنت تراقب الغيوم وهي تتحرك في السماء.
هذه الأدوات ليست مجرد تمارين، بل هي مفاتيح لعيش حياة أكثر هدوءًا وسلامًا. عندما تتقن فن الحضور، ستكتشف أن السعادة ليست شيئًا نبحث عنه في المستقبل، بل هي شيء موجود دائمًا هنا والآن.
كيف نطبق أفكار كتاب قوة الآن في الحياة اليومية؟
مجرد فهم الأفكار العميقة التي يطرحها إيكهارت تول لا يكفي، فالسؤال الأهم هو: كيف يمكننا تحويل هذه الفلسفة إلى أسلوب حياة؟ كيف ننتقل من حالة التوتر والانشغال الدائم بالماضي والمستقبل إلى تجربة السلام الداخلي والوعي بالحاضر؟ لحسن الحظ، يقدم تول في كتابه عدة ممارسات تساعدنا على تحقيق ذلك.
التوقف عن مقاومة الواقع
يشرح تول أن المعاناة تأتي من رفض الواقع كما هو. عندما نواجه مشكلة أو موقفًا غير مريح، فإن أول رد فعل لدينا يكون غالبًا المقاومة والرفض الداخلي. لكن الحقيقة أن ما حدث قد حدث بالفعل، والمقاومة لن تغيره. الحل هو القبول العميق للحظة كما هي، دون إطلاق الأحكام. هذا لا يعني الاستسلام، بل يعني التصرف بوعي بدلاً من الانفعال العاطفي.
كسر سيطرة التفكير الزائد
العقل البشري يعمل بلا توقف، يخلق سيناريوهات لا حصر لها، ويعيد تكرار نفس الأفكار يومًا بعد يوم. هذا التدفق المستمر للأفكار يمنعنا من الاستمتاع بالحاضر. لمواجهة ذلك، يمكننا تجربة بعض التقنيات البسيطة مثل:
• التوقف للحظات والتنفس بعمق: ركّز على شهيقك وزفيرك، ستلاحظ أنك تعود فورًا إلى اللحظة الحالية.
• ملاحظة البيئة من حولك: انظر حولك، لاحظ الألوان، الأصوات، والملمس. هذا يجعلك حاضرًا في اللحظة بدلًا من الضياع في الأفكار.
التحرر من الهوية المبنية على الألم
الكثير من الناس يحملون معهم جروح الماضي وكأنها جزء من هويتهم. تول يدعو إلى التخلي عن هذه الهوية المبنية على المعاناة، والتوقف عن إعادة إحياء الألم الداخلي من خلال التفكير المستمر فيه. الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي إدراك أنك لست قصتك، بل أنت الوعي الذي يراقب هذه القصة. عندما تدرك هذا، تبدأ في الانفصال عن أنماط التفكير السلبية التي كانت تتحكم بك.
إدخال الوعي في الأنشطة اليومية
الحياة ليست مجرد سلسلة من المهام التي علينا إنجازها، بل يمكن لكل لحظة أن تكون تجربة غنية إذا حضرناها بوعي. كيف؟
• عندما تشرب قهوتك، لا تجعلها مجرد عادة تلقائية. اشعر بحرارة الفنجان، تنشّق رائحة القهوة، ركّز على الطعم.
• عندما تمشي، بدلاً من الانشغال بالمكالمات أو التفكير في مشاكلك، لاحظ خطواتك، تنفس الهواء، اشعر بجسدك يتحرك.
• عندما تستمع لشخص ما، لا تفكر فيما ستقوله بعده. استمع بتركيز تام، كأن كل ما يهمك في هذا العالم هو هذه اللحظة.
مراقبة الأفكار بدلاً من الانجراف معها
العقل دائمًا ما يخلق أفكارًا، بعضها إيجابي، وبعضها مليء بالقلق والخوف. تول لا يدعوك لمحاربة هذه الأفكار أو محوها، بل ببساطة لمراقبتها دون التفاعل معها. عندما تبدأ فكرة سلبية في الظهور، بدلًا من أن تندمج معها، تخيّل أنها مثل سحابة تمر في السماء. شاهدها وهي تأتي، وراقبها وهي تذهب، دون أن تتمسك بها.
عندما تتحول هذه الممارسات إلى أسلوب حياة، ستجد أنك أكثر هدوءًا، وأقل توترًا، وأكثر وعيًا بما يجري حولك. ستكتشف أن القوة الحقيقية ليست في التحكم بالمستقبل أو تعديل الماضي، بل في العيش الكامل للحظة التي بين يديك الآن.
نقاط القوة في كتاب قوة الآن
كتاب "قوة الآن" ليس مجرد كتاب آخر في مجال التنمية الذاتية، بل هو تجربة فكرية وروحانية تغيّر منظور القارئ تجاه الحياة. السبب وراء نجاحه وتأثيره العميق على ملايين الناس حول العالم يكمن في عدة نقاط قوة تجعله مميزًا عن غيره من الكتب.
أسلوب بسيط لكنه عميق
على الرغم من أن الكتاب يتناول مفاهيم فلسفية وروحانية، إلا أن أسلوب إيكهارت تول بسيط جدًا، بعيد عن المصطلحات المعقدة أو اللغة الأكاديمية الجافة. يستطيع القارئ العادي استيعاب الأفكار بسهولة، حتى لو لم يكن لديه خلفية في الفلسفة أو علم النفس.
تطبيق عملي وليس مجرد نظرية
عكس العديد من الكتب التي تركز على الأفكار النظرية، يقدم تول تقنيات واضحة يمكن لأي شخص تجربتها فورًا. لا يدعوك فقط إلى "التفكير بإيجابية" أو "التحرر من الماضي"، بل يشرح كيف يمكنك فعل ذلك من خلال تقنيات مثل مراقبة الأفكار، التركيز على التنفس، وتطبيق الوعي في الأنشطة اليومية.
يجمع بين الفلسفة الشرقية والعلم الحديث
الكتاب يستلهم الكثير من تعاليم الفلسفات الشرقية، مثل البوذية والطاوية، لكنه لا يقدمها في قالب ديني، بل بطريقة عملية تناسب الجميع. بالإضافة إلى ذلك، تتوافق أفكاره مع دراسات علم النفس الحديث حول تأثير التفكير الزائد على القلق والاكتئاب.
يساعد القارئ على إعادة اكتشاف ذاته
هذا ليس كتابًا يحاول أن يفرض عليك فكرة معينة، بل هو دعوة لاستكشاف ذاتك بطريقة أعمق. أثناء قراءتك، تجد نفسك تتساءل: هل أنا أفكاري؟ هل يمكنني أن أكون أكثر وعيًا بحياتي اليومية؟ كيف يمكنني التحرر من القلق؟ هذه الأسئلة تفتح الباب أمام تجربة ذاتية فريدة.
يتناسب مع جميع الناس بغض النظر عن خلفياتهم
سواء كنت شخصًا مهتمًا بالتنمية الذاتية، أو شخصًا يبحث عن طريقة للتخلص من التوتر، أو حتى شخصًا لم يقرأ في هذا المجال من قبل، ستجد في الكتاب شيئًا يمكنك الاستفادة منه. تول لا يخاطب فئة معينة، بل يقدم تجربة يمكن لأي شخص أن يتفاعل معها بطريقته الخاصة.
تأثيره طويل الأمد
هناك كتب تقرؤها ثم تنساها بعد فترة قصيرة، لكن "قوة الآن" يترك أثرًا دائمًا في طريقة تفكيرك. حتى بعد إنهاء الكتاب، تجد نفسك تعود إلى أفكاره وتستخدمها في مواقف الحياة اليومية.
هذه القوة الفكرية والروحية التي يحملها الكتاب جعلته من أكثر الكتب مبيعًا واستمرارًا في التأثير على الناس لسنوات طويلة. إنه ليس مجرد كتاب، بل أداة عملية لإحداث تحول في نظرتك للعالم، ولحياتك نفسها.
الانتقادات المحتملة لكتاب قوة الآن
على الرغم من الشعبية الكبيرة التي حظي بها كتاب "قوة الآن"، إلا أنه ليس خاليًا من الانتقادات. بعض القراء وجدوا أن الكتاب يحتوي على نقاط ضعف أو جوانب قد لا تناسب الجميع. فيما يلي بعض الانتقادات التي وجهت إليه:
اللغة الروحانية قد تكون غير مألوفة للبعض
إيكهارت تول يستخدم لغة مليئة بالمفاهيم الروحانية مثل "الوعي العميق" و"التحرر من العقل"، مما قد يجعل بعض القراء يشعرون أن الكتاب أقرب إلى الفلسفة الشرقية أو التأمل الروحاني أكثر من كونه كتابًا عمليًا مباشرًا.
قد يبدو تكراريًا في بعض المواضع
يلاحظ بعض القراء أن تول يعيد نفس الأفكار بعدة طرق مختلفة طوال الكتاب. بالنسبة للبعض، هذا التكرار يساعد في ترسيخ المفاهيم، لكنه قد يكون مرهقًا أو غير ضروري بالنسبة لمن يفضلون أسلوبًا مختصرًا وأكثر مباشرة.
يقلل من أهمية التخطيط للمستقبل
الكتاب يشجع بشكل كبير على العيش في الحاضر وعدم الانشغال بالمستقبل، لكن البعض يرى أن هذا النهج قد لا يكون عمليًا في كل الحالات. الحياة تتطلب تخطيطًا واتخاذ قرارات للمستقبل، وليس فقط التركيز على اللحظة الحالية.
عدم وضوح الخط الفاصل بين القبول والاستسلام
الكتاب يشدد على تقبل الواقع كما هو، لكن البعض قد يسيء فهم هذه الفكرة على أنها دعوة للاستسلام للأوضاع السيئة بدلًا من السعي لتحسينها. قد يكون من الصعب التمييز بين القبول الصحي للأحداث وبين عدم اتخاذ أي إجراء لتغيير الظروف غير المرغوبة.
بعض المفاهيم تبدو غير ملموسة أو مثالية
عندما يتحدث تول عن "التحرر من العقل" و"فصل النفس عن الأفكار"، قد يجد بعض القراء أن هذه المفاهيم مجردة وغير قابلة للتطبيق بسهولة في الحياة الواقعية، خاصة لمن لم يمارسوا التأمل أو الفلسفة الروحية من قبل.
عدم تقديم حلول علمية لحالات مثل الاكتئاب أو القلق
في حين أن الكتاب يقدم تقنيات تساعد في تهدئة العقل وتقليل القلق، إلا أنه لا يقدم حلولًا علمية أو نفسية للأشخاص الذين يعانون من حالات اضطراب حقيقية مثل الاكتئاب المزمن أو اضطرابات القلق، والتي قد تتطلب علاجًا نفسيًا متخصصًا.
رغم هذه الانتقادات، لا يزال "قوة الآن" كتابًا مهمًا أثر في حياة الملايين، ومنح الكثيرين منظورًا جديدًا للحياة والسلام الداخلي. في النهاية، قد يكون تأثيره مختلفًا من شخص لآخر، حسب طريقة استقباله وتطبيق أفكاره في الحياة الواقعية.
الخاتمة: هل يمكنك أن تبدأ بالعيش في "الآن"؟
بعد استكشاف أفكار كتاب "قوة الآن"، يتضح أن السر الحقيقي للسعادة والسلام الداخلي لا يكمن في تغيير العالم الخارجي، بل في تغيير علاقتنا بالزمن العقلي. عندما ندرك أن الماضي مجرد ذاكرة، والمستقبل مجرد خيال، وأن اللحظة الحالية هي الشيء الوحيد الحقيقي، نصبح أكثر تحررًا وأقل قلقًا.
إيكهارت تول لا يقدم نصائح سريعة لحل المشكلات، بل يدعونا إلى تجربة جديدة في التفكير والوعي. بدلاً من الانشغال بما كان أو بما سيكون، لماذا لا نمنح اللحظة الحالية قيمتها الحقيقية؟ لماذا لا نبدأ في ممارسة الحضور الواعي، ولو للحظات قصيرة كل يوم؟
إذا كنت تبحث عن تغيير جذري في طريقة تعاملك مع الحياة، فهذا الكتاب قد يكون نقطة تحول بالنسبة لك. لكنه ليس مجرد كتاب تقرؤه ثم تضعه على الرف، بل تجربة تحتاج إلى أن تعيشها، خطوة بخطوة.
هل يمكنك اليوم أن تأخذ لحظة، فقط لحظة، لتتنفس بعمق، وتشعر بوجودك في "الآن"؟ هذا هو أول طريقك نحو التحرر والسلام الداخلي.
المستشار الدكتور خالد السلامي .. حصل على "جائزة أفضل شخصيه تأثيرا في الوطن العربي ومجتمعية داعمه " لعام 2024
حصل المستشار الدكتور خالد السلامي - سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة على جائزة الشخصيه المؤثره لعام 2023 فئة دعم أصحاب الهمم .
وحاصل أيضًا! على افضل الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي لعام 2023 ؛ ويعد" السلامي "عضو اتحاد الوطن العربي الدولي وعضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والتعاون الدولي .
كما حاصل على "جائزة أفضل شخصيه مجتمعية داعمه "وذلك لعام 2024 وعضو في المنظمه الامريكيه للعلوم والأبحاث.
ويذكر أن " المستشار خالد "هو رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021.