20 شخص شاركوا في تفجيرات تايلاند الدموية
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 10:23 ص
قالت الشرطة التايلاندية اليوم الاثنين، إن 20 شخصا على الأقل ضالعون في تنفيذ تفجيرات دموية في جنوب البلاد، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال قائد الشرطة الوطنية جاكتيب تشايجيندا إن الشرطة لم تستبعد أي دافع للهجمات وتعتقد أن الكثير ممن شاركوا جاءوا من الأقاليم الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة.
وقال جاكتيب للصحفيين "نعرف من أين جاءوا وأين ذهبوا. نعتقد أن هناك على الأقل 20 شخصا مشتركون في هذه الشبكة" دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي نفذت يومي 11 و 12 أغسطس، ووقعت في سبعة أقاليم واستهدفت بلدات ساحلية شهيرة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.
وجاءت التفجيرات بعد أيام من موافقة الناخبين التايلانديين بالموافقة على دستور يدعمه الجيش في استفتاء أجري في عموم البلاد.
واستبعدت الشرطة والحكومة أي صلة للهجمات بمتشددين أجانب خلال ساعات من وقوعها وتصر على أن مرتكبيها جاءوا من داخل البلاد.
وقال جاكتيب إنه لا يمكنه تأكيد ما إذا كانت التفجيرات امتدادا لتمرد في الأقاليم الجنوبية التي تقع على الحدود مع ماليزيا والتي يخوض فيها مسلمون من عرق الملايو حربا منذ 2004 قتلت أكثر من 6500 شخص.
وأضاف "لا نريد أن نقول ماذا كان دافعهم وما إذا كان مرتبطا بالاستفتاء أو التمرد أو إذا كانوا مأجورين."
وفي الأسبوع الماضي قال وزير الدفاع التايلاندي براويت ونجسوان إن التفجيرات ليست "بكل تأكيد امتدادا" للتمرد.
وقال خبراء أمنيون لرويترز إن النفي الرسمي لضلوع المتمردين من المسلمين الملايو في الهجمات ليس مفاجئا لأن الاعتراف بضلوع متمردي الجنوب في الأمر سيكون له عواقب اقتصادية وأمنية خطيرة على تايلاند.
وأصدرت محكمة عسكرية تايلاندية مذكرة اعتقال الأسبوع الماضي لمشتبه به لم يتم إعلان هويته وقتها لمحاولة تنفيذه تفجيرا في شاطئ في جزيرة بوكيت السياحية.
وأعلنت الشرطة يوم الجمعة هوية الرجل وقالت إن اسمه أهاما لينغا من إقليم ناراتيوات وهو أحد الأقاليم ذات الأغلبية المسلمة لكنه لم يحتجز بعد.
وقال قائد الشرطة الوطنية جاكتيب تشايجيندا إن الشرطة لم تستبعد أي دافع للهجمات وتعتقد أن الكثير ممن شاركوا جاءوا من الأقاليم الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة.
وقال جاكتيب للصحفيين "نعرف من أين جاءوا وأين ذهبوا. نعتقد أن هناك على الأقل 20 شخصا مشتركون في هذه الشبكة" دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي نفذت يومي 11 و 12 أغسطس، ووقعت في سبعة أقاليم واستهدفت بلدات ساحلية شهيرة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.
وجاءت التفجيرات بعد أيام من موافقة الناخبين التايلانديين بالموافقة على دستور يدعمه الجيش في استفتاء أجري في عموم البلاد.
واستبعدت الشرطة والحكومة أي صلة للهجمات بمتشددين أجانب خلال ساعات من وقوعها وتصر على أن مرتكبيها جاءوا من داخل البلاد.
وقال جاكتيب إنه لا يمكنه تأكيد ما إذا كانت التفجيرات امتدادا لتمرد في الأقاليم الجنوبية التي تقع على الحدود مع ماليزيا والتي يخوض فيها مسلمون من عرق الملايو حربا منذ 2004 قتلت أكثر من 6500 شخص.
وأضاف "لا نريد أن نقول ماذا كان دافعهم وما إذا كان مرتبطا بالاستفتاء أو التمرد أو إذا كانوا مأجورين."
وفي الأسبوع الماضي قال وزير الدفاع التايلاندي براويت ونجسوان إن التفجيرات ليست "بكل تأكيد امتدادا" للتمرد.
وقال خبراء أمنيون لرويترز إن النفي الرسمي لضلوع المتمردين من المسلمين الملايو في الهجمات ليس مفاجئا لأن الاعتراف بضلوع متمردي الجنوب في الأمر سيكون له عواقب اقتصادية وأمنية خطيرة على تايلاند.
وأصدرت محكمة عسكرية تايلاندية مذكرة اعتقال الأسبوع الماضي لمشتبه به لم يتم إعلان هويته وقتها لمحاولة تنفيذه تفجيرا في شاطئ في جزيرة بوكيت السياحية.
وأعلنت الشرطة يوم الجمعة هوية الرجل وقالت إن اسمه أهاما لينغا من إقليم ناراتيوات وهو أحد الأقاليم ذات الأغلبية المسلمة لكنه لم يحتجز بعد.