ترحيب مبدئي من الحكومة اليمنية بمبادرة «كيري» لحل النزاع
الأحد 28/أغسطس/2016 - 09:39 م
وكالات
طباعة
أعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها المبدئي بالمبادرة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جدة قبل أيام، والمتضمنة اقتراحات لاستئناف المشاورات مع المتمردين تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأعرب مجلس الوزراء اليمني اثر اجتماع عقده السبت في الرياض، عن "ترحيبه المبدئي بالافكار التي تمخض عنها الاجتماع المنعقد في جدة"، بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" التابعة للحكومة.
في المقابل اكتفى المجلس السياسي الاعلى الذي شكله المتمردون، بالقول في بيان اثر اجتماع انه "سيتعامل بإيجابية مع أي مبادرات تقوم على أساس الوقف الشامل للعدوان ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني وتحقق السلام المنشود".
وكان وزير الخارجية الاميركي دعا الخميس الى انهاء الحرب بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من تحالف عربي تقوده الرياض، والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتهمين بتلقي الدعم من ايران، اثر اجتماع اميركي بريطاني سعودي اماراتي مع المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد.
واكد كيري ان المقاربة تستند الى "مسارين امني وسياسي يتقدمان بالتوازي لتوفير تسوية شاملة"، وان دول الخليج التي يشارك معظمها في التحالف، "وافقت بالاجماع على هذه المبادرة الجديدة".
واوضح ان "الاطار العام" للمبادرة يشمل "تشكيلا سريعا لحكومة وحدة وطنية مع تشارك السلطة بين الاطراف"، و"انسحاب القوات من صنعاء ومناطق اساسية" في اشارة الى خروج المتمردين من مناطق سيطرتهم لاسيما العاصمة التي سقطت بايديهم منذ سبتمبر 2014.
كما يدعو الى "نقل كل الاسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية وقواعد اطلاقها من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم الى طرف ثالث".
وشكلت مسألة الحكم نقطة تباين في المشاورات التي بدأت في إبريل 2016 برعاية الامم المتحدة في الكويت، وعلقت في السادس من أغسطس في ظل غياب اي تقدم. وفي حين كانت الحكومة تطالب بانسحاب المتمردين وتسليم اسلحتهم قبل اي خطوة سياسية، طالب هؤلاء بتشكيل حكومة وطنية تتولى الاشراف على الاجراءات التنفيذية.
وابدت الحكومة استعدادها "للتعامل الايجابي مع اي حلول سلمية".
الا انها شددت على أن أي اقتراح للحل يجب ان يتلاءم مع قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في 2015 والذي يدعو المتمردين الى الانسحاب من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة.
وافاد مصدر وزاري يمني ان الحكومة لم تتسلم رسميا بعد الطرح الجديد، وان القيام بذلك يعود الى ولد الشيخ احمد.
وبدأ التحالف عملياته في اليمن نهاية مارس 2015. ومنذ ذلك التاريخ، قتل اكثر من 6600 شخص في اليمن، بحسب الامم المتحدة.
وأعرب مجلس الوزراء اليمني اثر اجتماع عقده السبت في الرياض، عن "ترحيبه المبدئي بالافكار التي تمخض عنها الاجتماع المنعقد في جدة"، بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" التابعة للحكومة.
في المقابل اكتفى المجلس السياسي الاعلى الذي شكله المتمردون، بالقول في بيان اثر اجتماع انه "سيتعامل بإيجابية مع أي مبادرات تقوم على أساس الوقف الشامل للعدوان ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني وتحقق السلام المنشود".
وكان وزير الخارجية الاميركي دعا الخميس الى انهاء الحرب بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من تحالف عربي تقوده الرياض، والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتهمين بتلقي الدعم من ايران، اثر اجتماع اميركي بريطاني سعودي اماراتي مع المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد.
واكد كيري ان المقاربة تستند الى "مسارين امني وسياسي يتقدمان بالتوازي لتوفير تسوية شاملة"، وان دول الخليج التي يشارك معظمها في التحالف، "وافقت بالاجماع على هذه المبادرة الجديدة".
واوضح ان "الاطار العام" للمبادرة يشمل "تشكيلا سريعا لحكومة وحدة وطنية مع تشارك السلطة بين الاطراف"، و"انسحاب القوات من صنعاء ومناطق اساسية" في اشارة الى خروج المتمردين من مناطق سيطرتهم لاسيما العاصمة التي سقطت بايديهم منذ سبتمبر 2014.
كما يدعو الى "نقل كل الاسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية وقواعد اطلاقها من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم الى طرف ثالث".
وشكلت مسألة الحكم نقطة تباين في المشاورات التي بدأت في إبريل 2016 برعاية الامم المتحدة في الكويت، وعلقت في السادس من أغسطس في ظل غياب اي تقدم. وفي حين كانت الحكومة تطالب بانسحاب المتمردين وتسليم اسلحتهم قبل اي خطوة سياسية، طالب هؤلاء بتشكيل حكومة وطنية تتولى الاشراف على الاجراءات التنفيذية.
وابدت الحكومة استعدادها "للتعامل الايجابي مع اي حلول سلمية".
الا انها شددت على أن أي اقتراح للحل يجب ان يتلاءم مع قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في 2015 والذي يدعو المتمردين الى الانسحاب من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة.
وافاد مصدر وزاري يمني ان الحكومة لم تتسلم رسميا بعد الطرح الجديد، وان القيام بذلك يعود الى ولد الشيخ احمد.
وبدأ التحالف عملياته في اليمن نهاية مارس 2015. ومنذ ذلك التاريخ، قتل اكثر من 6600 شخص في اليمن، بحسب الامم المتحدة.