«أردوغان»: ملتزمون باتخاذ التدابير ضد الإرهاب في الداخل والخارج
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 09:49 م
وكالات
طباعة
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لا تميز بين المنظمات الإرهابية، وهي ملتزمة باتخاذ جميع التدابير في الداخل وفي المناطق، التي تؤوي إرهابيين داخل أراضي دول الجوار، لضمان سلامة المواطنين وأمنهم.
جاء ذلك في رسالة نشرها اليوم الاثنين، بمناسبة ذكرى "عيد النصر"، الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام.
وأضاف: "سنواصل نضالنا متحلين بروح الوحدة والتكاتف والتضامن، غير آبهين للهجمات الغادرة التي تشنها المنظمات الإرهابية الساعية لإحباط المسيرة المباركة لبلدنا"، مؤكّدًا أن تركيا "ستلحق الهزيمة بتلك العصابات الخائنة".
ولفت الرئيس التركي إلى أن هذه المناسبة (عيد النصر) ينبغي أن تشكل عبرة "للمنظمات الإرهابية وقوى الشر التي تسعى لاستهداف وحدة بلدنا ووجوده على هذه الأرض".
وشدد أردوغان على أن الموقف الثابت والأبي، الذي أبداه الشعب التركي في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي، كشف بما لا يدع مجال للشك أن روح الإباء والتصدي والذود عن حياض الوطن لا تزال تعيش في ضمير ووجدان الشعب التركي.
ونوه إلى أن عملية جرابلس (درع الفرات) التي أطلقت يوم 24 أغسطس/آب الجاري بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، عكست التزام وإرادة الدولة التركية، مشيرًا أن العمليات الجارية في سوريا مستمرة حتى إنهاء التهديدات القادمة من المنظمات الإرهابية، مثل "داعش" والذراع السوري لمنظمة "بي كا كا".
ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وتأتي الحملة العسكرية في إطار حقوق تركيا الناجمة عن القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم "داعش".
وفي غضون ساعات من بدء العملية، مكّنت العملية العسكرية "الجيش السوري الحر" من طرد تنظيم "داعش" من جرابلس.
جاء ذلك في رسالة نشرها اليوم الاثنين، بمناسبة ذكرى "عيد النصر"، الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام.
وأضاف: "سنواصل نضالنا متحلين بروح الوحدة والتكاتف والتضامن، غير آبهين للهجمات الغادرة التي تشنها المنظمات الإرهابية الساعية لإحباط المسيرة المباركة لبلدنا"، مؤكّدًا أن تركيا "ستلحق الهزيمة بتلك العصابات الخائنة".
ولفت الرئيس التركي إلى أن هذه المناسبة (عيد النصر) ينبغي أن تشكل عبرة "للمنظمات الإرهابية وقوى الشر التي تسعى لاستهداف وحدة بلدنا ووجوده على هذه الأرض".
وشدد أردوغان على أن الموقف الثابت والأبي، الذي أبداه الشعب التركي في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي، كشف بما لا يدع مجال للشك أن روح الإباء والتصدي والذود عن حياض الوطن لا تزال تعيش في ضمير ووجدان الشعب التركي.
ونوه إلى أن عملية جرابلس (درع الفرات) التي أطلقت يوم 24 أغسطس/آب الجاري بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، عكست التزام وإرادة الدولة التركية، مشيرًا أن العمليات الجارية في سوريا مستمرة حتى إنهاء التهديدات القادمة من المنظمات الإرهابية، مثل "داعش" والذراع السوري لمنظمة "بي كا كا".
ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وتأتي الحملة العسكرية في إطار حقوق تركيا الناجمة عن القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم "داعش".
وفي غضون ساعات من بدء العملية، مكّنت العملية العسكرية "الجيش السوري الحر" من طرد تنظيم "داعش" من جرابلس.