مقاتلون مدعومون من الأكراد يعلنون التوصل الى تهدئة مع تركيا في شمال سوريا
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 07:40 م
وكالات
طباعة
أكد مقاتلون سوريون مدعومون من الاكراد الثلاثاء التوصل الى اتفاق مع تركيا برعاية الولايات المتحدة ينص على وقف اطلاق النار في شمال سوريا لمدة غير محددة، وفق ما اعلن متحدث باسمهم لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم مجلس جرابلس العسكري المدعوم من قوات سوريا الديموقراطية علي حجو عبر الهاتف "تم الاتفاق بيننا وبين الدولة التركية على وقف اطلاق النار عن طريق الولايات المتحدة والتحالف الدولي (ضد تنظيم الدولة الاسلامية)" جنوب جرابلس في محافظة حلب.
واوضح ان الاتفاق "دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء ولمدة غير محددة". واكد ان "المفاوضات مستمرة (مع الاتراك) عبر الجانب الاميركي"، مشددا على رفض ما وصفه بـ"الاحتلال التركي لاراضينا".
واكد مجلس جرابلس العسكري في بيان في وقت لاحق ان "هناك محاولات من الجهة الراعية للهدنة لتحويلها الى وقف دائم لاطلاق النار".
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن هدوء شهدته منطقة جنوب جرابلس اثر توقف الاشتباكات بين الطرفين.
وياتي تأكيد حجو بعد اعلان المتحدث باسم القيادة الاميركية الوسطى الكولونيل جون توماس التوصل الى "اتفاق غير رسمي" لوقف القتال بين الطرفين.
وقال توماس "خلال الساعات الماضية تلقينا تاكيدا بان جميع الاطراف المعنية ستتوقف عن اطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش"، موضحا ان "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الاقل، ونامل ان يترسخ".
وتعد وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية التي نجحت في طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا بدعم اميركي.
وتبذل الولايات المتحدة جهودا حثيثة لتجنب تصعيد اعمال العنف بين القوات التركية والمقاتلين المدعومين من الاكراد اثر اشتباكات غير مسبوقة بينهما.
والطرفان مدعومان من الولايات المتحدة كما ان تركيا حليف اساسي ضمن حلف شمال الاطلسي.
وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها انقرة عملية عسكرية في شمال سوريا فجر الاربعاء الماضي تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد على حد سواء.
وبعد ساعات على بدء الهجوم، تمكنوا من السيطرة على مدينة جرابلس، التي كانت تعد احد اخر معقلين متبقيين لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب. كما سيطروا في الايام الاخيرة على عشرات القرى جنوب جرابلس، معظمها كانت تحت سيطرة مقاتلين محليين مدعومين من الاكراد.
وقال القيادي في فصيل السلطان مراد المدعوم من انقرة والمشارك في الهجوم احمد عثمان لفرانس برس "توقف عملنا جنوب جرابلس ضد قوات سوريا الديموقراطية بشكل مؤقت".
واضاف "نركز حاليا على الجبهة الواقعة غرب جرابلس ضد تنظيم الدولة الاسلامية بهدف طرده من المنطقة وصولا الى اعزاز" التي تعد ابرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب.
وبرغم اعلانه توقف المعارك جنوبا، اكد عثمان ان الهدف الرئيسي يبقى "السيطرة على كامل ريفي حلب الشمالي والشرقي"، حيث تقع مدينتا منبج التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية اخيرا، والباب المعقل الاخير لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب.
وقال المتحدث باسم مجلس جرابلس العسكري المدعوم من قوات سوريا الديموقراطية علي حجو عبر الهاتف "تم الاتفاق بيننا وبين الدولة التركية على وقف اطلاق النار عن طريق الولايات المتحدة والتحالف الدولي (ضد تنظيم الدولة الاسلامية)" جنوب جرابلس في محافظة حلب.
واوضح ان الاتفاق "دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء ولمدة غير محددة". واكد ان "المفاوضات مستمرة (مع الاتراك) عبر الجانب الاميركي"، مشددا على رفض ما وصفه بـ"الاحتلال التركي لاراضينا".
واكد مجلس جرابلس العسكري في بيان في وقت لاحق ان "هناك محاولات من الجهة الراعية للهدنة لتحويلها الى وقف دائم لاطلاق النار".
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن هدوء شهدته منطقة جنوب جرابلس اثر توقف الاشتباكات بين الطرفين.
وياتي تأكيد حجو بعد اعلان المتحدث باسم القيادة الاميركية الوسطى الكولونيل جون توماس التوصل الى "اتفاق غير رسمي" لوقف القتال بين الطرفين.
وقال توماس "خلال الساعات الماضية تلقينا تاكيدا بان جميع الاطراف المعنية ستتوقف عن اطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش"، موضحا ان "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الاقل، ونامل ان يترسخ".
وتعد وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية التي نجحت في طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا بدعم اميركي.
وتبذل الولايات المتحدة جهودا حثيثة لتجنب تصعيد اعمال العنف بين القوات التركية والمقاتلين المدعومين من الاكراد اثر اشتباكات غير مسبوقة بينهما.
والطرفان مدعومان من الولايات المتحدة كما ان تركيا حليف اساسي ضمن حلف شمال الاطلسي.
وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها انقرة عملية عسكرية في شمال سوريا فجر الاربعاء الماضي تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد على حد سواء.
وبعد ساعات على بدء الهجوم، تمكنوا من السيطرة على مدينة جرابلس، التي كانت تعد احد اخر معقلين متبقيين لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب. كما سيطروا في الايام الاخيرة على عشرات القرى جنوب جرابلس، معظمها كانت تحت سيطرة مقاتلين محليين مدعومين من الاكراد.
وقال القيادي في فصيل السلطان مراد المدعوم من انقرة والمشارك في الهجوم احمد عثمان لفرانس برس "توقف عملنا جنوب جرابلس ضد قوات سوريا الديموقراطية بشكل مؤقت".
واضاف "نركز حاليا على الجبهة الواقعة غرب جرابلس ضد تنظيم الدولة الاسلامية بهدف طرده من المنطقة وصولا الى اعزاز" التي تعد ابرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب.
وبرغم اعلانه توقف المعارك جنوبا، اكد عثمان ان الهدف الرئيسي يبقى "السيطرة على كامل ريفي حلب الشمالي والشرقي"، حيث تقع مدينتا منبج التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية اخيرا، والباب المعقل الاخير لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب.