"علاوي" يستبعد تحقيق المصالحة العراقية في ظل الحكومة الحالية
السبت 03/سبتمبر/2016 - 02:00 م
وكالات
طباعة
استبعد الأمين العام لحزب "الوفاق الوطني العراقي" إياد علاوي تحقيق المصالحة الوطنية في ظل الحكومة والبرلمان الحاليين، مؤكدا أن المظاهرات الجماهيرية خرجت احتجاجا على ممارسات السلطة التنفيذية والبرلمان وطالبت بمكافحة الفساد وإنهاء المصالحة والطائفية السياسية، رغم وجود نواب جيدين في جبهة الإصلاح النيابية.
وقال علاوي في مؤتمر صحفي ببغداد اليوم السبت إنه في ظل الخلافات بين المكونات العراقية والتدخل الاقليمي والدولي- إن عدم تحقيق المصالحة هو مادفعني سابقا لتقديم استقالتي، ان الحكومة الحالية غير قادرة على تحقيق المصالحة ومايحدث هو استمرار للاجتثاث المسيس الذي يتم على قدم وساق وتجري عمليات تطهير دون الدخول في حوار يؤدي الى مصالحة حقيقية.
ونوه الى أن المظاهرات السلمية في الشارع العراقي تعكس مطالب حزب الوفاق ونتفق معها ونؤيد رفض الطائفية السياسية والمصالحة ومحاربة الفساد وإقامة الدولة المدنية، وأضاف: أن مرجعيتنا هي الشارع العراقي وما يريده من مطالب.
وأشار علاوي ردا على أسئلة الصحفيين إلى أن العراق يجب ان لايكون ملكا لحزب أو حكومة بل لكل العراقيين سنة وشيعة عربا وكردا باستثناء الإرهابيين.. لافتا الى حاجة العراق إلى خريطة طريق يرسمها من يفوز بانتخابات نزيهة وشفافة تساهم في توفير أسباب نجاح العملية السياسية.
وأوضح أن الأولوية لدي الحزب هي النصر على الإرهاب ليس عسكريا فقط بل في الجانبين السياسي والاجتماعي بما يصب في مصلحة المواطن، لافتا إلى أن إجراء انتخابات نزيهة سيؤدي الى إفراز كوادر عراقية قادرة.
وكشف علاوي الى أنه قدم مرشحين مستقلين ومهنيين لمنصبي وزير الدفاع والداخلية الشاغرين بحسب الاستحقاق الانتخاب الذي حصلنا بمقتضاه على 23 مقعدا في البرلمان ولا يوجد لنا اي وزير بالحكومة الحالية بعد سحب وزارة التجارة دون إبداء أسباب واضحة.
وطالب بقانون جديد للانتخابات وإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات واستخدام تقنيات الأمم المتحدة في إجراء الانتخابات، من أجل ضمان اجراء انتخابات بنسبة 70 % من النزاهة، ولابعاد تأثير القوي الأجنبية على نتائجها وتعتمد على إرادة وأصوات العراقيين بشكل يتسم بالشفافية وتعلن نتائجها في ليلة إجرائها ولا تؤجل لشهر كما حدث سابقا.
وأكد ضرورة مشاركة العراقيين في الانتخابات ، واستدرك قائلا "لكن الوضع في المحافظات ومعاناة النازحين لا تسمح بإجراء الانتخابات المحلية" المقررة في أبريل المقبل، مشيرا إلى ان أكثر من ثلاثة ملايين عراقي نزحوا عن مناطقهم.
ودعا إلى تأجيل انتخابات المحافظات العراقية الى حين تطهيرها من الإرهاب وعودة النازحين الى مناطقهم المحررة من داعش على ان تجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف:ان البلد يأتي قبل الحزب والولاء لعراق له الأولوية الذي نسعي لأن يكون جسرا مع جيرانه وعمقه العربي والاسلامي، هذا هو دور العراق وقدره ومهمة قدرها الله له من خلال قيادة واعية تصل بالعراق إلى شاطىء الأمان ليفيد العالم كما كان بوصفه مهد الحضارات.
وأعلن اليوم السبت في بغداد عن تأسيس حزب "الوفاق الوطني العراقي" واختيار إياد علاوي أمينا عاما له ورئيسا لمكتبه التنفيذي.. وأكد الحزب أن أولوياته وفق برنامج سياسي واجندة وطنية تسعي لتقويم العملية السياسية من خلال "خريطة طريق" قائمة على تحقيق المصالحة الوطنية ونبذ الطائفية ومكافحة الفساد وانهاء التهميش والإقصاء ومحاربة الإرهاب ودحره وتوفير الأمن للمواطن واجراء انتخابات نزيهة من أجل اعادة رسم العملية السياسية بمشاركة الأفراد والتنظيمات السياسية داخل الوطن وخارجه لتحديد ملامح مستقبل العراق.
وقال علاوي في مؤتمر صحفي ببغداد اليوم السبت إنه في ظل الخلافات بين المكونات العراقية والتدخل الاقليمي والدولي- إن عدم تحقيق المصالحة هو مادفعني سابقا لتقديم استقالتي، ان الحكومة الحالية غير قادرة على تحقيق المصالحة ومايحدث هو استمرار للاجتثاث المسيس الذي يتم على قدم وساق وتجري عمليات تطهير دون الدخول في حوار يؤدي الى مصالحة حقيقية.
ونوه الى أن المظاهرات السلمية في الشارع العراقي تعكس مطالب حزب الوفاق ونتفق معها ونؤيد رفض الطائفية السياسية والمصالحة ومحاربة الفساد وإقامة الدولة المدنية، وأضاف: أن مرجعيتنا هي الشارع العراقي وما يريده من مطالب.
وأشار علاوي ردا على أسئلة الصحفيين إلى أن العراق يجب ان لايكون ملكا لحزب أو حكومة بل لكل العراقيين سنة وشيعة عربا وكردا باستثناء الإرهابيين.. لافتا الى حاجة العراق إلى خريطة طريق يرسمها من يفوز بانتخابات نزيهة وشفافة تساهم في توفير أسباب نجاح العملية السياسية.
وأوضح أن الأولوية لدي الحزب هي النصر على الإرهاب ليس عسكريا فقط بل في الجانبين السياسي والاجتماعي بما يصب في مصلحة المواطن، لافتا إلى أن إجراء انتخابات نزيهة سيؤدي الى إفراز كوادر عراقية قادرة.
وكشف علاوي الى أنه قدم مرشحين مستقلين ومهنيين لمنصبي وزير الدفاع والداخلية الشاغرين بحسب الاستحقاق الانتخاب الذي حصلنا بمقتضاه على 23 مقعدا في البرلمان ولا يوجد لنا اي وزير بالحكومة الحالية بعد سحب وزارة التجارة دون إبداء أسباب واضحة.
وطالب بقانون جديد للانتخابات وإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات واستخدام تقنيات الأمم المتحدة في إجراء الانتخابات، من أجل ضمان اجراء انتخابات بنسبة 70 % من النزاهة، ولابعاد تأثير القوي الأجنبية على نتائجها وتعتمد على إرادة وأصوات العراقيين بشكل يتسم بالشفافية وتعلن نتائجها في ليلة إجرائها ولا تؤجل لشهر كما حدث سابقا.
وأكد ضرورة مشاركة العراقيين في الانتخابات ، واستدرك قائلا "لكن الوضع في المحافظات ومعاناة النازحين لا تسمح بإجراء الانتخابات المحلية" المقررة في أبريل المقبل، مشيرا إلى ان أكثر من ثلاثة ملايين عراقي نزحوا عن مناطقهم.
ودعا إلى تأجيل انتخابات المحافظات العراقية الى حين تطهيرها من الإرهاب وعودة النازحين الى مناطقهم المحررة من داعش على ان تجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف:ان البلد يأتي قبل الحزب والولاء لعراق له الأولوية الذي نسعي لأن يكون جسرا مع جيرانه وعمقه العربي والاسلامي، هذا هو دور العراق وقدره ومهمة قدرها الله له من خلال قيادة واعية تصل بالعراق إلى شاطىء الأمان ليفيد العالم كما كان بوصفه مهد الحضارات.
وأعلن اليوم السبت في بغداد عن تأسيس حزب "الوفاق الوطني العراقي" واختيار إياد علاوي أمينا عاما له ورئيسا لمكتبه التنفيذي.. وأكد الحزب أن أولوياته وفق برنامج سياسي واجندة وطنية تسعي لتقويم العملية السياسية من خلال "خريطة طريق" قائمة على تحقيق المصالحة الوطنية ونبذ الطائفية ومكافحة الفساد وانهاء التهميش والإقصاء ومحاربة الإرهاب ودحره وتوفير الأمن للمواطن واجراء انتخابات نزيهة من أجل اعادة رسم العملية السياسية بمشاركة الأفراد والتنظيمات السياسية داخل الوطن وخارجه لتحديد ملامح مستقبل العراق.