فرنسا تعتقل فتيات ينتمين لتنظيم «داعش»
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 11:34 م
اعتقلت الشرطة الفرنسية 3 سيدات مختلفة أعمارهن فى إطار التحقيقات التى تجريها الشرطة لمعرفة منفذي محاولة الاعتداء الفاشل على كنيسة نوتردام السياحية بوسط باريس باستخدام سيارة اسطوانات غازية .
وتبلغ المشتبه بها الرئيسية من العمر 19 عاماً، و كانت قد أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، وأصيبت برصاص الشرطة بعد أن طعنت أحد رجال الشرطة أثناء عملية القبض عليها.
الكثيرون في فرنسا يعتبرون فتاة بهذه المواصفات ابنة "للجمهورية"، تربت في مدارس هذا البلد على مبادئ الحرية والديمقراطية والعلمانية، ولكنها تحولت، في نهاية الأمر، الى تعبير عن أشد انواع التطرف الذي يصيب قطاعا من الشباب المسلمين الفرنسيين.
وانتشار الفكر الإسلامي الجهادي والمتطرف في بلد مثل فرنسا أشعل الصراع حول الحجاب في المدارس في تسعينات القرن الماضي والجدل حول البوركيني مؤخرا. صراعات طفت على السطح بصورة سياسية واعلامية، ولكنها كانت تعبر عن أزمات اجتماعية أكثر عمقا تتعلق بقضايا الهوية والانتماء.
وإذا كانت ظاهرة الحجاب في المجتمعات الإسلامية، وأيضا في أوروبا، تعبر، لدى الكثيرات، عن مجرد التزام ديني، فإنها تكشف لدى اخريات، ممن ولدن وعشن في أوروبا، عن مشكلة هوية وانتماء غائبين، علاجها الوحيد والمتوفر حاليا هو الانكفاء على الذات والاحتماء في تقاليد وثقافة الآباء، ويصبح الحجاب لدى هذه الفئة راية احتجاج وقبضة مرفوعة لرفض مجتمع ولدن فيه ويعتبرنه عدوا.
والظاهرة لا تقتصر على مسلمي أوروبا، بل ويشمل افتقاد قيم ومبادئ معينة الأوروبيين أيضا، في ظل الأزمة الحالية، ويتجسد ذلك في الانكفاء على قيم ومبادئ اليمين المتطرف ورفض الآخر.
في اليوم الذي ألقي فيه القبض على فتيات تنظيم داعش في فرنسا، كان رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند يلقي خطابا، أراد له ان يكون تاريخيا، وتحدث فيه عن مبدأ علمانية الدولة الفرنسية الذي يضمن للفرنسيين المسلمين حقوقهم كمواطنين في هذا البلد، ويبدو ان البعض من هؤلاء المسلمين لم يعد يصدق هذا الخطاب، كما هو حال كلماته عن العدالة الاجتماعية وحماية الطبقات الفقيرة، والتي لن تعيد الى صفوف ناخبي الحزب الاشتراكي من هجروه إلى اليمين المتطرف.
خطاب الرئيس الفرنسي يأتي قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، ورأى فيه اغلب المراقبين اعلانا مبطنا عن ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، وبالتالي، يتحول الحديث عن العيش المشترك والإخاء والعدالة الاجتماعية، في نظر البعض، إلى أداة في اللعبة السياسية.
وتبلغ المشتبه بها الرئيسية من العمر 19 عاماً، و كانت قد أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، وأصيبت برصاص الشرطة بعد أن طعنت أحد رجال الشرطة أثناء عملية القبض عليها.
الكثيرون في فرنسا يعتبرون فتاة بهذه المواصفات ابنة "للجمهورية"، تربت في مدارس هذا البلد على مبادئ الحرية والديمقراطية والعلمانية، ولكنها تحولت، في نهاية الأمر، الى تعبير عن أشد انواع التطرف الذي يصيب قطاعا من الشباب المسلمين الفرنسيين.
وانتشار الفكر الإسلامي الجهادي والمتطرف في بلد مثل فرنسا أشعل الصراع حول الحجاب في المدارس في تسعينات القرن الماضي والجدل حول البوركيني مؤخرا. صراعات طفت على السطح بصورة سياسية واعلامية، ولكنها كانت تعبر عن أزمات اجتماعية أكثر عمقا تتعلق بقضايا الهوية والانتماء.
وإذا كانت ظاهرة الحجاب في المجتمعات الإسلامية، وأيضا في أوروبا، تعبر، لدى الكثيرات، عن مجرد التزام ديني، فإنها تكشف لدى اخريات، ممن ولدن وعشن في أوروبا، عن مشكلة هوية وانتماء غائبين، علاجها الوحيد والمتوفر حاليا هو الانكفاء على الذات والاحتماء في تقاليد وثقافة الآباء، ويصبح الحجاب لدى هذه الفئة راية احتجاج وقبضة مرفوعة لرفض مجتمع ولدن فيه ويعتبرنه عدوا.
والظاهرة لا تقتصر على مسلمي أوروبا، بل ويشمل افتقاد قيم ومبادئ معينة الأوروبيين أيضا، في ظل الأزمة الحالية، ويتجسد ذلك في الانكفاء على قيم ومبادئ اليمين المتطرف ورفض الآخر.
في اليوم الذي ألقي فيه القبض على فتيات تنظيم داعش في فرنسا، كان رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند يلقي خطابا، أراد له ان يكون تاريخيا، وتحدث فيه عن مبدأ علمانية الدولة الفرنسية الذي يضمن للفرنسيين المسلمين حقوقهم كمواطنين في هذا البلد، ويبدو ان البعض من هؤلاء المسلمين لم يعد يصدق هذا الخطاب، كما هو حال كلماته عن العدالة الاجتماعية وحماية الطبقات الفقيرة، والتي لن تعيد الى صفوف ناخبي الحزب الاشتراكي من هجروه إلى اليمين المتطرف.
خطاب الرئيس الفرنسي يأتي قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، ورأى فيه اغلب المراقبين اعلانا مبطنا عن ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، وبالتالي، يتحول الحديث عن العيش المشترك والإخاء والعدالة الاجتماعية، في نظر البعض، إلى أداة في اللعبة السياسية.