مفتي فلسطين يندد بجرائم الإعدام الميدانية التي ينفذها الاحتلال
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 01:33 م
وكالات
طباعة
ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، باستمرار مسلسل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة باستباحة الدم الفلسطيني، والأماكن والمقدسات الفلسطينية.
وقال المفتي في بيان اليوم الثلاثاء: إن سلطات الاحتلال ما زالت تعدم الشباب الفلسطيني بدم بارد، وهي تحظى بغطاء ديني إضافة إلى الغطاء السياسي والقانوني والأمني الذي توفره حكومة التطرف والاستيطان الإسرائيلية. مشيراً إلى أن وتيرة الإعدامات الميدانية بلغت حداً فظيعاً في البشاعة والإجرام.
وشجب الشيخ حسين "الصمت الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم، بما يتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية". داعياً إلى دعم الأسرى المضربين عن الطعام، ومحملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وناشد المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان، التدخل العاجل لوقف تعنت السجّان الإسرائيلي تجاه الأسرى الفلسطينيين بعامة، والمضربين عن الطعام بخاصة، والعمل على إنقاذ حياتهم، والضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم العادلة.
كما دان المفتي قيام عضو الكنيست اليميني المتطرف "يهودا غليك" بتأدية طقوسه الدينية عند باب القطانين- أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك- من الجهة الخارجية، بحراسة من قوات الاحتلال. مبيناً أن المسجد الأقصى بأبوابه وأسواره وباحاته وأبنيته هو ملك للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد أن ينتهك حرمته.
وقال المفتي في بيان اليوم الثلاثاء: إن سلطات الاحتلال ما زالت تعدم الشباب الفلسطيني بدم بارد، وهي تحظى بغطاء ديني إضافة إلى الغطاء السياسي والقانوني والأمني الذي توفره حكومة التطرف والاستيطان الإسرائيلية. مشيراً إلى أن وتيرة الإعدامات الميدانية بلغت حداً فظيعاً في البشاعة والإجرام.
وشجب الشيخ حسين "الصمت الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم، بما يتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية". داعياً إلى دعم الأسرى المضربين عن الطعام، ومحملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وناشد المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان، التدخل العاجل لوقف تعنت السجّان الإسرائيلي تجاه الأسرى الفلسطينيين بعامة، والمضربين عن الطعام بخاصة، والعمل على إنقاذ حياتهم، والضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم العادلة.
كما دان المفتي قيام عضو الكنيست اليميني المتطرف "يهودا غليك" بتأدية طقوسه الدينية عند باب القطانين- أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك- من الجهة الخارجية، بحراسة من قوات الاحتلال. مبيناً أن المسجد الأقصى بأبوابه وأسواره وباحاته وأبنيته هو ملك للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد أن ينتهك حرمته.