قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن السماسرة الذين يعملون في مجال الهجرة غير الشرعية، يتعاونون على الإثم والعدوان، ويشاركون في قتل من يُقتل من هؤلاء.

وأكد برهامي، في فتوى له على الموقع الرسمي للدعوة السلفية، أن الهجرة غير الشرعية إلقاء بالنفس في التهلكة، وتُعرض النفس والدين والعرض للخطر، لأن بعد هذه الرحلة -المهولة المخاطر- يضطر المهاجر للعمل في أي مجال حتى لو كانت الخمّارات أو الملاهى الليلية أو الدعارة أو العمل مع العصابات، أو غيرها من المحرمات، فضلًا عن تجارة الأعضاء، وكل هذا لا يجوز.

وانتقد برهامي، رد فعل المسؤلين، قائلًا: كان لابد من رد فعل أسرع بكثير مما حدث من الجهات المسئولة، وليس معنى هجرتهم -غير الشرعية- الاستهانة بأرواحهم أو عدم المسارعة إلى إنقاذهم.