الخارجية العراقية ترفض تصريحات «أردوغان» بشأن الموصل
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 12:53 م
أ ش أ
طباعة
أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن رفضها ما جاء في تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، واعتبرته تدخلا سافرا في الشأن الداخلي العراقي، وتجاوزًا لمبادئ العلاقات الثنائية وحسن الجوار.
ووصفت الخارجية تصريحات ومواقف القيادة التركية بأنها "تمثل ازعاجًا وتعكيرًا للعلاقات المرجوّة بين البلدين" كونها أهملت كل المواقف والدعوات الدولية الداعية إلى سحب القوات التركية التي تسللت إلى منطقة بعشيقة شمالي الموصل ولم تحترم السيادة الوطنية العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، في تصريح اليوم الإثنين، إن معركة تحرير الموصل ستكون ختام الانتصارات التي يسجلها الشعب العراقي بكل مكوناته بتضحيات في الجيش والشرطة والقوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة ومقاتلي العشائر التي تذيق داعش طعم الهزيمة، وطالب حكومة أنقرة بإثبات حسن النوايا والواقعية في محاربة الإرهاب من خلال دعم جهود الحكومة العراقية في المعارك الدائرة ضد التنظيم الإرهابي وصولًا إلى تحرير الموصل، والكفّ عن إطلاق التصريحات الاستفزازية عديمة الجدوى، ووقف التدخل في قضايا العراق الداخلية أسوة بما عبّر عنه العراق من مواقف داعمة للجارة تركيا أمام الكثير من التحديات وآخرها موقفه الرافض للمحاولة الانقلابية العسكرية.
ووصفت الخارجية تصريحات ومواقف القيادة التركية بأنها "تمثل ازعاجًا وتعكيرًا للعلاقات المرجوّة بين البلدين" كونها أهملت كل المواقف والدعوات الدولية الداعية إلى سحب القوات التركية التي تسللت إلى منطقة بعشيقة شمالي الموصل ولم تحترم السيادة الوطنية العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، في تصريح اليوم الإثنين، إن معركة تحرير الموصل ستكون ختام الانتصارات التي يسجلها الشعب العراقي بكل مكوناته بتضحيات في الجيش والشرطة والقوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة ومقاتلي العشائر التي تذيق داعش طعم الهزيمة، وطالب حكومة أنقرة بإثبات حسن النوايا والواقعية في محاربة الإرهاب من خلال دعم جهود الحكومة العراقية في المعارك الدائرة ضد التنظيم الإرهابي وصولًا إلى تحرير الموصل، والكفّ عن إطلاق التصريحات الاستفزازية عديمة الجدوى، ووقف التدخل في قضايا العراق الداخلية أسوة بما عبّر عنه العراق من مواقف داعمة للجارة تركيا أمام الكثير من التحديات وآخرها موقفه الرافض للمحاولة الانقلابية العسكرية.