تفاصيل اختيار «السيسي والطيب» ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا بالعالم
السبت 08/أكتوبر/2016 - 03:11 م
سارة صقر
طباعة
كشف موقع "themuslim500" عن قائمته لأكثر 50 شخصية إسلامية تأثيرًا على العالم الإسلامى، وضمت القائمة عددا من الشخصيات المصرية العامة والدينية.
وجاء على رأس القائمة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، والرئيس عبد الفتاح السيسى، وعلى جمعة مفتى الجمهورية الأسبق.
وضمت القائمة 7 شخصيات مصرية وهى:
- الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر "رقم 1"
- على جمعة مفتى الجمهورية السابق "رقم 18"
- الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية "رقم 21"
- عمرو خالد "رقم 29"
- معتز مسعود "رقم 34"
- أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية "رقم 43"
- مصطفى حسنى "رقم 47"
"الطيب رائد الفكر الوسطي"
وقال بيان الأزهر عن التقرير، الصادر تحت عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا فى العالم لعام 2017".، خصَّ التقرير الـــ50 شخصية الأولى بترجمات خاصَّةٍ مع صورهم، مؤكدًا أن الإمام الأكبر الذى يرأس أكبر مؤسسةٍ إسلاميةٍ سُنِّيَّة فى العالم، يمتلك السلطة العلمية الأعلى لأغلبية المسلمين السنة فى العالم، ويمتد تأثيره العلمى كمفكر رائد فى الإسلام السنى عبر العالم أجمع.
وذكر التقرير، أن الإمام الطيب، الذى ينتمى إلى المدرسة الفكرية السنية الوسطية، يترأس أيضًا مجلس حكماء المسلمين الذى أنشئ فى عام 2014 بهدف نشر ثقافة السلم والتعايش المشترك فى كافة ربوع العالم، ونبذ العنف والإرهاب، ومواجهة ما تتعرض له تعاليم الدين الإسلامى من تشويهٍ وتحريفٍ عبر الاعتماد على الفهم الصحيح لها.
وأشاد التقرير بالجهود التى يبذلها فضيلة الإمام الأكبر فى مواجهة تنظيم "داعش" والقضاء على تأثيره، حيث نظم العديد من المبادرات والمؤتمرات فى هذا الصدد، كما عمل على تحسين العلاقات الخارجية للأزهر الشريف واستعادة دوره العالمي، وقَبِل دعوةً لمقابلة البابا فرانسيس فى الفاتيكان فى مايو من العام 2016 لأول مرة فى تاريخ الأزهر.
وأوضح التقرير، أن الإمام الطيب كان بمثابة حجر العثرة أمام جماعة الإخوان المسلمين؛ لدفاعه عن وسطية الإسلام (مشتملا على البعد الرُّوحى له المتمثل فى الصوفية) فى مواجهة جهود الإخوان المسلمين لتحويل الإسلام من دينٍ وسطى إلى قوة تسعى للحكم الديني.
وتابع التقرير أن الإمام الأكبر أكد مرارًا وتكرارًا على رسالته المتمثلة فى تعزيز الإسلام الوسطى منذ أن أصبح شيخا للأزهر، حيث أكد على أهمية تعليم الطلاب تراثهم الإسلامي، معتبرا خريجى الأزهر بمثابة سفراء للإسلام فى العالم أجمع، موضحًا أنه فى الوقت الذى بدأ فيه ظهور التشدد الإسلامى فى كل مكان، كان لدى الإمام الطيب المهارات الشخصية والمؤسسية اللازمة لفرض نفسه كممثل للإسلام الوسطى ومدافعا عن الإسلام الذى مارسته الأغلبية العظمى من المسلمين فى مختلف العصور.
وذكر التقرير أن الإمام الأكبر يترأس ثانى أقدم جامعة على مستوى العالم، حيث استمر التعليم فيها منذ العام 975م، موضحا أن الأزهر يمثل مركزا للإسلام السنى فى العالم، وهو المؤسسة الرئيسية التى يصدر عنها الأحكام الشرعية والتعاليم الدينية والتى تقدم التعليم الإسلامى المكثف للطلاب المصريين والدوليين منذ افتتاحها من أكثر من ألف عام، حيث تملك من التاريخ ما يجعلها حصنا ومعقلا للإسلام الوسطى والتراث الإسلامى، مشيرا إلى أن خريجى الأزهر يلقون قدرا كبيرا من الاحترام كقادة دينيين داخل المجتمعات المسلمة مما يجعل شيخ الأزهر شخصية مؤثرة ذات نفوذ غير عادى عالميًّا.
"نبذة عن الموقع"
يذكر أن موقع "themuslim500" العالمي يقوم بنشر تقييم سنوي للمسلمين الأكثر تأثيرًا ونفوذًا حول العالم، ويتم التصنيف من قبل مركز الدراسات الإستراتيجية الملكي الإسلامي في عمان بالأردن، ويصدر تقريرا سنويا بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم المسلم المسيحي في جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية.
المعهد الملكي للخدمات المتحدة " Royal United Services Institute"
و تأسس مركز فكر البريطاني في العام 1831، ويعني بالقضايا العسكرية والأمنية، ويُعد المعهد أقدم مركز أبحاث مختص بالشؤون العسكرية والأمنية في العالم. وكانت مهمته الأساسية دراسة العلوم البحرية والعسكرية أو ما يُعرف بـ"فن الحرب".
يعمل المعهد الملكي بوجهة نظر دولية وهو يعزز دراسة ومناقشة التطورات في العقيدة العسكرية وإدارة العسكر واقتناء الأسلحة. في الأعوام الأخيرة، وسع المعهد نشاطاته لتطال العسكر والأمن، بما في ذلك الإرهاب والعقائد التي تعززه والتحديات الناتجة عن التهديدات التي ينتجها البشر أو يُساعدون في حصولها وتهديدات الكوارث الطبيعية.
ولدى المعهد الملكي عضوية مؤلفة من ضباط عسكريين ودبلوماسيين ومسؤولين سياسيين ويبلغ عددهم حوالى ألفين.
مجالات البحث في المركز
تقع النشاطات البحثية للمعهد الملكي ضمن ثلاث فئات: العلوم العسكرية والأبحاث الأمنية الدولية والأمن الداخلي والمرونة. منذ العام 2010 بدأ المعهد بتوسيع اهتماماته البحثية لتضم مواضيع أخرى مثل التغير المناخي والصراعات والحروب والثقافة.
خبراء المعهد يُستدعون في الغالب لتقديم التحليلات والتعليقات بشأن القضايا العسكرية والأمنية البارزة في الوقت الآني. كما أن المعهد يستضيف محللين مناسبين للتعليق على القضايا العسكرية والأمنية الحاصلة.
يُنظم المعهد عددًا من المحاضرات والندوات والمؤتمرات لأعضائه وجماعة العسكر والأمن الدولي الأوسع. وموقعه في وايتهول يسمح له بجذب رجال الدولة وصناع القرار السياسي.
المنشورات والتمويل
ينشر المعهد الملكي عددًا من الدوريات والكتب. ونشرته الرائدة هي مجلة المعهد الملكي التي تُعنى بالشؤون العسكرية والأسلحة.
ويُمول المعهد الملكي للخدمات المتحدة بشكل أساسي من قبل وزارة الدفاع البريطانية والموازنة العسكرية للمملكة المتحدة وبدرجة أقل من قبل أجور العضوية ومستحقات النشرات التي يصدرها.
وجاء على رأس القائمة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، والرئيس عبد الفتاح السيسى، وعلى جمعة مفتى الجمهورية الأسبق.
وضمت القائمة 7 شخصيات مصرية وهى:
- الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر "رقم 1"
- على جمعة مفتى الجمهورية السابق "رقم 18"
- الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية "رقم 21"
- عمرو خالد "رقم 29"
- معتز مسعود "رقم 34"
- أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية "رقم 43"
- مصطفى حسنى "رقم 47"
"الطيب رائد الفكر الوسطي"
وقال بيان الأزهر عن التقرير، الصادر تحت عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا فى العالم لعام 2017".، خصَّ التقرير الـــ50 شخصية الأولى بترجمات خاصَّةٍ مع صورهم، مؤكدًا أن الإمام الأكبر الذى يرأس أكبر مؤسسةٍ إسلاميةٍ سُنِّيَّة فى العالم، يمتلك السلطة العلمية الأعلى لأغلبية المسلمين السنة فى العالم، ويمتد تأثيره العلمى كمفكر رائد فى الإسلام السنى عبر العالم أجمع.
وذكر التقرير، أن الإمام الطيب، الذى ينتمى إلى المدرسة الفكرية السنية الوسطية، يترأس أيضًا مجلس حكماء المسلمين الذى أنشئ فى عام 2014 بهدف نشر ثقافة السلم والتعايش المشترك فى كافة ربوع العالم، ونبذ العنف والإرهاب، ومواجهة ما تتعرض له تعاليم الدين الإسلامى من تشويهٍ وتحريفٍ عبر الاعتماد على الفهم الصحيح لها.
وأشاد التقرير بالجهود التى يبذلها فضيلة الإمام الأكبر فى مواجهة تنظيم "داعش" والقضاء على تأثيره، حيث نظم العديد من المبادرات والمؤتمرات فى هذا الصدد، كما عمل على تحسين العلاقات الخارجية للأزهر الشريف واستعادة دوره العالمي، وقَبِل دعوةً لمقابلة البابا فرانسيس فى الفاتيكان فى مايو من العام 2016 لأول مرة فى تاريخ الأزهر.
وأوضح التقرير، أن الإمام الطيب كان بمثابة حجر العثرة أمام جماعة الإخوان المسلمين؛ لدفاعه عن وسطية الإسلام (مشتملا على البعد الرُّوحى له المتمثل فى الصوفية) فى مواجهة جهود الإخوان المسلمين لتحويل الإسلام من دينٍ وسطى إلى قوة تسعى للحكم الديني.
وتابع التقرير أن الإمام الأكبر أكد مرارًا وتكرارًا على رسالته المتمثلة فى تعزيز الإسلام الوسطى منذ أن أصبح شيخا للأزهر، حيث أكد على أهمية تعليم الطلاب تراثهم الإسلامي، معتبرا خريجى الأزهر بمثابة سفراء للإسلام فى العالم أجمع، موضحًا أنه فى الوقت الذى بدأ فيه ظهور التشدد الإسلامى فى كل مكان، كان لدى الإمام الطيب المهارات الشخصية والمؤسسية اللازمة لفرض نفسه كممثل للإسلام الوسطى ومدافعا عن الإسلام الذى مارسته الأغلبية العظمى من المسلمين فى مختلف العصور.
وذكر التقرير أن الإمام الأكبر يترأس ثانى أقدم جامعة على مستوى العالم، حيث استمر التعليم فيها منذ العام 975م، موضحا أن الأزهر يمثل مركزا للإسلام السنى فى العالم، وهو المؤسسة الرئيسية التى يصدر عنها الأحكام الشرعية والتعاليم الدينية والتى تقدم التعليم الإسلامى المكثف للطلاب المصريين والدوليين منذ افتتاحها من أكثر من ألف عام، حيث تملك من التاريخ ما يجعلها حصنا ومعقلا للإسلام الوسطى والتراث الإسلامى، مشيرا إلى أن خريجى الأزهر يلقون قدرا كبيرا من الاحترام كقادة دينيين داخل المجتمعات المسلمة مما يجعل شيخ الأزهر شخصية مؤثرة ذات نفوذ غير عادى عالميًّا.
"نبذة عن الموقع"
يذكر أن موقع "themuslim500" العالمي يقوم بنشر تقييم سنوي للمسلمين الأكثر تأثيرًا ونفوذًا حول العالم، ويتم التصنيف من قبل مركز الدراسات الإستراتيجية الملكي الإسلامي في عمان بالأردن، ويصدر تقريرا سنويا بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم المسلم المسيحي في جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية.
المعهد الملكي للخدمات المتحدة " Royal United Services Institute"
و تأسس مركز فكر البريطاني في العام 1831، ويعني بالقضايا العسكرية والأمنية، ويُعد المعهد أقدم مركز أبحاث مختص بالشؤون العسكرية والأمنية في العالم. وكانت مهمته الأساسية دراسة العلوم البحرية والعسكرية أو ما يُعرف بـ"فن الحرب".
يعمل المعهد الملكي بوجهة نظر دولية وهو يعزز دراسة ومناقشة التطورات في العقيدة العسكرية وإدارة العسكر واقتناء الأسلحة. في الأعوام الأخيرة، وسع المعهد نشاطاته لتطال العسكر والأمن، بما في ذلك الإرهاب والعقائد التي تعززه والتحديات الناتجة عن التهديدات التي ينتجها البشر أو يُساعدون في حصولها وتهديدات الكوارث الطبيعية.
ولدى المعهد الملكي عضوية مؤلفة من ضباط عسكريين ودبلوماسيين ومسؤولين سياسيين ويبلغ عددهم حوالى ألفين.
مجالات البحث في المركز
تقع النشاطات البحثية للمعهد الملكي ضمن ثلاث فئات: العلوم العسكرية والأبحاث الأمنية الدولية والأمن الداخلي والمرونة. منذ العام 2010 بدأ المعهد بتوسيع اهتماماته البحثية لتضم مواضيع أخرى مثل التغير المناخي والصراعات والحروب والثقافة.
خبراء المعهد يُستدعون في الغالب لتقديم التحليلات والتعليقات بشأن القضايا العسكرية والأمنية البارزة في الوقت الآني. كما أن المعهد يستضيف محللين مناسبين للتعليق على القضايا العسكرية والأمنية الحاصلة.
يُنظم المعهد عددًا من المحاضرات والندوات والمؤتمرات لأعضائه وجماعة العسكر والأمن الدولي الأوسع. وموقعه في وايتهول يسمح له بجذب رجال الدولة وصناع القرار السياسي.
المنشورات والتمويل
ينشر المعهد الملكي عددًا من الدوريات والكتب. ونشرته الرائدة هي مجلة المعهد الملكي التي تُعنى بالشؤون العسكرية والأسلحة.
ويُمول المعهد الملكي للخدمات المتحدة بشكل أساسي من قبل وزارة الدفاع البريطانية والموازنة العسكرية للمملكة المتحدة وبدرجة أقل من قبل أجور العضوية ومستحقات النشرات التي يصدرها.