أردوغان يؤكد إصراره على المشاركة في معركة تحرير الموصل
السبت 15/أكتوبر/2016 - 03:27 م
وكالات
طباعة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تصميم بلاده على المشاركة في معركة تحرير مدينة "الموصل" العراقية من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أردوغان - حسبما أوردت قناة العربية الإخبارية - "لن نسمح بتسليم مدينة الموصل إلى تنظيم داعش، أوأي منظمة إرهابية أخرى"، مشيرًا إلى أن مقاتلي المعارضة، المدعومين من تركيا في سوريا، يتقدمون صوب قرية دابق الواقعة تحت سيطرة التنظيم شمال غرب البلاد.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية لا يمكنها أن تتعامل بمفردها مع عملية الموصل، مضيفًا "بالنسبة لقاعدتنا في بعشيقة ليس لأحد أن يتحدث أحد عنها، فهي ستبقى هناك لا محالة، لأن بعشيقة بمثابة ضمانة لتركيا حيال الهجمات الإرهابية المحتملة".
يذكر أن تركيا نشرت - في أواخر عام 2015 - مجموعة من عسكرييها في قاعدة بعشيقة، شمالي الموصل، معلنة أن هذه الخطوة جاءت في إطار الجهود الدولية الرامية للقضاء على "داعش" وتلبية لطلب رسمي، لتدريب القوات العراقية المحلية.
وطالبت بغداد مؤخرا أنقرة بسحب قواتها من القاعدة، فيما اعتبرها البرلمان العراقي بـ"قوات محتلة"، كما رفض وجود أي قوات أجنبية أخرى، مطالبا الحكومة العراقية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية لحفظ سيادة العراق.
وقال أردوغان - حسبما أوردت قناة العربية الإخبارية - "لن نسمح بتسليم مدينة الموصل إلى تنظيم داعش، أوأي منظمة إرهابية أخرى"، مشيرًا إلى أن مقاتلي المعارضة، المدعومين من تركيا في سوريا، يتقدمون صوب قرية دابق الواقعة تحت سيطرة التنظيم شمال غرب البلاد.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية لا يمكنها أن تتعامل بمفردها مع عملية الموصل، مضيفًا "بالنسبة لقاعدتنا في بعشيقة ليس لأحد أن يتحدث أحد عنها، فهي ستبقى هناك لا محالة، لأن بعشيقة بمثابة ضمانة لتركيا حيال الهجمات الإرهابية المحتملة".
يذكر أن تركيا نشرت - في أواخر عام 2015 - مجموعة من عسكرييها في قاعدة بعشيقة، شمالي الموصل، معلنة أن هذه الخطوة جاءت في إطار الجهود الدولية الرامية للقضاء على "داعش" وتلبية لطلب رسمي، لتدريب القوات العراقية المحلية.
وطالبت بغداد مؤخرا أنقرة بسحب قواتها من القاعدة، فيما اعتبرها البرلمان العراقي بـ"قوات محتلة"، كما رفض وجود أي قوات أجنبية أخرى، مطالبا الحكومة العراقية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية لحفظ سيادة العراق.