تمثل الشيطان في رجل يحترف الإيقاع بالنساء والفتيات؛ للحصول على المبالغ المالية الممكنة منهن، ومن ثم يتنصل لهن، ويهرب بعيدًا دون أثر.

حتى اختار له الأهل الزواج بابنة عمه التي ورثت أبيها حديثا، ولا يجوز أن تذهب الأموال لشخص غريب من خارج العائلة.

فتزوجها وأوهمها أنها كل ما يملأ حياته، حتى صدقته، وبدأ في سحب أموالها بدعوى فتح مشاريع جديدة وبمجرد أن يخسر، يطالب زوجته بأموال أخرى لمشروع جديد.

وكانت تلك هي الرواية التي رواها المتهم "محمود" أمام نيابة فايد العامة؛ لاتهامه بالشروع في قتل زوجته والاستيلاء على أموالها.

وترجع أحداث القضية عندما تقدمت "نجلاء"، زوجة المتهم وابن عمه، بتحرير محضر ضد زوجها بعد دخولها مستشفى فايد المركزي، مصابة بسحجات وكدمات وجروح قطعية.

وباستجوابها، قالت إنها سمعت زوجها يهاتف شخصًا ما ويخبره بأن زوجته بدأت تقطره بالأموال، وأنه ينوي أن يواجهها بما يريد و"يا قاتل يا مقتول"، فانهارت وخرجت إليه وواجهته بما سمعت، فباغتها بالضرب ومحاولة خنقها فقاومته حتى أنقذها المارة.