"فيون وجوبيه" يتنافسان لنيل الدعم في سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية
الإثنين 21/نوفمبر/2016 - 09:17 ص
رويترز
طباعة
يتجه فرانسوا فيون صوب جولة إعادة في الحملة لنيل ترشيح حزب المحافظين لانتخابات الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين، ويبدو أنه المرشح الأوفر حظًا لنيل هذا الترشيح بعد أن نال تأييدًا من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وكان "ساركوزي"، اعترف بهزيمته يوم الأحد في السباق للفوز بترشيح المحافظين في انتخابات الرئاسة التي تجرى في فرنسا في 2017، وألقى بثقله وراء "فيون" الذي كان رئيسًا للوزراء من عام 2007 حتى عام 2012 خلال رئاسة "ساركوزي".
ويواجه "فيون" رئيس وزراء سابق آخر هو آلان جوبيه، الذي أمامه إسبوع ليضخ الزخم لحملته المستنزفة ونيل التأييد من المرشحين الآخرين داخل الحزب.
لكن التحدي صعب بالنسبة لجوبيه في ظل دعم ساركوزي لفيون الذي لم تتبق له سوى ست نقاط كي يتجاوز النصاب المطلوب للجولة الأولى وهو 50 في المئة.
وقالت مؤسسات استطلاع الرأي، إن الفائز له مكان شبه مؤكد في جولة ثانية من انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الربيع المقبل، في ظل اضطراب أحوال اليسار، تحت عهد الرئيس فرانسوا أولوند الذي تدهورت شعبيته بشكل كبير، وسيواجه المنافس المحافظ على الأرجح مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي زادت شعبيته.
وقال جوبيه لأنصار، "أعتقد أكثر من أي وقت مضى أنه يتعين على الشعب الفرنسي أن يتحد لطي صفحة فترة ولاية استمرت خمس سنوات حطت من قدر بلادنا، ومنع الجبهة الوطنية من الوصول للسلطة لأنها ستدخلنا في أسوأ أنواع المغامرات".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أوبنينيون واي فوز فيون في السباق المحتدم الذي سيجرى يوم الأحد بنسبة 56 في المئة من الدعم.
واشتبك "فيون" وجوبيه بحدة بشأن اقتراحات فيون تقليص تكاليف الحكومة بإجراءات على رأسها إلغاء 500 ألف وظيفة في القطاع العام على مدى خمسة أعوام.
وكان "ساركوزي"، اعترف بهزيمته يوم الأحد في السباق للفوز بترشيح المحافظين في انتخابات الرئاسة التي تجرى في فرنسا في 2017، وألقى بثقله وراء "فيون" الذي كان رئيسًا للوزراء من عام 2007 حتى عام 2012 خلال رئاسة "ساركوزي".
ويواجه "فيون" رئيس وزراء سابق آخر هو آلان جوبيه، الذي أمامه إسبوع ليضخ الزخم لحملته المستنزفة ونيل التأييد من المرشحين الآخرين داخل الحزب.
لكن التحدي صعب بالنسبة لجوبيه في ظل دعم ساركوزي لفيون الذي لم تتبق له سوى ست نقاط كي يتجاوز النصاب المطلوب للجولة الأولى وهو 50 في المئة.
وقالت مؤسسات استطلاع الرأي، إن الفائز له مكان شبه مؤكد في جولة ثانية من انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الربيع المقبل، في ظل اضطراب أحوال اليسار، تحت عهد الرئيس فرانسوا أولوند الذي تدهورت شعبيته بشكل كبير، وسيواجه المنافس المحافظ على الأرجح مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي زادت شعبيته.
وقال جوبيه لأنصار، "أعتقد أكثر من أي وقت مضى أنه يتعين على الشعب الفرنسي أن يتحد لطي صفحة فترة ولاية استمرت خمس سنوات حطت من قدر بلادنا، ومنع الجبهة الوطنية من الوصول للسلطة لأنها ستدخلنا في أسوأ أنواع المغامرات".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أوبنينيون واي فوز فيون في السباق المحتدم الذي سيجرى يوم الأحد بنسبة 56 في المئة من الدعم.
واشتبك "فيون" وجوبيه بحدة بشأن اقتراحات فيون تقليص تكاليف الحكومة بإجراءات على رأسها إلغاء 500 ألف وظيفة في القطاع العام على مدى خمسة أعوام.