رئيس مجلس الأعيان الأردني يؤكد وقوف بلاده بجانب العراق
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 01:15 م
وكالات
طباعة
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل الفايز، أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، يقف الى جانب الدولة العراقية بكافة مكوناتها، وهو حريص على وحدة العراق واستقراره وأمنه، ويدعم ويساند جهوده في القضاء على عصابات الارهاب والتطرف، بما يمكنه من مواجهة التحديات التي تعترضه.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاربعاء، في مكتبه بدار مجلس الاعيان، رئيس التحالف الوطني العراقي سماحة السيد عمار الحكيم والوفد البرلماني المرافق له، بحضور العين ناصر اللوزي رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان، ومقرر اللجنة العين حسن ابو نعمة والعين عمر المعاني، اضافة الى السفيرة العراقية في الاردن صفية السهيل.
وقال الفايز، إن العلاقات الاردنية العراقية كانت دوما علاقات أخوية وعميقة قائمة على الاحترام المتبادل، ولما فيه مصلحة بلدينا، وشعبينا الشقيقين، وبما يخدم قضايا امتنا العربية.
واضاف رئيس مجلس الأعيان، أن الأردن، قيادة وحكومة وشعبا، يحرص باستمرار على تطوير علاقته مع العراق في كافة المجالات، لتكون علاقات راسخة، وتنطلق من ثوابت تخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما أن الأردن يؤمن بأن أمن العراق واستقراره مصلحة أردنية ويرفض التدخل في شؤونه، ويحرص على وحدته ووحدة أراضيه ويقف معه في معركته ضد قوى الارهاب والتطرف.
وقال الفايز “أن مجلس الأعيان، يؤكد أهمية البناء على العلاقات الأخوية، خاصة في هذه الظروف الصعبة، التي تمر بها امتنا العربية، وعلى ضرورة تعزيز علاقاتنا البرلمانية، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويوحد مواقفنا حول مختلف القضايا، التي تطرح في المحافل البرلمانية الدولية”.
وبين رئيس مجلس الاعيان أن الأردن اليوم، قوي سياسيا وأمنيا، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية، وان الأردن قادر على حماية أمنه واستقراره، لكنه وبسبب ما يجري حوله من صراعات وأزمات سياسية، فانه يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، فبسبب الازمة السورية وحدها، فان الاردن يحتضن على اراضيه حوالي، 3ر1 مليون لاجئ سوري وهو امر عجزت عنه اغنى الدول واكبرها.
وقال الفايز: ”يؤلمنا نزيف الدماء المستمر في العراق”، داعيا الى توحد كافة مكونات الشعب العراقي، لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف، وعدم اعطاء هذه القوى الظلامية، فرصة للعبث بالنسيج الاجتماعي والسياسي للشعب العراقي، وتحويل الصراع في المنطقة إلى صراع طائفي”.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاربعاء، في مكتبه بدار مجلس الاعيان، رئيس التحالف الوطني العراقي سماحة السيد عمار الحكيم والوفد البرلماني المرافق له، بحضور العين ناصر اللوزي رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان، ومقرر اللجنة العين حسن ابو نعمة والعين عمر المعاني، اضافة الى السفيرة العراقية في الاردن صفية السهيل.
وقال الفايز، إن العلاقات الاردنية العراقية كانت دوما علاقات أخوية وعميقة قائمة على الاحترام المتبادل، ولما فيه مصلحة بلدينا، وشعبينا الشقيقين، وبما يخدم قضايا امتنا العربية.
واضاف رئيس مجلس الأعيان، أن الأردن، قيادة وحكومة وشعبا، يحرص باستمرار على تطوير علاقته مع العراق في كافة المجالات، لتكون علاقات راسخة، وتنطلق من ثوابت تخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما أن الأردن يؤمن بأن أمن العراق واستقراره مصلحة أردنية ويرفض التدخل في شؤونه، ويحرص على وحدته ووحدة أراضيه ويقف معه في معركته ضد قوى الارهاب والتطرف.
وقال الفايز “أن مجلس الأعيان، يؤكد أهمية البناء على العلاقات الأخوية، خاصة في هذه الظروف الصعبة، التي تمر بها امتنا العربية، وعلى ضرورة تعزيز علاقاتنا البرلمانية، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويوحد مواقفنا حول مختلف القضايا، التي تطرح في المحافل البرلمانية الدولية”.
وبين رئيس مجلس الاعيان أن الأردن اليوم، قوي سياسيا وأمنيا، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية، وان الأردن قادر على حماية أمنه واستقراره، لكنه وبسبب ما يجري حوله من صراعات وأزمات سياسية، فانه يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، فبسبب الازمة السورية وحدها، فان الاردن يحتضن على اراضيه حوالي، 3ر1 مليون لاجئ سوري وهو امر عجزت عنه اغنى الدول واكبرها.
وقال الفايز: ”يؤلمنا نزيف الدماء المستمر في العراق”، داعيا الى توحد كافة مكونات الشعب العراقي، لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف، وعدم اعطاء هذه القوى الظلامية، فرصة للعبث بالنسيج الاجتماعي والسياسي للشعب العراقي، وتحويل الصراع في المنطقة إلى صراع طائفي”.