بالصور.. في أزمة ارتفاع الأسعار.. 20 جنيه المكسب اليومي لـ"أبو عزة"
الأربعاء 04/يناير/2017 - 03:09 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
في منزل بسيط آيل للسقوط، يجلس الحاج "كمال الداخلي" يقضي يومه على الرصيف أمام منضدة العيش، يستقبل زبائنه بوجه بشوش ونفس راضية، ثم يعود إلى منزله ليلًا، ويظل في صراع دائم مع التفكير والنوم حتى تشرق الشمس.
الساعة الـ5 صباحًا يبدأ يوم الحاج "كمال الداخلي" بائع العيش الملقب بـ"أبو عزة"، يتجه إلى فرن العيش البلدي ليشتري حصته اليومية ويقوم ببيعها، ويقول:" بطلع الصبح الساعة 5 أجيب العيش من الفرنة، واستنى الزباين اللي متعود أشوفهم كل يوم الصبح، وبكون عارف طلباتهم اليومية، وعلى الحال دا لحد ما بروح الساعة 8 بالليل البيت".
لدى الرجل الخمسيني 3 بنات يعولهم بمفرده، أكبرهم حاصلة على دبلوم صناعي، وأصغرهم في المرحلة الابتدائية: "بروح بـ20 جنيه في اليوم، بعد هدة حيل، ومش عارف أعيش وملزم بدفع ايجاز 300 جنيه في الشهر، وربنا اللي يعلم بتمر عليّ أوقات مبيبقاش معايا فلوس الايجار والراجل صاحب الشقة كتر خيره بيوقف جبنا لأنه عارف ظروفنا البسيطة دي".
معاناة شديدة يعيشها "أبو عزة" كل يوم منذ أن طالت منه موجة ارتفاع الأسعار، مضيفًا:" الزبون النهاردة كان بيشتري بـ 10 جنيه وبـ15 جنيه، دلوقتي بيشتري بـ5 جنيه بس بالعافية، والعيش أبو شلن غلي وبقى بربع جنيه، نفسي الأسعار ترخص شوية عشان الناس ترجع تشتري تاني وأنا أعرف استرزق".
ومع تنهيده طويلة، ورغبة شديدة بالبكاء، استكمل حديثه قائلًا: "كنا بنجيب اللفة بتاعة العيش الـ 10 رغيف بـ20 جنيه دلوقتي بنجيبها بـ25 جنيه، كل حاجة ولعت نار".
لم تتوقف معاناة بائع العيش عن هذا الحد، حيث لم يسلم من المرض هو وزوجته التي كانت تساعده في العمل ونتيجة لظروفها المرضية توقفت: "عندي الغضروف، ولازم أعمل العملية بس غالية ومش معايا حقها، ومراتي عندها مشاكل في المخ والأعصاب ومش بتتعالج، أهل الخير بيساعدونا مساعدات شهرية بس بتروح في الأكل والشرب وكل الأزمات اللي حصلت لينا دي بسبب الحاجة اللي غليت".
الساعة الـ5 صباحًا يبدأ يوم الحاج "كمال الداخلي" بائع العيش الملقب بـ"أبو عزة"، يتجه إلى فرن العيش البلدي ليشتري حصته اليومية ويقوم ببيعها، ويقول:" بطلع الصبح الساعة 5 أجيب العيش من الفرنة، واستنى الزباين اللي متعود أشوفهم كل يوم الصبح، وبكون عارف طلباتهم اليومية، وعلى الحال دا لحد ما بروح الساعة 8 بالليل البيت".
لدى الرجل الخمسيني 3 بنات يعولهم بمفرده، أكبرهم حاصلة على دبلوم صناعي، وأصغرهم في المرحلة الابتدائية: "بروح بـ20 جنيه في اليوم، بعد هدة حيل، ومش عارف أعيش وملزم بدفع ايجاز 300 جنيه في الشهر، وربنا اللي يعلم بتمر عليّ أوقات مبيبقاش معايا فلوس الايجار والراجل صاحب الشقة كتر خيره بيوقف جبنا لأنه عارف ظروفنا البسيطة دي".
معاناة شديدة يعيشها "أبو عزة" كل يوم منذ أن طالت منه موجة ارتفاع الأسعار، مضيفًا:" الزبون النهاردة كان بيشتري بـ 10 جنيه وبـ15 جنيه، دلوقتي بيشتري بـ5 جنيه بس بالعافية، والعيش أبو شلن غلي وبقى بربع جنيه، نفسي الأسعار ترخص شوية عشان الناس ترجع تشتري تاني وأنا أعرف استرزق".
ومع تنهيده طويلة، ورغبة شديدة بالبكاء، استكمل حديثه قائلًا: "كنا بنجيب اللفة بتاعة العيش الـ 10 رغيف بـ20 جنيه دلوقتي بنجيبها بـ25 جنيه، كل حاجة ولعت نار".
لم تتوقف معاناة بائع العيش عن هذا الحد، حيث لم يسلم من المرض هو وزوجته التي كانت تساعده في العمل ونتيجة لظروفها المرضية توقفت: "عندي الغضروف، ولازم أعمل العملية بس غالية ومش معايا حقها، ومراتي عندها مشاكل في المخ والأعصاب ومش بتتعالج، أهل الخير بيساعدونا مساعدات شهرية بس بتروح في الأكل والشرب وكل الأزمات اللي حصلت لينا دي بسبب الحاجة اللي غليت".