في ذكرى ميلاده.. "عبد الناصر".. كرم كوكب الشرق وأحب العندليب
الأحد 15/يناير/2017 - 03:48 م
أماني الشاذلي
طباعة
مع بدء ثورة 1952، أشرقت شمس الأمل في نفوس المصريين، الذين حلموا كثيرًا بالقضاء على الإقطاع والمساواة، والعدالة الاجتماعية، وكان عبد الحليم حافظ، من أول المطربين المصريين الذين انحازوا للثورة وغنوا لها وتغنوا بها.
وكان الرئيس جمال عبد الناصر، يحب عبد الحليم حافظ، ويشمله بحمايته ضد صلاح نصر، الذي كان يكن عداءً لها بعد رفضه العمل لصالح المخابرات، ويحميه من كتاب الاتحاد الاشتراكي الذين دأبوا على مهاجمة أغانيه.
وعلى الرغم من غناء العندليب الأسمر لما يزيد عن 12 أغنية في حب "عبد الناصر"، إلا أنه كان يشعر بالمرارة في قرارة نفسه لأنه لم يُكرم كما كُرمت أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، من الرئيس جمال عبد الناصر، وقيل إن كوكب الشرق، أم كلثوم، كانت تغار من حظوة "حليم" لدى جمال عبد الناصر، حتى أنها كادت تتسبب في منع أغانيه من الإذاعة، واتصل به بعدها جمال عبد الناصر ليؤكد على إذاعة أغانيه بكثافة في الإذاعة نافيًا صدور أيه أوامر بالتقليل من إذاعتها.
ومما يثير الدهشة أن الدولة لم تعالج فنانًا بثقل عبد الحليم حافظ على نفقتها خلال مرضه الشهير، بل تكفل بعلاجه عدد من الملوك والأمراء العرب، واكتفى "عبد الناصر" بزيارته ذات مرة في منزله عقب تعرضه لنزيف حاد بعد انتهاءه من الغناء، ونصحه بالسفر للعلاج بالخارج.
وبحسب سامي شرف، سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات، آنذاك فإن "عبد الناصر"، كان يعتبر "حليم" إبنًا من أبناءه.
على الجانب الآخر كانت علاقة عبد الناصر بكوكب الشرق أم كلثوم على مايرام، وكثيرًا ما كرم "عبد الناصر"، أم كلثوم، وحينما علمت أم كلثوم بوفاة "ناصر" رثته خلال حفلة لها بروسيا، واتصلت بالشاعر نزار قباني لنظم قصيدة رثاء تليق بمكانة "عبد الناصر"، فكانت القصيدة التي كتبها نزار بدموعه «رسالة إلى الزعيم»، وسجلت كوكب الشرق القصيدة التي لم تطبع على أسطوانات وأذيعت مرة واحدة فقط، وبعد انتهائها من الغناء انهارت داخل الأستوديو، حيث كانت تغني والدموع تتساقط على وجنتيها.
وعادت إلى منزلها وارتدت ملابس الحداد، وحبست نفسها في البدروم حدادًا على "عبد الناصر"، وأعلنت لأسرتها نيتها اعتزال الغناء، لكن بعد أيام من هذا الحبس الانفرادي وعندما علمت السيدة "تحية" زوجة "عبد الناصر" بحكاية حبس أم كلثوم وقرار اعتزالها، اتصلت بها في التليفون وقالت لها: «إننا خسرنا جمال عبد الناصر ولا نريد خسارتك أنت أيضًا، إذا كنتِ تحبين جمال حقيقي فأخرجي من حبسك وغني لأنه كان معجبا بصوتك».
وعلى الرغم من غناء العندليب الأسمر لما يزيد عن 12 أغنية في حب "عبد الناصر"، إلا أنه كان يشعر بالمرارة في قرارة نفسه لأنه لم يُكرم كما كُرمت أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، من الرئيس جمال عبد الناصر، وقيل إن كوكب الشرق، أم كلثوم، كانت تغار من حظوة "حليم" لدى جمال عبد الناصر، حتى أنها كادت تتسبب في منع أغانيه من الإذاعة، واتصل به بعدها جمال عبد الناصر ليؤكد على إذاعة أغانيه بكثافة في الإذاعة نافيًا صدور أيه أوامر بالتقليل من إذاعتها.
ومما يثير الدهشة أن الدولة لم تعالج فنانًا بثقل عبد الحليم حافظ على نفقتها خلال مرضه الشهير، بل تكفل بعلاجه عدد من الملوك والأمراء العرب، واكتفى "عبد الناصر" بزيارته ذات مرة في منزله عقب تعرضه لنزيف حاد بعد انتهاءه من الغناء، ونصحه بالسفر للعلاج بالخارج.
وبحسب سامي شرف، سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات، آنذاك فإن "عبد الناصر"، كان يعتبر "حليم" إبنًا من أبناءه.
على الجانب الآخر كانت علاقة عبد الناصر بكوكب الشرق أم كلثوم على مايرام، وكثيرًا ما كرم "عبد الناصر"، أم كلثوم، وحينما علمت أم كلثوم بوفاة "ناصر" رثته خلال حفلة لها بروسيا، واتصلت بالشاعر نزار قباني لنظم قصيدة رثاء تليق بمكانة "عبد الناصر"، فكانت القصيدة التي كتبها نزار بدموعه «رسالة إلى الزعيم»، وسجلت كوكب الشرق القصيدة التي لم تطبع على أسطوانات وأذيعت مرة واحدة فقط، وبعد انتهائها من الغناء انهارت داخل الأستوديو، حيث كانت تغني والدموع تتساقط على وجنتيها.
وعادت إلى منزلها وارتدت ملابس الحداد، وحبست نفسها في البدروم حدادًا على "عبد الناصر"، وأعلنت لأسرتها نيتها اعتزال الغناء، لكن بعد أيام من هذا الحبس الانفرادي وعندما علمت السيدة "تحية" زوجة "عبد الناصر" بحكاية حبس أم كلثوم وقرار اعتزالها، اتصلت بها في التليفون وقالت لها: «إننا خسرنا جمال عبد الناصر ولا نريد خسارتك أنت أيضًا، إذا كنتِ تحبين جمال حقيقي فأخرجي من حبسك وغني لأنه كان معجبا بصوتك».