الرئيس الفلسطيني يشيد بدور مصر في قرار الاستيطان
الإثنين 30/يناير/2017 - 01:21 م
شربات عبد الحي
طباعة
وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الشكر والتقدير لجميع أعضاء مجلس الأمن، وخاصة الدول الإفريقية السنغال وأنجولا ومصر لتصويتهم لصالح قرار 2334، الذي يضير الاستيطان ويطالب بوقفه باعتباره مدمرًا، وحث المجتمع الدولي العمل على تطبيقه حماية للأمن والاستقرار وفرص تحقيق السلام في المنطقة.
كما أعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره لدور فرنسا وجهودها التي أسفرت عن عقد المؤتمر الدولي للسلام، وموجهًا الشكر جميع الدول التي شاركت في أعماله، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ ما جاء في المؤتمر، أهمها تشكيل مجموعة متابعة دولية لصنع السلام وفق سقف زمني محدد.
وتابع: "نؤكد أن أيدينا ما زالت ممدودة للسلام نحو جيراننا الإسرائيليين، وموافقين على عقد قمة ثلاثية في موسكو، كما نتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الجديدة، من أجل صنع السلام الشامل في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأشار إن تحقيق السلام الشامل والعادل عبر حل الدولتين أصبح في خطر، بل إن إسرائيل تعمل كل ما من شأنه تقويض فرص إقامة دولة فلسطين المستقلة، وذلك من خلال مواصلة احتلالها وسيطرتها على أرض دولة فلسطين المحتلة، ومواصلة إقامة المستوطنات ونقل مواطنيها إليها، مضيفًا أن مساس الوضع القائم في القدس الشرقية المحتلة من شأنه تقويض فرص تحقيق السلام وإرساء قواعد الاستقرار.
وأضاف أن دولة إسرائيل لا زالت تمارس نفس الاحتلال الذي رفضه القادة الأوائل في إفريقيا في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، بل وزاد احتلالهم عنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
كما أعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره لدور فرنسا وجهودها التي أسفرت عن عقد المؤتمر الدولي للسلام، وموجهًا الشكر جميع الدول التي شاركت في أعماله، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ ما جاء في المؤتمر، أهمها تشكيل مجموعة متابعة دولية لصنع السلام وفق سقف زمني محدد.
وتابع: "نؤكد أن أيدينا ما زالت ممدودة للسلام نحو جيراننا الإسرائيليين، وموافقين على عقد قمة ثلاثية في موسكو، كما نتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الجديدة، من أجل صنع السلام الشامل في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأشار إن تحقيق السلام الشامل والعادل عبر حل الدولتين أصبح في خطر، بل إن إسرائيل تعمل كل ما من شأنه تقويض فرص إقامة دولة فلسطين المستقلة، وذلك من خلال مواصلة احتلالها وسيطرتها على أرض دولة فلسطين المحتلة، ومواصلة إقامة المستوطنات ونقل مواطنيها إليها، مضيفًا أن مساس الوضع القائم في القدس الشرقية المحتلة من شأنه تقويض فرص تحقيق السلام وإرساء قواعد الاستقرار.
وأضاف أن دولة إسرائيل لا زالت تمارس نفس الاحتلال الذي رفضه القادة الأوائل في إفريقيا في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، بل وزاد احتلالهم عنصرية ضد الشعب الفلسطيني.