بعد استقبال "ميركل".. خبراء عسكريون: مصر تستعيد مكانتها
الخميس 02/مارس/2017 - 06:31 م
أحمد أبو حمدي - بسمة رشوان
طباعة
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستشارة الألمانية "إنجيلا ميركل"والوفد المرافق لها، بقصر الإتحادية بمصر الجديدة، وتناول الطرفان العلاقات المصرية الألمانية ودورهما في مكافحة الإرهاب، والنهوض بالإقتصاد.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير آراء الخبراء الأمنيون في تلك الزيارة وعائدها علي مصر:
القضاء علي الإرهاب
قال اللواء مصطفى كامل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن هذه الزيارات تأتي لبحث القضاء على الإرهاب، والتنسيق في غيرها من القضايا السياسية الاقتصادية، متوقعًا أن يتم مناقشة تلك الملفات مع المستشارة الألمانية "إنجيلا ميركل"، لتحسين العلاقات بين البلدين.
مصر محور الأمان
وأشار أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات صحفية له اليوم االخميس، أن اختيار مصر في الوقت الحالي، لدعم العلاقات مع دولة قوية في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العالم استشعر مؤخرا أن مصر هيّ محور الأمان، لدورها الفعال في القضايا المتعددة، مضيفا إن مصر تستعيد مكانتها دوليا وإقليميا.
الدول الأوروبية كانت تشاهد فقط
قال الدكتور أحمد شوقي الحفناوي، الخبير في الشأن العسكري، إن الزيارات المتعددة للوفود الأمنية في الوقت الحالي، جاءت بعد أن طال الإرهاب أوروبا، وشعر الجميع بأهمية التنسيق للقضاء على الإرهاب من جذوره، مشيرًا إلى أن دور الدول الأوربية اقتصر في بادئ الأمر على مشاهدة ما يحدث من قِبل قوة الإرهاب، وحين طالهم الإرهاب وجدوا إنهم مضطرين للتعاون مع جميع الدول، حتى يتمكنوا من القضاء عليه من منبعه.
الأمن القومي المصري أصبح عامًا
وأضاف الحفناوي:"الأمن القومي المصري أصبح خارج حدودها، ولا يقتصر على الداخل، فلهذا توجب أن يكون هناك تنسيقًا دوليًا لمنع التهديدات والمخاطر التي تحيط البلاد"، موضحًا الدور الذي تقوم به مصر الآن لتجميع الفئات المتفرقة في الدول العربية، مثل "ليبيا وسوريا والعراق"، وهو ما جعل الجميع يقف بجوار مصر لتحقيق الأمن في المنطقة، والقضاء على منبع الإرهاب في كل البلاد.
تعزيز القدرات العسكرية
قال اللواء أركان حرب، محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن اهتمام الدول العالم بزيارة مصر، من أجل تعزيز القدرات العسكرية وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، خاصة وإن مصر شريكًا استراتيجيًا في القوة العسكرية الدولية للقضاء على الإرهاب، وهو ما سيساهم في تحقيق الجهد المبذول في محاربة الإرهاب، خاصة أنهم يعرفون قوة مصر العسكرية.
الإرهاب يدمر المنطقة
وأشار إلى أن قوة الإرهاب تعمل على استغلال الانقسام بعدد من الدول العربية لتدمير المنطقة، وإتاحة فرصة لهم في إمداد المسلحين بالأموال، ليستمروا في مخططهم، مضيفًا أنه يجب محاربة الإرهابيين من منابعهم، وأن مصر تستعيد مكانتها.
وكانت مصر قد استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية، اللواء جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ووزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، وديميترى روجوزين، ونائب رئيس وزراء روسيا، والوفد المرافق له.
ويرصد "المواطن" في هذا التقرير آراء الخبراء الأمنيون في تلك الزيارة وعائدها علي مصر:
القضاء علي الإرهاب
قال اللواء مصطفى كامل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن هذه الزيارات تأتي لبحث القضاء على الإرهاب، والتنسيق في غيرها من القضايا السياسية الاقتصادية، متوقعًا أن يتم مناقشة تلك الملفات مع المستشارة الألمانية "إنجيلا ميركل"، لتحسين العلاقات بين البلدين.
مصر محور الأمان
وأشار أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات صحفية له اليوم االخميس، أن اختيار مصر في الوقت الحالي، لدعم العلاقات مع دولة قوية في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العالم استشعر مؤخرا أن مصر هيّ محور الأمان، لدورها الفعال في القضايا المتعددة، مضيفا إن مصر تستعيد مكانتها دوليا وإقليميا.
الدول الأوروبية كانت تشاهد فقط
قال الدكتور أحمد شوقي الحفناوي، الخبير في الشأن العسكري، إن الزيارات المتعددة للوفود الأمنية في الوقت الحالي، جاءت بعد أن طال الإرهاب أوروبا، وشعر الجميع بأهمية التنسيق للقضاء على الإرهاب من جذوره، مشيرًا إلى أن دور الدول الأوربية اقتصر في بادئ الأمر على مشاهدة ما يحدث من قِبل قوة الإرهاب، وحين طالهم الإرهاب وجدوا إنهم مضطرين للتعاون مع جميع الدول، حتى يتمكنوا من القضاء عليه من منبعه.
الأمن القومي المصري أصبح عامًا
وأضاف الحفناوي:"الأمن القومي المصري أصبح خارج حدودها، ولا يقتصر على الداخل، فلهذا توجب أن يكون هناك تنسيقًا دوليًا لمنع التهديدات والمخاطر التي تحيط البلاد"، موضحًا الدور الذي تقوم به مصر الآن لتجميع الفئات المتفرقة في الدول العربية، مثل "ليبيا وسوريا والعراق"، وهو ما جعل الجميع يقف بجوار مصر لتحقيق الأمن في المنطقة، والقضاء على منبع الإرهاب في كل البلاد.
تعزيز القدرات العسكرية
قال اللواء أركان حرب، محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن اهتمام الدول العالم بزيارة مصر، من أجل تعزيز القدرات العسكرية وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، خاصة وإن مصر شريكًا استراتيجيًا في القوة العسكرية الدولية للقضاء على الإرهاب، وهو ما سيساهم في تحقيق الجهد المبذول في محاربة الإرهاب، خاصة أنهم يعرفون قوة مصر العسكرية.
الإرهاب يدمر المنطقة
وأشار إلى أن قوة الإرهاب تعمل على استغلال الانقسام بعدد من الدول العربية لتدمير المنطقة، وإتاحة فرصة لهم في إمداد المسلحين بالأموال، ليستمروا في مخططهم، مضيفًا أنه يجب محاربة الإرهابيين من منابعهم، وأن مصر تستعيد مكانتها.
وكانت مصر قد استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية، اللواء جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ووزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، وديميترى روجوزين، ونائب رئيس وزراء روسيا، والوفد المرافق له.