"إسماعيل" لوفد برلمان ألمانيا: المرحلة الحالية الأهم في تاريخ مصر الحديث
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 08:32 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الألمانية المصرية، الذي يزور مصر حاليا، وذلك لاستعراض سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين الجانبين المصري والألماني، وقد حضر اللقاء وزير شئون مجلس النواب وممثل عن وزارة الخارجية وسفير ألمانيا بالقاهرة.
رحب رئيس مجلس الوزراء بالوفد الألماني، مشيدًا بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وبالنتائج الهامة لزيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مصر في مارس الجاري، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تعد أحد المحطات الهامة في تاريخ مصر الحديث، حيث تم استعراض مختلف الاستحقاقات الدستورية لخارطة الطريق التي تم الانتهاء من تنفيذ كافة مراحلها، والتأكيد على أن الحكومة عازمة على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي في كافة المجالات، ومشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية والعمل على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المشروعات الكبرى.
وأشار "إسماعيل" إلى أن التعديلات التشريعية الواسعة لعدد من القوانين في شتى المجالات سواء المرتبطة بتهيئة مناخ الأعمال والاستثمار، أو تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، موضحًا أن الدستور المصري الجديد يكفل الحقوق والحريات بشكل كامل، ونوه إلى أهمية استمرار التعاون مع ألمانيا والدول الصديقة في تعزيز جهود التنمية في مجالات عديدة منها التعليم والتدريب الفنى، أخذا فى الاعتبار خبرات الجانب الألمانى فى المجالات التكنولوجية.
وأضاف أن الإصلاح لا يقتصر فقط على التعديلات التشريعية وإنما يتضح من خلال تحقيق معدلات تنفيذ للمشروعات التنموية تبلغ خمسة إضعاف معدلات التنفيذ فى العشرة سنوات السابقة، وهو ما يؤكده حجم ما تم إنجازه فى مشروعات الكهرباء، والإسكان الاجتماعى، ومياة الشرب والصرف الصحى، والغاز مؤخرا.
وتطرق اللقاء أيضا إلى سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد رئيس الوزراء تفهمه لاهتمام ألمانيا بهذه المشكلة، مشيرا إلى وجود أكثر من 5.5 مليون أجنبي مقيمين في مصر ومنخرطين فى المجتمع المصرى، معربًا عن استعداد مصر الكامل للتعاون مع الجانب الألماني فى هذا المجال.
من جانبه أشاد الوفد الألمانى باللقاءات والزيارات التى أجروها في مصر، وما لاقاه من ترحيب، مشيرا إلى أن زيارته لمصر ليست فقط لحرصه على التواصل مع البرلمانيين المصريين ولقاء المسئولين، لكن أيضا للتعرف على الأوضاع فى مصر بشكل مباشر.
وأضاف الوفد أن مصر دعامة الاستقرار فى الشرق الأوسط، وأشاد بخطوات الإصلاح الاقتصادى الجادة التى اتخذتها الحكومة المصرية وتطلع عدد كبير من الشركات الألمانية المتوسطة في دخول السوق المصرى، كما أثنى على جهود الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب وتطوير الخطاب الديني.
وشدد على أهمية التوعية فى بلادهم لإبراز القيم الحقيقية للدين الاسلامى وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض، كما أكد على اهتمامه بدعم مصر فى مجال التعليم الفنى في ضوء أهمية ذلك لدفع التنمية وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين.
رحب رئيس مجلس الوزراء بالوفد الألماني، مشيدًا بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وبالنتائج الهامة لزيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مصر في مارس الجاري، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تعد أحد المحطات الهامة في تاريخ مصر الحديث، حيث تم استعراض مختلف الاستحقاقات الدستورية لخارطة الطريق التي تم الانتهاء من تنفيذ كافة مراحلها، والتأكيد على أن الحكومة عازمة على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي في كافة المجالات، ومشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية والعمل على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المشروعات الكبرى.
وأشار "إسماعيل" إلى أن التعديلات التشريعية الواسعة لعدد من القوانين في شتى المجالات سواء المرتبطة بتهيئة مناخ الأعمال والاستثمار، أو تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، موضحًا أن الدستور المصري الجديد يكفل الحقوق والحريات بشكل كامل، ونوه إلى أهمية استمرار التعاون مع ألمانيا والدول الصديقة في تعزيز جهود التنمية في مجالات عديدة منها التعليم والتدريب الفنى، أخذا فى الاعتبار خبرات الجانب الألمانى فى المجالات التكنولوجية.
وأضاف أن الإصلاح لا يقتصر فقط على التعديلات التشريعية وإنما يتضح من خلال تحقيق معدلات تنفيذ للمشروعات التنموية تبلغ خمسة إضعاف معدلات التنفيذ فى العشرة سنوات السابقة، وهو ما يؤكده حجم ما تم إنجازه فى مشروعات الكهرباء، والإسكان الاجتماعى، ومياة الشرب والصرف الصحى، والغاز مؤخرا.
وتطرق اللقاء أيضا إلى سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد رئيس الوزراء تفهمه لاهتمام ألمانيا بهذه المشكلة، مشيرا إلى وجود أكثر من 5.5 مليون أجنبي مقيمين في مصر ومنخرطين فى المجتمع المصرى، معربًا عن استعداد مصر الكامل للتعاون مع الجانب الألماني فى هذا المجال.
من جانبه أشاد الوفد الألمانى باللقاءات والزيارات التى أجروها في مصر، وما لاقاه من ترحيب، مشيرا إلى أن زيارته لمصر ليست فقط لحرصه على التواصل مع البرلمانيين المصريين ولقاء المسئولين، لكن أيضا للتعرف على الأوضاع فى مصر بشكل مباشر.
وأضاف الوفد أن مصر دعامة الاستقرار فى الشرق الأوسط، وأشاد بخطوات الإصلاح الاقتصادى الجادة التى اتخذتها الحكومة المصرية وتطلع عدد كبير من الشركات الألمانية المتوسطة في دخول السوق المصرى، كما أثنى على جهود الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب وتطوير الخطاب الديني.
وشدد على أهمية التوعية فى بلادهم لإبراز القيم الحقيقية للدين الاسلامى وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض، كما أكد على اهتمامه بدعم مصر فى مجال التعليم الفنى في ضوء أهمية ذلك لدفع التنمية وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين.