في الذكرى السادسة لسد النهضة الإثيوبي.. وزير المياه: المشروع سينتهي خلال العام
الأحد 26/مارس/2017 - 11:58 ص
شريهان أشرف
طباعة
احتفلت جامعة أديس أبابا الإثيوبية، اليوم الأحد بالذكرى السادسة للبدء في تدشين سد النهضة الإثيوبي، وحضر الحفل عدد من القيادات الإثيوبية في الحكومة الإثيوبية، ووزير المياه الإثيوبي، سلشي بقلي، وقيادات الشركة القائمة على بناء سد النهضة، وبدأ الحفل باستعراض العديد من الفنون التراثية الخاصة بـالإثيوبيين وحضارتهم.
وأكد "بقلي"، وزير المياه خلال الاحتفالية، أن سد النهضة الإثيوبي هو المشروع الإثيوبي الأعظم، الذي بدأ منذ ست سنوات بسواعد أبناء إثيوبيا وكافة طوائفها، وسوف ينتهي في غضون العام الحالي بشكل كامل على أن يتم التوافق مع بقية الجوانب المشتركة في النيل الأزرق مع الجانب الإثيوبي.
وأوضح "ميكاسا"، أن دور الجامعات في بناء سد النهضة لن يتوقف عن إكمال السد فقط، بل لا بد من عمل توعية كاملة للأجيال المقبلة والحالية بضرورة الخروج من الأزمات وكيف استغلت إثيوبيا سد النهضة من أجل النهوض بالاقتصاد، وجعلها دولة قوية على الصعيد الإفريقي، على الرغم من الأزمات التي كانت تعيق بناء السد بسبب الجانب المصري والسوداني والمصالح الإقليمية والخوف على الحصة المائية لنهر النيل الأزرق.
وأكد "بقلي"، وزير المياه خلال الاحتفالية، أن سد النهضة الإثيوبي هو المشروع الإثيوبي الأعظم، الذي بدأ منذ ست سنوات بسواعد أبناء إثيوبيا وكافة طوائفها، وسوف ينتهي في غضون العام الحالي بشكل كامل على أن يتم التوافق مع بقية الجوانب المشتركة في النيل الأزرق مع الجانب الإثيوبي.
وأوضح "ميكاسا"، أن دور الجامعات في بناء سد النهضة لن يتوقف عن إكمال السد فقط، بل لا بد من عمل توعية كاملة للأجيال المقبلة والحالية بضرورة الخروج من الأزمات وكيف استغلت إثيوبيا سد النهضة من أجل النهوض بالاقتصاد، وجعلها دولة قوية على الصعيد الإفريقي، على الرغم من الأزمات التي كانت تعيق بناء السد بسبب الجانب المصري والسوداني والمصالح الإقليمية والخوف على الحصة المائية لنهر النيل الأزرق.