أبنة منفذ هجوم لندن:"رفضت الحجاب وأفكار أبي المتطرفة"
الأحد 26/مارس/2017 - 02:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا يشمل سلسلة من النقاط والأسرار ذات العلاقة بالحياة الشخصية لخالد مسعود منفذ هجوم لندن، الذي راح ضحيته 4 أشخاص، بينهم شرطي، قرب البرلمان البريطاني، ومن أهمها أمور تتعلق بزوجته وابنتيه.
فقد ذكرت الصحيفة البريطانية أن الابنة الصغرى لمهاجم وستمنستر، وتدعى تيجان هارفي وتبلغ من العمر 18 عاما، حاربت أفكار أبيها التي وصفتها الصحيفة بـ"الجهادية"، وعارضت التخلي عن نمط حياتها الغربية، مع الإشارة إلى رفضها لارتداء الحجاب، أو أسلوب حياة والدها.
ونشرت العديد من الصحف البريطانية صورة لتيجان، وهي ترتدي فيها فستانا أسود براقا وتبتسم إلى الكاميرا، الأمر الذي جعلها تنفرد بتقديم صورة مختلفة تماما لابنة متعصب.
وفي الوقت الذي كافحت فيه تيجان مطالب أبيها، اختارت شقيقتها الأكبر أندي، التي تبلغ من العمر 24 عاما طريقا مختلفا، حيث استجابت لرغبة والدها، وقررت اعتناق الإسلام وارتدت الحجاب بحسب ما نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
ويلاحظ أن كنية الفتاتين على اسم والدتهما جين هارفي، التي التقت بمسعود عام 1991 قبل أن يصبح متطرفا ويزج في السجن.
نوهت الصحيفة أن هارفي وهي سيدة أعمال ناجحة، التقت بمسعود واتفقا على العيش في منزلها، في قرية بالقرب من شرق مقاطعة ساسكس، وعمل مسعود كمديرا أعمال لهارفي في شركة آرون للكيماويات.
من ناحية أخرى، أفاد التقرير أن الحياة مرت بسلام وهدوء، لكن عندما بلغت ابنتهما الأكبر 8 سنوات، حكم على مسعود بالسجن لمدة عامين بعد أن جرح وجه رجل بسكين في مواجهة عنيفة، خارج حانة محلية.
وترى الصحيفة أن مسعود حاول إلقاء عنفه الذي وصفته ب"المروع" على عنصرية ضحيته بيرس مت، الذي كان في حاجة إلى 20 غرزة لعلاج جرح خطي في خده.
يشار إلى أن مسلحي تنظيم "داعش"، قد أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم، ومنذ ذلك الحين ركزت تحقيقات الشرطة على ما إذا كان لمسعود شركاء.
فقد ذكرت الصحيفة البريطانية أن الابنة الصغرى لمهاجم وستمنستر، وتدعى تيجان هارفي وتبلغ من العمر 18 عاما، حاربت أفكار أبيها التي وصفتها الصحيفة بـ"الجهادية"، وعارضت التخلي عن نمط حياتها الغربية، مع الإشارة إلى رفضها لارتداء الحجاب، أو أسلوب حياة والدها.
ونشرت العديد من الصحف البريطانية صورة لتيجان، وهي ترتدي فيها فستانا أسود براقا وتبتسم إلى الكاميرا، الأمر الذي جعلها تنفرد بتقديم صورة مختلفة تماما لابنة متعصب.
وفي الوقت الذي كافحت فيه تيجان مطالب أبيها، اختارت شقيقتها الأكبر أندي، التي تبلغ من العمر 24 عاما طريقا مختلفا، حيث استجابت لرغبة والدها، وقررت اعتناق الإسلام وارتدت الحجاب بحسب ما نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
ويلاحظ أن كنية الفتاتين على اسم والدتهما جين هارفي، التي التقت بمسعود عام 1991 قبل أن يصبح متطرفا ويزج في السجن.
نوهت الصحيفة أن هارفي وهي سيدة أعمال ناجحة، التقت بمسعود واتفقا على العيش في منزلها، في قرية بالقرب من شرق مقاطعة ساسكس، وعمل مسعود كمديرا أعمال لهارفي في شركة آرون للكيماويات.
من ناحية أخرى، أفاد التقرير أن الحياة مرت بسلام وهدوء، لكن عندما بلغت ابنتهما الأكبر 8 سنوات، حكم على مسعود بالسجن لمدة عامين بعد أن جرح وجه رجل بسكين في مواجهة عنيفة، خارج حانة محلية.
وترى الصحيفة أن مسعود حاول إلقاء عنفه الذي وصفته ب"المروع" على عنصرية ضحيته بيرس مت، الذي كان في حاجة إلى 20 غرزة لعلاج جرح خطي في خده.
يشار إلى أن مسلحي تنظيم "داعش"، قد أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم، ومنذ ذلك الحين ركزت تحقيقات الشرطة على ما إذا كان لمسعود شركاء.