نرصد مراحل التحضير لاستقبال بابا الفاتيكان.. والكاثوليكية: إعلان البرنامج مطلع ابريل
الأحد 26/مارس/2017 - 02:56 م
جورج سلامة
طباعة
صرح الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرنسيس إلى مصر، أن اللجنة الفاتيكانية المسؤولة عن تنظيم زيارة البابا فرنسيس إلى مصر، يومي الـ28 وال29 من أبريل القادم، برئاسة الأب ماوريتسيو رويدا، واللجنة الكاثوليكية المصرية برئاسة الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، أجرت عدة لقاءات، أمس السبت، مع مسؤولي رئاسة الجمهورية المصرية والأزهرالشريف، والكنيسة الارثوذوكسية المصرية، لتنظيم الأمور الإجرائية لمقابلات البابا فرنسيس.
وأشار الأنبا عمانوئيل أن الوفد الفاتيكاني أكد علي الأهمية الكبيرة التي يضعها البابا فرنسيس لزيارته الأولى إلى مصر موضحًا بأنه سيتم الإعلان رسميًا مطلع الشهر القادم عن برنامج زيارة قداسة البابا إلى مصر.
ومن جانبه قال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن البابا فرنسيس سيزور قداسته مدينة القاهرة ولهذه الزيارة معان كثيرة، فعلى سبيل المثال هذه هي الزيارة الثانية لبابا روما إلى مصر كانت الأولى من قبل القديس البابا يوحنا الثاني الذي زار مصر في فبراير 2000 بمناسبة بداية الألفية الثانية وبهذه المناسبة زار سيناء على خطى إبراهيم أبو الآباء وها هو قداسة البابا فرنسيس يقوم بالزيارة الثانية بعد سبعة عشر عامًا من الزيارة الأولى وذلك تأكيدًا على أهمية مصر ودورها على الصعيد العربي والإسلامي والمسيحي والعالمي وتقديرًا لقيادتها الحكيمة الواعية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار البابا فرنسيس في نوفمبر 2013.
وأوضح جريش أن الزيارة تعتبر هامة على الصعيد المسكوني إذ سيلتقي البابا فرنسيس مع أخوته من رؤساء الكنائس الأخرى لا سيما أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، قام بأول زيارة له خارج القطر المصري لقداسة البابا فرنسيس في مايو 2013 وكان بابا روما في أول عهده على السدة البطرسية فالعلاقات بين الكنائس والعمل على تقوية ما هو مشترك بينهم وأهتمامهم الأول في العصر الحالي.
أما على الصعيد الإسلامي فبعد عودة الحوار مع الأزهر الشريف قائد العالم السني والإسلامي وزيارة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب للبابا فرنسيس في مايو الماضي فتح الطريق الديانتين الكبيرتين للعمل معًا على إظهار حقيقة الأديان وأنها تعمل من أجل التسامح والمحبة والإرتقاء بالإنسان أينما كان وأينما وجد وأنها ترفض إستغلال الدين واسم الله في أعمال إرهابية وعنيفة وأن التعصب لا ينتمي للدين في شيء حسب رفيق جريش.
أشار جريش إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طوائفها ليست كبيرة العدد ولكن مؤسساتها الخدمية خاصة المدارس الكاثوليكية والمستوصفات والمستشفيات ومراكز التكوين الإنساني هي السمة التي تتسم بها بجانب عملها الرعائي لأبنائها التي تعلمهم الإنفتاح والمحبة للجميع هي بدورها تنظر إلى رئيسها الأعلى أنه عنصر الوحدة بينها وتنتظر منه التعضيد والتشجيع من أجل إستمرار وتطوير خدماتها للمجتمع في مصر، في إشارة إلى أن زيارة البابا فرنسيس بابا روما ستشكل علامة فارقة في علاقة الكرسي الرسولي بمصر بكل ما يحتوي هذا لبلد من حضارة وغنى وتنوع يؤهلها لتكون دائمًا الجسر الذي يربط الجميع.
وأشار الأنبا عمانوئيل أن الوفد الفاتيكاني أكد علي الأهمية الكبيرة التي يضعها البابا فرنسيس لزيارته الأولى إلى مصر موضحًا بأنه سيتم الإعلان رسميًا مطلع الشهر القادم عن برنامج زيارة قداسة البابا إلى مصر.
ومن جانبه قال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن البابا فرنسيس سيزور قداسته مدينة القاهرة ولهذه الزيارة معان كثيرة، فعلى سبيل المثال هذه هي الزيارة الثانية لبابا روما إلى مصر كانت الأولى من قبل القديس البابا يوحنا الثاني الذي زار مصر في فبراير 2000 بمناسبة بداية الألفية الثانية وبهذه المناسبة زار سيناء على خطى إبراهيم أبو الآباء وها هو قداسة البابا فرنسيس يقوم بالزيارة الثانية بعد سبعة عشر عامًا من الزيارة الأولى وذلك تأكيدًا على أهمية مصر ودورها على الصعيد العربي والإسلامي والمسيحي والعالمي وتقديرًا لقيادتها الحكيمة الواعية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار البابا فرنسيس في نوفمبر 2013.
وأوضح جريش أن الزيارة تعتبر هامة على الصعيد المسكوني إذ سيلتقي البابا فرنسيس مع أخوته من رؤساء الكنائس الأخرى لا سيما أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، قام بأول زيارة له خارج القطر المصري لقداسة البابا فرنسيس في مايو 2013 وكان بابا روما في أول عهده على السدة البطرسية فالعلاقات بين الكنائس والعمل على تقوية ما هو مشترك بينهم وأهتمامهم الأول في العصر الحالي.
أما على الصعيد الإسلامي فبعد عودة الحوار مع الأزهر الشريف قائد العالم السني والإسلامي وزيارة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب للبابا فرنسيس في مايو الماضي فتح الطريق الديانتين الكبيرتين للعمل معًا على إظهار حقيقة الأديان وأنها تعمل من أجل التسامح والمحبة والإرتقاء بالإنسان أينما كان وأينما وجد وأنها ترفض إستغلال الدين واسم الله في أعمال إرهابية وعنيفة وأن التعصب لا ينتمي للدين في شيء حسب رفيق جريش.
أشار جريش إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طوائفها ليست كبيرة العدد ولكن مؤسساتها الخدمية خاصة المدارس الكاثوليكية والمستوصفات والمستشفيات ومراكز التكوين الإنساني هي السمة التي تتسم بها بجانب عملها الرعائي لأبنائها التي تعلمهم الإنفتاح والمحبة للجميع هي بدورها تنظر إلى رئيسها الأعلى أنه عنصر الوحدة بينها وتنتظر منه التعضيد والتشجيع من أجل إستمرار وتطوير خدماتها للمجتمع في مصر، في إشارة إلى أن زيارة البابا فرنسيس بابا روما ستشكل علامة فارقة في علاقة الكرسي الرسولي بمصر بكل ما يحتوي هذا لبلد من حضارة وغنى وتنوع يؤهلها لتكون دائمًا الجسر الذي يربط الجميع.