الأمم المتحدة تطالب القوات العراقية بإعادة هيكلة استراتيجيتها في محاربة "داعش"
الأربعاء 29/مارس/2017 - 11:02 ص
عواطف الوصيف
طباعة
طالب مفوض لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، كل من الولايات المتحدة والقوات العراقية بعمل ما يشبه إعادة هيكلة للخطط والتكتيكات التي يقومون بها من أجل استهداف الجماعات المسلحة في بغداد، حيث أن ضرباتهم الجوية لم تسفر عن أي نتائج إيجابية، وإنما تسببت فقط في زيادة عدد القتلى بين المدنيين، بحسب ما ورد في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
أكد "الحسين" أنه يستلزم على "الولايات المتحدة والقوات العراقية"، معرفة الطريقة التي يتبعها مسلحي الجماعات المتطرفة خاصة "داعش"، فهم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، ويعملون على الاختباء في المناطق المكتظة بالسكان، لذلك لن يكون للهجمات التي يشنوها، سوى التأثير السلبي على الأبرياء من المدنيين على حد قوله.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد لقي قرابة 307 شخص مصرعه في الموصل، إضافة إلى إصابة 273 آخرون في فترة لا تزيد عن شهر واحد، ويستلزم هنا إلقاء الضوء على البيان الذي أصدرته "منظمة العفو الدولية"، فقد ألقت باللوم على ممثلي الحكومة العراقية، كونها طالبت السكان العراقيين بالبقاء في منازلهم وعدم الفرار منها، مما جعلهم عرضة لسلسلة من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياتهم.
وترى الصحيفة الأمريكية أن زيادة عدد الضحايا من المدنيين، يعد دليلا على أن كل من القوات والسلطات العراقية لم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحمايتهم، وهو ما يعد انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، بحسب ما ذكر.
وتتساءل الصحيفة، أنه كيف لم تنتبه القوات العراقية، إلى أن المنازل التي قصفتها خوفا من أن يكون "داعش" مختبئين فيها، كان محتجز بها أطفال لم تتجاوز أعمارهم السبع سنوات فقط؟، أصبحوا في النهاية ضحايا للإهمال، وتم انتشالهم أمواتًا من تحت الأنقاض.
اختتمت "نيويورك تايمز"، بالإشارة إلى ما نوهت عنه تقارير الأمم المتحدة، ومفاده أن "داعش" أجبروا عشرات العائلات المدنية على الانتقال إلى مواقع إستراتيجية غرب الموصل، للعمل كدروع بشرية، بينما أجبر المسلحون في مناطق أخرى العائلات على البقاء في منازل مع تقدم القوات العراقية.
أكد "الحسين" أنه يستلزم على "الولايات المتحدة والقوات العراقية"، معرفة الطريقة التي يتبعها مسلحي الجماعات المتطرفة خاصة "داعش"، فهم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، ويعملون على الاختباء في المناطق المكتظة بالسكان، لذلك لن يكون للهجمات التي يشنوها، سوى التأثير السلبي على الأبرياء من المدنيين على حد قوله.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد لقي قرابة 307 شخص مصرعه في الموصل، إضافة إلى إصابة 273 آخرون في فترة لا تزيد عن شهر واحد، ويستلزم هنا إلقاء الضوء على البيان الذي أصدرته "منظمة العفو الدولية"، فقد ألقت باللوم على ممثلي الحكومة العراقية، كونها طالبت السكان العراقيين بالبقاء في منازلهم وعدم الفرار منها، مما جعلهم عرضة لسلسلة من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياتهم.
وترى الصحيفة الأمريكية أن زيادة عدد الضحايا من المدنيين، يعد دليلا على أن كل من القوات والسلطات العراقية لم يتخذ الاحتياطات اللازمة لحمايتهم، وهو ما يعد انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، بحسب ما ذكر.
وتتساءل الصحيفة، أنه كيف لم تنتبه القوات العراقية، إلى أن المنازل التي قصفتها خوفا من أن يكون "داعش" مختبئين فيها، كان محتجز بها أطفال لم تتجاوز أعمارهم السبع سنوات فقط؟، أصبحوا في النهاية ضحايا للإهمال، وتم انتشالهم أمواتًا من تحت الأنقاض.
اختتمت "نيويورك تايمز"، بالإشارة إلى ما نوهت عنه تقارير الأمم المتحدة، ومفاده أن "داعش" أجبروا عشرات العائلات المدنية على الانتقال إلى مواقع إستراتيجية غرب الموصل، للعمل كدروع بشرية، بينما أجبر المسلحون في مناطق أخرى العائلات على البقاء في منازل مع تقدم القوات العراقية.