المستوطنات اليهودية في فلسطين تزيد الصدام بين إسرائيل والأمم المتحدة
السبت 01/أبريل/2017 - 03:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن المرحلة المقبلة، سوف تشهد مزيدًا من المشكلات بين الأمم المتحدة وإسرائيل، حيث أعرب أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، عن استيائه من الخطوات التي اتبعتها إسرائيل ببناء مستوطنة جديدة على الأراضي التي يسع الفلسطينيون إلى إقامة دولة لهم عليها، مما جعله يدين هذا التحرك بشدة، بحسب ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن إسرائيل لم تكترث للأمم المتحدة، أو قرارات مجلس الأمن، فعلى الرغم من احتجاج مجلس الأمن لأي توسع في المستوطنات، والمباحثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع واشنطن حول احتمال وقف النشاط الاستيطاني، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، على بناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن انطونيو غوتيريس يدين جميع الأعمال الانفرادية، التي تقوم بها إسرائيل كونها، تهدد السلام وتقوض الحل القائم على وجود دولتين.
ونوهت "إندبندنت"، أن رئيس وزراء إسرائيل أعرب عن تعجبه الشديد، في الزيارة التي قام بها مؤخرا للبيت الأبيض، بسبب مطالبة دونالد ترامب بالتراجع عن التوسع في بناء المستوطنات قليلا، على الرغم من أنه بدا لنتنياهو وكأنه داعما للفكرة بشدة.
وبحسب ما ذكر، فقد أطلقت الحكومة الإسرائيلية بيانا رسميا، تؤكد فيه أنها تعتزم تبني سياسة تتعلق بالنشاط الاستيطاني، مع الأخذ في الاعتبار مخاوف الرئيس الأمريكي.
وكان المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون، قد أكملوا جولة من المحادثات حول المستوطنات الأسبوع الماضي دون اتفاق، مع التوضيح أن المناقشات جارية، وان الجانبين لم يعلنا بعد اى تفاهم نهائي حول هذه القضية.
واختتم مبعوث ترامب في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، هذا الأسبوع رحلة ثانية إلى المنطقة تهدف إلى إحياء محادثات السلام التي انهارت في عام 2014.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن إسرائيل لم تكترث للأمم المتحدة، أو قرارات مجلس الأمن، فعلى الرغم من احتجاج مجلس الأمن لأي توسع في المستوطنات، والمباحثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع واشنطن حول احتمال وقف النشاط الاستيطاني، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، على بناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن انطونيو غوتيريس يدين جميع الأعمال الانفرادية، التي تقوم بها إسرائيل كونها، تهدد السلام وتقوض الحل القائم على وجود دولتين.
ونوهت "إندبندنت"، أن رئيس وزراء إسرائيل أعرب عن تعجبه الشديد، في الزيارة التي قام بها مؤخرا للبيت الأبيض، بسبب مطالبة دونالد ترامب بالتراجع عن التوسع في بناء المستوطنات قليلا، على الرغم من أنه بدا لنتنياهو وكأنه داعما للفكرة بشدة.
وبحسب ما ذكر، فقد أطلقت الحكومة الإسرائيلية بيانا رسميا، تؤكد فيه أنها تعتزم تبني سياسة تتعلق بالنشاط الاستيطاني، مع الأخذ في الاعتبار مخاوف الرئيس الأمريكي.
وكان المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون، قد أكملوا جولة من المحادثات حول المستوطنات الأسبوع الماضي دون اتفاق، مع التوضيح أن المناقشات جارية، وان الجانبين لم يعلنا بعد اى تفاهم نهائي حول هذه القضية.
واختتم مبعوث ترامب في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، هذا الأسبوع رحلة ثانية إلى المنطقة تهدف إلى إحياء محادثات السلام التي انهارت في عام 2014.