تقرير سري يكشف تمويل إيران للإرهابيين في البحرين
الأحد 02/أبريل/2017 - 10:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا تفصيليا وصفته بـ"السري" توضح من خلاله، اكتشاف السلطات الأمنية البحرينية، عام 2015، مصنعا ضخما لتصنيع القنابل وإلقاء القبض على عدد من المشتبه في صلتهم بالحرس الثوري الإيراني، وفق ما جاء على لسان وزارة الداخلية آنذاك.
وبحسب الصحيفة أكدت الداخلية البحرينية، إنه تم تجهيز المنشأة لاستيعاب شبكة موسعة من المخابئ تحت أرضية فيلا، مشيرة إلى أنه لا يوجد سوى مدخل واحد للمصنع، يوجد بشكل مخفي وراء خزانة المطبخ.
وتفاجأت شرطة البحرين عندما وجدت عددا كبيرا من المخارط والمكابس الهيدروليكية، لصنع قذائف خارقة للدروع، كما عثرت على صندوق للمتفجرات العسكرية من نوع C-4، وجميعها من أصل أجنبي، بكميات يمكن أن تغرق سفينة حربية، بحسب ما ورد.
وقال المحققون في العملية، إن مجموعة من المسئولون الأمريكيون والأوربيون، قدموا تقريرا تقنيا في الخريف الماضي، يفيد أن معظم هذه المحجوزات لم يسبق رؤيتها في البحرين.
ويكشف التقرير، الذي عرضت نسخة منه على صحيفة "واشنطن بوست"، القلق المتزايد لبعض المسئولين في المخابرات الغربية حول البحرين.
ويرى المحللون الأميركيون والأوروبيون أن هناك تهديد متزايد الخطورة في البحرين، التي وصفتها الصحيفة بأنها حليفة للولايات المتحدة، من خلال انتشار خلايا كثيرة مدججة بالسلاح تمول من طرف إيران.
وقالت "واشنطن بوست" إن المسئولين البحرينيين اتهموا، أكثر من مرة، طهران بالتحريض على العنف، مضيفة أن وكالات الاستخبارات الغربية لاحظت "جرأة جديدة"، من قبل إيران في دعم المتمردين المسلحين في البحرين.
وكشف التقرير، أنه من خلال الوثائق والمقابلات التي أجريت مع مسئولي الاستخبارات الحاليين والسابقين، فإن المسلحين يستفيدون من برنامج تدريبي متقدم، ينظمه الحرس الثوري الإسلامي في طهران، حول تقنيات التفجير المتقدمة وحرب العصابات.
يشار إلى أن البحرين عثرت، على مدى السنوات الثلاث الماضية، على مجموعة واسعة من الأسلحة المتطورة، والكثير منها مرتبط بإيران، بما في ذلك مئات المتفجرات العسكرية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذه العمليات الإيرانية، تهدف إلى بناء شبكة من الجماعات المسلحة الموالية لطهران، في مناطق أخرى من الشرق الأوسط من اليمن إلى العراق وسوريا.
اختتمت "واشنطن بوست"، بالإشارة إلى ما قاله مسئول أمريكي ومفاده بأن المخابرات الأمريكية، تتمتع بخبرة طويلة في مراقبة الاضطرابات المدنية والسياسية في البحرين، وأنها شهدت على المزيد من الدلائل، التي تثبت أن إيران تبذل جهود هدفها هو زعزعة الاستقرار.
وبحسب الصحيفة أكدت الداخلية البحرينية، إنه تم تجهيز المنشأة لاستيعاب شبكة موسعة من المخابئ تحت أرضية فيلا، مشيرة إلى أنه لا يوجد سوى مدخل واحد للمصنع، يوجد بشكل مخفي وراء خزانة المطبخ.
وتفاجأت شرطة البحرين عندما وجدت عددا كبيرا من المخارط والمكابس الهيدروليكية، لصنع قذائف خارقة للدروع، كما عثرت على صندوق للمتفجرات العسكرية من نوع C-4، وجميعها من أصل أجنبي، بكميات يمكن أن تغرق سفينة حربية، بحسب ما ورد.
وقال المحققون في العملية، إن مجموعة من المسئولون الأمريكيون والأوربيون، قدموا تقريرا تقنيا في الخريف الماضي، يفيد أن معظم هذه المحجوزات لم يسبق رؤيتها في البحرين.
ويكشف التقرير، الذي عرضت نسخة منه على صحيفة "واشنطن بوست"، القلق المتزايد لبعض المسئولين في المخابرات الغربية حول البحرين.
ويرى المحللون الأميركيون والأوروبيون أن هناك تهديد متزايد الخطورة في البحرين، التي وصفتها الصحيفة بأنها حليفة للولايات المتحدة، من خلال انتشار خلايا كثيرة مدججة بالسلاح تمول من طرف إيران.
وقالت "واشنطن بوست" إن المسئولين البحرينيين اتهموا، أكثر من مرة، طهران بالتحريض على العنف، مضيفة أن وكالات الاستخبارات الغربية لاحظت "جرأة جديدة"، من قبل إيران في دعم المتمردين المسلحين في البحرين.
وكشف التقرير، أنه من خلال الوثائق والمقابلات التي أجريت مع مسئولي الاستخبارات الحاليين والسابقين، فإن المسلحين يستفيدون من برنامج تدريبي متقدم، ينظمه الحرس الثوري الإسلامي في طهران، حول تقنيات التفجير المتقدمة وحرب العصابات.
يشار إلى أن البحرين عثرت، على مدى السنوات الثلاث الماضية، على مجموعة واسعة من الأسلحة المتطورة، والكثير منها مرتبط بإيران، بما في ذلك مئات المتفجرات العسكرية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذه العمليات الإيرانية، تهدف إلى بناء شبكة من الجماعات المسلحة الموالية لطهران، في مناطق أخرى من الشرق الأوسط من اليمن إلى العراق وسوريا.
اختتمت "واشنطن بوست"، بالإشارة إلى ما قاله مسئول أمريكي ومفاده بأن المخابرات الأمريكية، تتمتع بخبرة طويلة في مراقبة الاضطرابات المدنية والسياسية في البحرين، وأنها شهدت على المزيد من الدلائل، التي تثبت أن إيران تبذل جهود هدفها هو زعزعة الاستقرار.