احتجاج نادر من نوعه في "فيتنام"
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 04:05 م
وكالات
طباعة
قال محتجون في العاصمة الفيتنامية هانوي، الثلاثاء، إنهم مستعدون لإطلاق سراح المسؤولين الباقين، الذين يحتجزونهم رهائن وعددهم 21 مسؤولًا.
وكان المحتجون احتجزوا 36 مسؤولا رهائن، السبت، عندما تصاعد نزاع على مصادرة أراضٍ.
ومن بين الرهائن رجال شرطة بعد اعتقال 4 أشخاص احتجوا على ما وصفوها بالتعويضات غير الكافية من جانب السلطات، التي صادرت أراضي سكنية من أجل مشروع اتصالات.
وتم إطلاق سراح مجموعة أولية من 15 رهينة، الاثنين، عندما أفرجت السلطات أيضا عن جميع المحتجين المعتقلين.
وقال بوي فيت هيو ممثل المحتجين من منطقة ماي ديوك على مشارف المدينة: "نحن مستعدون لإطلاق سراح جميع المسؤولين الآن، ننتظر فقط حضور ممثلين من السلطات لاستلامهم".
وردت الحكومة المحلية على مزاعم المحتجين بأن التعويضات غير مناسبة بأن هؤلاء الأشخاص لا يملكون الأرض وأنهم يخرقون القانون باحتجاجاتهم.
واستخدم المحتجون الحجارة وقطعًا من الخشب لإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بل أن بعض العائلات وضعت أرائك في الشوارع.
والنزاع على الأراضي شائع في فيتنام واستمر نزاع في ماي ديوك لسنوات، لكن ليس من الشائع أن يحتجز السكان بعض المسؤولين رهائن في الدولة الشيوعية، حيث لا يوجد مجال للتسامح إزاء المعارضة.
وكان المحتجون احتجزوا 36 مسؤولا رهائن، السبت، عندما تصاعد نزاع على مصادرة أراضٍ.
ومن بين الرهائن رجال شرطة بعد اعتقال 4 أشخاص احتجوا على ما وصفوها بالتعويضات غير الكافية من جانب السلطات، التي صادرت أراضي سكنية من أجل مشروع اتصالات.
وتم إطلاق سراح مجموعة أولية من 15 رهينة، الاثنين، عندما أفرجت السلطات أيضا عن جميع المحتجين المعتقلين.
وقال بوي فيت هيو ممثل المحتجين من منطقة ماي ديوك على مشارف المدينة: "نحن مستعدون لإطلاق سراح جميع المسؤولين الآن، ننتظر فقط حضور ممثلين من السلطات لاستلامهم".
وردت الحكومة المحلية على مزاعم المحتجين بأن التعويضات غير مناسبة بأن هؤلاء الأشخاص لا يملكون الأرض وأنهم يخرقون القانون باحتجاجاتهم.
واستخدم المحتجون الحجارة وقطعًا من الخشب لإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بل أن بعض العائلات وضعت أرائك في الشوارع.
والنزاع على الأراضي شائع في فيتنام واستمر نزاع في ماي ديوك لسنوات، لكن ليس من الشائع أن يحتجز السكان بعض المسؤولين رهائن في الدولة الشيوعية، حيث لا يوجد مجال للتسامح إزاء المعارضة.