"هارتس": "نتنياهو" و"أردوغان" يطبقان سياسة واحدة
الخميس 20/أبريل/2017 - 04:22 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أمر طبيعي أن تحاول كل صحيفة أو موقع إخباري أن يمدح في السياسة والإستراتيجية والنهج الذي تتبعه البلد التي تمثلها، فوجود موقع أو صحيفة يعمل على انتقاد بلاده أو يحرص على رصد أخطاؤه هو أمرا نادرا، لكنه حدث بالفعل، والملفت أنه صدر من إحدى الصحف الإسرائيلية، والملفت أكثر من ذلك أنه صدر عن صحيفة "هارتس"، التي تعد واحدة من أشهر الصحف وأبرزها تأييدا للحكومة الإسرائيلية.
أكد العديد من المحللين بدولة إسرائيل، أنه من الممكن عمل العديد من المقارنات بين الحكومة الإسرائيلية، تحت مظلة رئيسها بنيامين نتنياهو، والحكومة التركية تحت مظلة الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث أن كليهما يمارسان العديد من الانتهاكات لأبسط معايير حقوق الإنسان.
وبحسب ما ذكر، فإن إسرائيل تمارس هذه الانتهاكات ضد الدول العربية المجاورة، كونها في النهاية دولة تمثل قوة احتلالية، أما الحكومة التركية فهي تمارس انتهاكاتها ضد شعبها، من خلال فرض القمع والسلطوية، ومنع الحريات، وحجب الرأي.
وأشارت الصحيفة، أو ربما المحللين الذين قاموا بعرض رؤيتهم، إلى أن كل من رئيس وزراء إسرائيل والرئيس التركي يتفقان في الطموحات التي يحلمون بها، وهي فرض سيطرتهم على العالم، حتى وإن كان ذلك من خلال توطيد علاقاتهم بالدول المجاورة لهم، لكنهم يحاولون في نفس الوقت أن يظهروا للجميع بأنهم يتسمون بالديمقراطية، ويعملون على تطبيق مباديء العدالة، ونوهت الصحيفة، أن خير دليل على رؤية هؤلاء المحللين هي نتيجة الاستفتاء الذي أجري في تركيا مؤخرا، والذي يعطي للرئيس التركي مزيدا من الصلاحيات.
ويبدو أن "هارتس" الإسرائيلية، تتفق مع رؤية رموز كتاب ومحللي إسرائيل، حيث نوهت أن كلا البلدين دخلا في العديد من الحروب ضد الدول المجاورة لها، فقط لكي لا تسمح لأحد أن يفرض سيطرته عليها أو يسلبها نفوذها في المنطقة.
اختتمت الصحيفة الإسرائيلية، بالإشارة إلى أن الفرق الوحيد بين كل من "نتنياهو" و"أردوغان"، هو أن الأخير يعتبر كل من يقف ضده وضد تحقيق طموحاته، بأنه معاديا للعدالة والدين، والأزمة أنه قادرا على إقناع نسبة كبيرة من شعبه بذلك، وتكون النتيجة زجه في السجن، أما بنيامين نتنياهو، لا يعمل على زج أيا من معارضيه في السجن، فهو يفرض قوته على الدول التي يحرص على احتلالها، وفي نفس الوقت يطالب من يخالفه بأن يحتفظ برأيه لنفسه، ولا يحاول عرضه.
أكد العديد من المحللين بدولة إسرائيل، أنه من الممكن عمل العديد من المقارنات بين الحكومة الإسرائيلية، تحت مظلة رئيسها بنيامين نتنياهو، والحكومة التركية تحت مظلة الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث أن كليهما يمارسان العديد من الانتهاكات لأبسط معايير حقوق الإنسان.
وبحسب ما ذكر، فإن إسرائيل تمارس هذه الانتهاكات ضد الدول العربية المجاورة، كونها في النهاية دولة تمثل قوة احتلالية، أما الحكومة التركية فهي تمارس انتهاكاتها ضد شعبها، من خلال فرض القمع والسلطوية، ومنع الحريات، وحجب الرأي.
وأشارت الصحيفة، أو ربما المحللين الذين قاموا بعرض رؤيتهم، إلى أن كل من رئيس وزراء إسرائيل والرئيس التركي يتفقان في الطموحات التي يحلمون بها، وهي فرض سيطرتهم على العالم، حتى وإن كان ذلك من خلال توطيد علاقاتهم بالدول المجاورة لهم، لكنهم يحاولون في نفس الوقت أن يظهروا للجميع بأنهم يتسمون بالديمقراطية، ويعملون على تطبيق مباديء العدالة، ونوهت الصحيفة، أن خير دليل على رؤية هؤلاء المحللين هي نتيجة الاستفتاء الذي أجري في تركيا مؤخرا، والذي يعطي للرئيس التركي مزيدا من الصلاحيات.
ويبدو أن "هارتس" الإسرائيلية، تتفق مع رؤية رموز كتاب ومحللي إسرائيل، حيث نوهت أن كلا البلدين دخلا في العديد من الحروب ضد الدول المجاورة لها، فقط لكي لا تسمح لأحد أن يفرض سيطرته عليها أو يسلبها نفوذها في المنطقة.
اختتمت الصحيفة الإسرائيلية، بالإشارة إلى أن الفرق الوحيد بين كل من "نتنياهو" و"أردوغان"، هو أن الأخير يعتبر كل من يقف ضده وضد تحقيق طموحاته، بأنه معاديا للعدالة والدين، والأزمة أنه قادرا على إقناع نسبة كبيرة من شعبه بذلك، وتكون النتيجة زجه في السجن، أما بنيامين نتنياهو، لا يعمل على زج أيا من معارضيه في السجن، فهو يفرض قوته على الدول التي يحرص على احتلالها، وفي نفس الوقت يطالب من يخالفه بأن يحتفظ برأيه لنفسه، ولا يحاول عرضه.