وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: على نتنياهو تقديم استقالته إذا كان يحترم شعبه
الأحد 23/أبريل/2017 - 03:46 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يلعوم، أنه حان الوقت لكي يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استقالته، وذلك بسبب الاتهامات التي دائما ما توجه له، والتي تسبب في إحالته أكثر من مرة للتحقيق، مما سيكون سببًا في إلحاق الضرر بسمعة دولة إسرائيل، وفقا لما ورد في صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية.
وبحسب الصحيفة، فإن يلعوم يعتبر أن عدم قدوم نتنياهو على تقديم استقالته، على الرغم من كل الاتهامات التي وجهت له، يعد دليلا على أنه لا يهتم بسمعة بلاده، وما يمكن أن يلحق بها من أضرار على المستويين الثقافي والسياسي في حال بقاءه في السلطة.
وحاول يلعوم أن يستشهد بما يحدث في مختلف، الدول على مستوى العالم، حيث أكد أن من طبائع الأمور التي تحدث في أي دولة، تحترم شعبها مثل بريطانيا والولايات المتحدة، يقوم أي مسئول بتقديم استقالته في حالة إحالته للتحقيق منذ الوهلة الأولى، لكن نتنياهو وعلى حد قوله لا يحترم شعبه أو بلاده، والدليل على ذلك أنه يعطي لنفسه قدر من الشرعية، التي تجعل منه وكأنه معصوم، أو أن دولة إسرائيل كتب عليها هذا الرجل كمسئول، يتولى شئونها مهما أرتكب من أخطاء.
ويبدو أن الأزمة لا تتعلق بشخص بنيامين نتنياهو فقط، وإنما القضية أكبر من ذلك، حيث نوهت "ذا تايمز أوف إسرائيل"، أنه وبموجب نصوص القانون الإسرائيلي فإن رئيس الوزراء، من الممكن أن يظل في منصبه وأن يقوم بكل مهامه دون أي مشكلة، مهما وجهت له من اتهامات، أو ثبت تورطه في أي أعمال مشينة.
ويبدو أن حلم يلعوم بأن يتقدم نتنياهو باستقالته، ويترك منصبه لن يتحقق بسهولة، حيث أنه وبحاسب ما أشارت له الصحيفة الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء له العديد من الحلفاء والمؤيدين له داخل دولة إسرائيل، أكدوا جميعا دعمهم له، وأنهم لن يتخلوا عنه مهما حدث، ومهما كانت طبيعة الاتهامات الموجه ضده، حتى وإن وصل عدد القضايا التي من الممكن أن يتورط فيها لألف قضية.
ويستلزم هنا وقفة وتحديدا للنقطة التي اختتمت بها "ذا تايمز أوف إسرائيل" تقريرها، فمثل هذه النقطة تشبه المقارنة بين نتنياهو ومن كان في نفس هذا المنصب قبله، وتحديدا أيهود أولمرت، حيث أكدت الصحيفة على ضرورة تذكر موقفه حينما أقبل على تقديم استقالته، بعد أن وجهت له تهمة بارتكاب جرائم فساد تضر بالبلاد، مشيرة إلى أنه أقدم على هذه الخطوة قبل الفصل في محاكمته وتحديد ما إذا كان مذنبا أم بريئا.
وبحسب الصحيفة، فإن يلعوم يعتبر أن عدم قدوم نتنياهو على تقديم استقالته، على الرغم من كل الاتهامات التي وجهت له، يعد دليلا على أنه لا يهتم بسمعة بلاده، وما يمكن أن يلحق بها من أضرار على المستويين الثقافي والسياسي في حال بقاءه في السلطة.
وحاول يلعوم أن يستشهد بما يحدث في مختلف، الدول على مستوى العالم، حيث أكد أن من طبائع الأمور التي تحدث في أي دولة، تحترم شعبها مثل بريطانيا والولايات المتحدة، يقوم أي مسئول بتقديم استقالته في حالة إحالته للتحقيق منذ الوهلة الأولى، لكن نتنياهو وعلى حد قوله لا يحترم شعبه أو بلاده، والدليل على ذلك أنه يعطي لنفسه قدر من الشرعية، التي تجعل منه وكأنه معصوم، أو أن دولة إسرائيل كتب عليها هذا الرجل كمسئول، يتولى شئونها مهما أرتكب من أخطاء.
ويبدو أن الأزمة لا تتعلق بشخص بنيامين نتنياهو فقط، وإنما القضية أكبر من ذلك، حيث نوهت "ذا تايمز أوف إسرائيل"، أنه وبموجب نصوص القانون الإسرائيلي فإن رئيس الوزراء، من الممكن أن يظل في منصبه وأن يقوم بكل مهامه دون أي مشكلة، مهما وجهت له من اتهامات، أو ثبت تورطه في أي أعمال مشينة.
ويبدو أن حلم يلعوم بأن يتقدم نتنياهو باستقالته، ويترك منصبه لن يتحقق بسهولة، حيث أنه وبحاسب ما أشارت له الصحيفة الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء له العديد من الحلفاء والمؤيدين له داخل دولة إسرائيل، أكدوا جميعا دعمهم له، وأنهم لن يتخلوا عنه مهما حدث، ومهما كانت طبيعة الاتهامات الموجه ضده، حتى وإن وصل عدد القضايا التي من الممكن أن يتورط فيها لألف قضية.
ويستلزم هنا وقفة وتحديدا للنقطة التي اختتمت بها "ذا تايمز أوف إسرائيل" تقريرها، فمثل هذه النقطة تشبه المقارنة بين نتنياهو ومن كان في نفس هذا المنصب قبله، وتحديدا أيهود أولمرت، حيث أكدت الصحيفة على ضرورة تذكر موقفه حينما أقبل على تقديم استقالته، بعد أن وجهت له تهمة بارتكاب جرائم فساد تضر بالبلاد، مشيرة إلى أنه أقدم على هذه الخطوة قبل الفصل في محاكمته وتحديد ما إذا كان مذنبا أم بريئا.