أستاذ جامعي يطالب بالرقم القومي للتسجيل في شبكات التواصل الاجتماعي
الإثنين 08/مايو/2017 - 01:54 م
محمد الشوبري
طباعة
طالب الدكتور حازم أنور البنا، أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، بضرورة إنشاء صفحات عديدة من أجل مقاومة الفكر بالفكر، وسن تشريعات أمنية جديدة بإلزام الشخص بإدخال الرقم القومي للبطاقة شرط للتسجيل في تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل التعرف على الأشخاص بسهولة، والعمل على غرس قيم الدين، والانتماء للوطن بين الأطفال.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالإرهاب " نظمها مركز إعلام زفتى التابع لهيئة الاستعلامات بمحافظة الغربية، اليوم الإثنين، بمقر قاعة المجمع الإعلامي والتي استهدفت التوعية بمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي ومدي استفادة الجماعات الإرهابية منها.
وأوضح البنا أن الإرهاب ليس إرهابا داخليا بل خارجيا؛ وفقا لمخططات بناء شرق أوسط جديد فما حدث في العراق ويحدث بسوريا ومحاولات زرع الفتنة وزعزعة أمن مصر، ليس مصادفة إنما هو مخطط من اجل ذلك المشروع ومصر يحفظها الله برعايته.
وأشار إلى أن الدول المعادية استخدمت في البداية الغزو الثقافي، وما تبعه من تدني في الأخلاق والقيم والبعد عن العادات والتقاليد، وضعف العلاقات الاجتماعية وذلك من أجل تحقيق أطماعها والتأثير على الأمن القومي والفكري للبلاد وبالتالي سهولة استقطاب الشباب وبعد ذلك تم استخدام وسائل الاتصال الحديثة.
وبيّن أستاذ الإعلام أن الاهتمام الذي تحظى به شبكات التواصل أصبح يهدد الأمن الفكري فقد ساهمت في اختلاط المفاهيم لدى المواطنين حول مفاهيم الدين والجهاد في سبيل الله وزرع الأفكار المتطرفة والدعوة للعنف عن بعد بين الشباب مستغلين إقبال الشباب والمراهقين على تلك المواقع إلى جانب الأوضاع الاقتصادية والتدني في الأخلاق والدين وذلك من اجل زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين والمسجد والكنيسة والمسلم السني والمسلم الشيعي وذكر بعض الأمثلة.
ولفت إلى أن تاريخ التطرف الإلكتروني كانت بدايته في الدول الغربية ثم تم استغلال وسائل التواصل الحديثة لنشره في بلدان العالم.
وقال البنا إن الإرهاب الحالي استغل تكنولوجيا الاتصال الحديث "شبكات التواصل الاجتماعي،" أو ما يطلق عليه " new media " بما توفره تلك الشبكات من معلومات عن الأماكن التي يتم استهدافها وكذلك سهولة التواصل مع أعضاء التنظيم بسهولة ويسر ودون خوف من أي مداهمات، أو رقابة على الاتصال كالسابق والتنسيق والترتيب وشن عمليات إرهابية الي جانب التقنيات المستخدمة من فيديو وبرامج تتيح لهم توثيق عملياتهم الإرهابية وعرضها مستخدمين مؤثرات معينة من أجل زرع الخوف بين المواطنين.
وأضاف أن التطور الإجرامي التقني لا يتوقف وتأتي المخترعات ووسائل المكافحة متأخرة وغياب رد الفعل وضرورة رفع الوعي الثقافي والإداري وزيادة عدد الصفحات التي ترد على الشائعات.
وأكد على ضرورة ضبط استخدام الأولاد لوسائل الاتصال الحديثة من كمبيوتر، وموبايل، وانترنت، وعدم تركها في غرفهم وزرع الثقة بين الأب والأم والأبناء، حتى يتسنى لنا ملاحظة أي تغيير والعمل على توعيه أبنائنا دائما.
شارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية وأدارها فاطمة محمد عبد الفتاح، أخصائي إعلام، تحت إشراف محمد صلاح رضوان، مدير المجمع الإعلامي.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالإرهاب " نظمها مركز إعلام زفتى التابع لهيئة الاستعلامات بمحافظة الغربية، اليوم الإثنين، بمقر قاعة المجمع الإعلامي والتي استهدفت التوعية بمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي ومدي استفادة الجماعات الإرهابية منها.
وأوضح البنا أن الإرهاب ليس إرهابا داخليا بل خارجيا؛ وفقا لمخططات بناء شرق أوسط جديد فما حدث في العراق ويحدث بسوريا ومحاولات زرع الفتنة وزعزعة أمن مصر، ليس مصادفة إنما هو مخطط من اجل ذلك المشروع ومصر يحفظها الله برعايته.
وأشار إلى أن الدول المعادية استخدمت في البداية الغزو الثقافي، وما تبعه من تدني في الأخلاق والقيم والبعد عن العادات والتقاليد، وضعف العلاقات الاجتماعية وذلك من أجل تحقيق أطماعها والتأثير على الأمن القومي والفكري للبلاد وبالتالي سهولة استقطاب الشباب وبعد ذلك تم استخدام وسائل الاتصال الحديثة.
وبيّن أستاذ الإعلام أن الاهتمام الذي تحظى به شبكات التواصل أصبح يهدد الأمن الفكري فقد ساهمت في اختلاط المفاهيم لدى المواطنين حول مفاهيم الدين والجهاد في سبيل الله وزرع الأفكار المتطرفة والدعوة للعنف عن بعد بين الشباب مستغلين إقبال الشباب والمراهقين على تلك المواقع إلى جانب الأوضاع الاقتصادية والتدني في الأخلاق والدين وذلك من اجل زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين والمسجد والكنيسة والمسلم السني والمسلم الشيعي وذكر بعض الأمثلة.
ولفت إلى أن تاريخ التطرف الإلكتروني كانت بدايته في الدول الغربية ثم تم استغلال وسائل التواصل الحديثة لنشره في بلدان العالم.
وقال البنا إن الإرهاب الحالي استغل تكنولوجيا الاتصال الحديث "شبكات التواصل الاجتماعي،" أو ما يطلق عليه " new media " بما توفره تلك الشبكات من معلومات عن الأماكن التي يتم استهدافها وكذلك سهولة التواصل مع أعضاء التنظيم بسهولة ويسر ودون خوف من أي مداهمات، أو رقابة على الاتصال كالسابق والتنسيق والترتيب وشن عمليات إرهابية الي جانب التقنيات المستخدمة من فيديو وبرامج تتيح لهم توثيق عملياتهم الإرهابية وعرضها مستخدمين مؤثرات معينة من أجل زرع الخوف بين المواطنين.
وأضاف أن التطور الإجرامي التقني لا يتوقف وتأتي المخترعات ووسائل المكافحة متأخرة وغياب رد الفعل وضرورة رفع الوعي الثقافي والإداري وزيادة عدد الصفحات التي ترد على الشائعات.
وأكد على ضرورة ضبط استخدام الأولاد لوسائل الاتصال الحديثة من كمبيوتر، وموبايل، وانترنت، وعدم تركها في غرفهم وزرع الثقة بين الأب والأم والأبناء، حتى يتسنى لنا ملاحظة أي تغيير والعمل على توعيه أبنائنا دائما.
شارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية وأدارها فاطمة محمد عبد الفتاح، أخصائي إعلام، تحت إشراف محمد صلاح رضوان، مدير المجمع الإعلامي.