"الجارديان": خطاب "ترامب" جمع بين أهم صفتين
الإثنين 22/مايو/2017 - 01:43 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
حاولت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تضفي رؤيتها، على القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي عقدت أمس الاثنين، وتعتبر أن السبب وراء اهتمام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالذهاب إلى المملكة السعودية، وإجراء عدة لقاءات مع العديد من الزعماء العرب، الذين يمثلون دولا إسلامية، محاولة منه لكي يثبت للعالم، انه شخصية قوية قادرة على حشد العديد من زعماء الدول الإسلامية.
وترى الصحيفة، أن "ترامب"، يريد أن يوضح مدى قوة خطابه، على حشد الألاف من المسلمين؛ لحثهم على الوقوف ضد الإرهاب والتطرف في المنطقة. من خلال الحث على التعاون في العديد من المجالات التجارية والاقتصادية.
واعتبرت "الجارديان"، أن "ترامب"، تمتع بالحذر والذكاء أيضا، حيث عمل على أن تكون النقاط، التي شملها خطابه لا تطرق إلى نواحي ذات علاقة بالثقافات الدينية، أو كيف يمارس المسلمون طقوسهم المختلفة، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك هو أنه يريد أن يظهر بصورة طيبة أمام العام، وفي نفس الوقت يريد أن ينال ثقة العالم أجمع.
ووفقا لما ورد، فقد يركز "ترامب"، على أنه يريد أن يكون هناك أفكار مشتركة بين أمريكا، ومختلف الحكومات الغربية، موضحة أن ما قاله الرئيس الأمريكي، من تأكيدات عدم رغبة حكومته التدخل في الشأن الداخلي، كانت خطوة ذكية جدا لأنه وببساطة كان يريد أن يكتسب ثقة العالم فيه.
ويستلزم الإشارة إلى إحدى الفقرات، التي شملها خطاب دونالد ترامب، حيث أكد أنه وعلى الرغم من أن دول الغرب هي أكثر من تتأذى من الإرهاب والتطرف، إلا أنه على يقين من أن السلام الحقيقي، لن يبدأ إلا من خلال إحدى أبرز الدول العربية الإسلامية، تلك اللمحة التي من الصعب وصفها، إلا بأنها خطوة ذكية جدا لتغير صورته وصورة بلاده أمام العالم.
وألقت "الجارديان"، الضوء على ما قاله، وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، والذي يبدو تهكما على الإجراءات التي شهدتها المملكة السعودية أمس، فقد وجه ظريف شكر وتقدير لكل الزعماء العرب، الذين اجتمعوا معا في السعودية أمس؛ نظرا للجهود التي يبذلونها من أجل التصدي للإرهاب في المنطقة، قائلا إنه يريد أن يتوجه لهم بخالص الشكر، لحرصهم على عزل طهران عنهم، وكأنهم لا يعتبرون ذلك منتهى الإرهاب.
وترى الصحيفة، أن "ترامب"، يريد أن يوضح مدى قوة خطابه، على حشد الألاف من المسلمين؛ لحثهم على الوقوف ضد الإرهاب والتطرف في المنطقة. من خلال الحث على التعاون في العديد من المجالات التجارية والاقتصادية.
واعتبرت "الجارديان"، أن "ترامب"، تمتع بالحذر والذكاء أيضا، حيث عمل على أن تكون النقاط، التي شملها خطابه لا تطرق إلى نواحي ذات علاقة بالثقافات الدينية، أو كيف يمارس المسلمون طقوسهم المختلفة، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك هو أنه يريد أن يظهر بصورة طيبة أمام العام، وفي نفس الوقت يريد أن ينال ثقة العالم أجمع.
ووفقا لما ورد، فقد يركز "ترامب"، على أنه يريد أن يكون هناك أفكار مشتركة بين أمريكا، ومختلف الحكومات الغربية، موضحة أن ما قاله الرئيس الأمريكي، من تأكيدات عدم رغبة حكومته التدخل في الشأن الداخلي، كانت خطوة ذكية جدا لأنه وببساطة كان يريد أن يكتسب ثقة العالم فيه.
ويستلزم الإشارة إلى إحدى الفقرات، التي شملها خطاب دونالد ترامب، حيث أكد أنه وعلى الرغم من أن دول الغرب هي أكثر من تتأذى من الإرهاب والتطرف، إلا أنه على يقين من أن السلام الحقيقي، لن يبدأ إلا من خلال إحدى أبرز الدول العربية الإسلامية، تلك اللمحة التي من الصعب وصفها، إلا بأنها خطوة ذكية جدا لتغير صورته وصورة بلاده أمام العالم.
وألقت "الجارديان"، الضوء على ما قاله، وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، والذي يبدو تهكما على الإجراءات التي شهدتها المملكة السعودية أمس، فقد وجه ظريف شكر وتقدير لكل الزعماء العرب، الذين اجتمعوا معا في السعودية أمس؛ نظرا للجهود التي يبذلونها من أجل التصدي للإرهاب في المنطقة، قائلا إنه يريد أن يتوجه لهم بخالص الشكر، لحرصهم على عزل طهران عنهم، وكأنهم لا يعتبرون ذلك منتهى الإرهاب.