الطيب: المسلمون لم يكونوا حاملي سلاح بقدر ما كانوا حاملي حضارة
الثلاثاء 30/مايو/2017 - 03:11 م
أحمد حمدي
طباعة
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الإسلام حين وصل إلى ليون في فرنسا، وعبر المسلمون إسبانيا والأندلس لم يكونوا غزاة، فلم يكونوا حاملي سلاح بقدر ما كانوا حاملي حضارة، موضحًا أن شخصا منهم قال إنه لا يقبل ولا يتصور أن بضعة مئات من المسلمين تستطيع هزيمة الآلاف في فترة معينة.
وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن المسلمين لم يكونوا حاملي سلاح بقدر ما كانوا حاملي حضارة، وأن هذه البلاد كانت متعطشة إلى حضارة من النوع المنفتح، معتبرًا وأن تلك البلاد كانت تعيش في القرون الوسطى حضارة مُغلقة مُتسلطة، لذا وجدوا في الحضارة الإسلامية أنفسهم، من هنا لم يكن تراثنا كما يصفونه اليوم، لكن الفرق أن هناك من يتعامل مع التراث بعد أن يعرفه.
وتابع: أن الإسلام عانق كل تلك الحضارات والتراث، وهو في طريقه، ومن أجل ذلك تقبله الناس، لأنه عالمي وتراثه عالمي، وأنه لو أن هذا التراث إقليمي أو بطبيعته يُعبر عن صحراء كما يقولون أو عن محدودية معينة في زمان ومكان مُعين فمجرد انتقاله إلى مكان آخر يتم رفضه حيث أن الناس عامة لا يقبلون إلا ما يريحهم وما يجدون فيه أنفسهم.
وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن المسلمين لم يكونوا حاملي سلاح بقدر ما كانوا حاملي حضارة، وأن هذه البلاد كانت متعطشة إلى حضارة من النوع المنفتح، معتبرًا وأن تلك البلاد كانت تعيش في القرون الوسطى حضارة مُغلقة مُتسلطة، لذا وجدوا في الحضارة الإسلامية أنفسهم، من هنا لم يكن تراثنا كما يصفونه اليوم، لكن الفرق أن هناك من يتعامل مع التراث بعد أن يعرفه.
وتابع: أن الإسلام عانق كل تلك الحضارات والتراث، وهو في طريقه، ومن أجل ذلك تقبله الناس، لأنه عالمي وتراثه عالمي، وأنه لو أن هذا التراث إقليمي أو بطبيعته يُعبر عن صحراء كما يقولون أو عن محدودية معينة في زمان ومكان مُعين فمجرد انتقاله إلى مكان آخر يتم رفضه حيث أن الناس عامة لا يقبلون إلا ما يريحهم وما يجدون فيه أنفسهم.