دبلوماسي روسي: الولايات المتحدة تعتبر سوريا عائقا في طريق تحقيق الخطط الإسرائيلية
الأربعاء 14/يونيو/2017 - 03:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خرج أوليغ فومين، الدبلوماسي الروسي السابق، وعضو الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، ورئيس الصندوق السوري الروسي بسلسلة من التصريحات سنعرض أهمها.
قال فومين: "لو كانت لدى الولايات المتحدة الإرادة، لتحسين العلاقات مع روسيا لفعلت، لأن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات والتعاون مع الولايات المتحدة، بما يأتي بالفائدة على العالم بأجمعه وعلى الإنسانية كلها، والحديث عن الدول التي تحث الولايات المتحدة، للتقارب مع روسيا هو خطوة من أجل التصالح، وهذه الخطوة إيجابية".
وأضاف "فومين"، أن كل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق والرئيس الحالي، أعلنا أن وجهة النظر الأمريكية، هي فوق كل وجهات النظر، وأنه كما تريد الولايات المتحدة يريد الخالق".
وهناك اختلاف بين روسيا والولايات المتحدة في ما يحصل في سوريا، فروسيا تعمل للحفاظ على السيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية، ووحدة أراضيها، وروسيا أيضًا مع أن يختار الشعب السوري رئيسه وبرلمانه بنفسه، ويحقق مصيره بدون تدخل خارجي.
فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فهي تريد أن ترسم للشعب السوري مستقبله وتحدد مصيره فيما يخدم حليفها إسرائيل، التي تسعى لأن ترى سوريا مقسمة إلى عدة دول، حتى لا يستطيع أحد أن يقف في وجهها في الشرق الأوسط، ومن أجل أن تستمر إسرائيل باحتلال فلسطين والقدس الشرقية والتوسع، هذا هو الفرق بين وجهة النظر الروسية والأمريكية، وفقا لرؤيته.
أكد "فومين"، أن الولايات المتحدة تعتبر سوريا، عائقا في طريق تحقيق الأهداف والخطط الإسرائيلية، أما روسيا فتدافع عن الشرعية الدولية والاستقرار واحترام كل الشعوب، التي تعيش على الأرض المقدسة في الشرق الأوسط.
قال فومين: "لو كانت لدى الولايات المتحدة الإرادة، لتحسين العلاقات مع روسيا لفعلت، لأن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات والتعاون مع الولايات المتحدة، بما يأتي بالفائدة على العالم بأجمعه وعلى الإنسانية كلها، والحديث عن الدول التي تحث الولايات المتحدة، للتقارب مع روسيا هو خطوة من أجل التصالح، وهذه الخطوة إيجابية".
وأضاف "فومين"، أن كل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق والرئيس الحالي، أعلنا أن وجهة النظر الأمريكية، هي فوق كل وجهات النظر، وأنه كما تريد الولايات المتحدة يريد الخالق".
وهناك اختلاف بين روسيا والولايات المتحدة في ما يحصل في سوريا، فروسيا تعمل للحفاظ على السيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية، ووحدة أراضيها، وروسيا أيضًا مع أن يختار الشعب السوري رئيسه وبرلمانه بنفسه، ويحقق مصيره بدون تدخل خارجي.
فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فهي تريد أن ترسم للشعب السوري مستقبله وتحدد مصيره فيما يخدم حليفها إسرائيل، التي تسعى لأن ترى سوريا مقسمة إلى عدة دول، حتى لا يستطيع أحد أن يقف في وجهها في الشرق الأوسط، ومن أجل أن تستمر إسرائيل باحتلال فلسطين والقدس الشرقية والتوسع، هذا هو الفرق بين وجهة النظر الروسية والأمريكية، وفقا لرؤيته.
أكد "فومين"، أن الولايات المتحدة تعتبر سوريا، عائقا في طريق تحقيق الأهداف والخطط الإسرائيلية، أما روسيا فتدافع عن الشرعية الدولية والاستقرار واحترام كل الشعوب، التي تعيش على الأرض المقدسة في الشرق الأوسط.