إيران تطالب أوروبا بممارسة نفوذها لفتح حوار في منطقة الخليج
الإثنين 26/يونيو/2017 - 02:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
دعا وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، اليوم الاثنين، 26 يونيو، أوروبا إلى استخدام نفوذها لتعزيز الحوار في الخليج العربي بعد أن قطعت السعودية والامارات ومصر والبحرين علاقاتها مع قطر في وقت سابق من هذا العام شهر.
وقال، ظريف، في خطاب ألقاه بالعاصمة الألمانية، والذى دعا فيه إلى إقامة آلية أمنية إقليمية جديدة، إن توجيه اللوم إلى إيران إو قطر لـ "الإرهاب" هو محاولة من جانب تلك الدول لتجنب تحمل مسؤولية فشلها في تلبية مطالب شعبها لدول الخليج.
وقال ظريف: "يوم واحد إنها ايران، اليوم إنها قطر". "إنها محاولة للتهرب من المسؤولية، والهروب من المساءلة لهذا الأساسية جدا فشل نظام الدولة لمعالجة، للرد على مطالب شعبها".
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أكد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة عيد الفطر، أن بلاده مستعدة لـ "تنمية شاملة للعلاقات مع إيران" والتعاون لحل مشاكل العالم الإسلامي.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت، في 5 حزيرانيونيو، عن قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وسلمت الكويت، التي تتولى الوساطة بين الدوحة والدول المقاطعة، إلى قطر، مساء الخميس 22 يونيو، قائمة بالشروط لاستعادة العلاقات الدبلوماسية. وتتضمن القائمة، حسب التسريبات الصحفية، قطع العلاقات مع إيران، وإنهاء الحضور العسكري التركي على أراضي قطر، وإغلاق قناة "الجزيرة". ووصفت قطر تلك المطالب بأنها غير واقعية
وقال، ظريف، في خطاب ألقاه بالعاصمة الألمانية، والذى دعا فيه إلى إقامة آلية أمنية إقليمية جديدة، إن توجيه اللوم إلى إيران إو قطر لـ "الإرهاب" هو محاولة من جانب تلك الدول لتجنب تحمل مسؤولية فشلها في تلبية مطالب شعبها لدول الخليج.
وقال ظريف: "يوم واحد إنها ايران، اليوم إنها قطر". "إنها محاولة للتهرب من المسؤولية، والهروب من المساءلة لهذا الأساسية جدا فشل نظام الدولة لمعالجة، للرد على مطالب شعبها".
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أكد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة عيد الفطر، أن بلاده مستعدة لـ "تنمية شاملة للعلاقات مع إيران" والتعاون لحل مشاكل العالم الإسلامي.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت، في 5 حزيرانيونيو، عن قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وسلمت الكويت، التي تتولى الوساطة بين الدوحة والدول المقاطعة، إلى قطر، مساء الخميس 22 يونيو، قائمة بالشروط لاستعادة العلاقات الدبلوماسية. وتتضمن القائمة، حسب التسريبات الصحفية، قطع العلاقات مع إيران، وإنهاء الحضور العسكري التركي على أراضي قطر، وإغلاق قناة "الجزيرة". ووصفت قطر تلك المطالب بأنها غير واقعية