الدراسات الاستراتيجية: على روسيا الخروج من إطار الأزمة السورية
الخميس 29/يونيو/2017 - 10:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أشار تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية، اليوم الخميس، إلى أن الأجدر بروسيا أن تخرج من إطار المسألة السورية، وتركز على زيادة التصدير إلى دول المنطقة، وتنمية التعاون الاقتصادي معها.
ونوه التقرير، إلى أنه يمكن لروسيا في نفس الوقت، أن تقدم مبادرة لتنظيم مؤتمر دولي حول الأمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لوضع نظام أمن إقليمي عام.
وجاء في التقرير أنه بدخول روسيا في الأزمة السورية، وسعت روسيا بشكل كبير من نفوذها وتواجدها العسكري في المنطقة.
وتابع التقرير موضحا: "الانتقادات الروسية لتدخل قوى خارجية في العمليات الثورية لدول بعينها في المنطقة مبررة. في نفس الوقت، يجدر بروسيا أن تخرج عن إطار المسألة السورية".
ومضى: "يستحسن تقديم مبادرة لتأسيس نظام أمني إقليمي عام. وهذه المبادرة يجب أن تكون معدة مسبقا على مستوى الخبراء ومتفق عليها مع شركاء روسيا الرئيسيين في المنطقة".
ويرى الخبراء أن الخطوة الأولى لتنفيذ هذه المبادرة، يمكن أن تكون عبر "تنظيم مؤتمر دولي عالي المستوى حول نظام الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف التقرير "المهمة الاستراتيجية يجب أن تكون في إنشاء مؤسسات إقليمية فاعلة يكمن هدفها الرئيسي في الحفاظ على السلام وحل النزاعات ومكافحة الإسلام المتطرف. السلام في المنطقة هو الشرط الأساسي لنهضتها الاقتصادية".
وأشار التقرير إلى أنه من الضروري لروسيا أن تسهم بنشاط في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا عبر اجتذاب الدول الإقليمية وغير الإقليمية للمشاركة البناءة في هذه العملية.
ونوه التقرير، إلى أنه يمكن لروسيا في نفس الوقت، أن تقدم مبادرة لتنظيم مؤتمر دولي حول الأمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لوضع نظام أمن إقليمي عام.
وجاء في التقرير أنه بدخول روسيا في الأزمة السورية، وسعت روسيا بشكل كبير من نفوذها وتواجدها العسكري في المنطقة.
وتابع التقرير موضحا: "الانتقادات الروسية لتدخل قوى خارجية في العمليات الثورية لدول بعينها في المنطقة مبررة. في نفس الوقت، يجدر بروسيا أن تخرج عن إطار المسألة السورية".
ومضى: "يستحسن تقديم مبادرة لتأسيس نظام أمني إقليمي عام. وهذه المبادرة يجب أن تكون معدة مسبقا على مستوى الخبراء ومتفق عليها مع شركاء روسيا الرئيسيين في المنطقة".
ويرى الخبراء أن الخطوة الأولى لتنفيذ هذه المبادرة، يمكن أن تكون عبر "تنظيم مؤتمر دولي عالي المستوى حول نظام الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف التقرير "المهمة الاستراتيجية يجب أن تكون في إنشاء مؤسسات إقليمية فاعلة يكمن هدفها الرئيسي في الحفاظ على السلام وحل النزاعات ومكافحة الإسلام المتطرف. السلام في المنطقة هو الشرط الأساسي لنهضتها الاقتصادية".
وأشار التقرير إلى أنه من الضروري لروسيا أن تسهم بنشاط في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا عبر اجتذاب الدول الإقليمية وغير الإقليمية للمشاركة البناءة في هذه العملية.