برلمان الجزائر يقر خططًا لإصلاحات اقتصادية واجتماعية
الجمعة 30/يونيو/2017 - 06:52 م
شريف صفوت
طباعة
وافق البرلمان الجزائري، اليوم الجمعة، على خطط للحكومة لإصلاح سياسة الدعم التي تنتهجها البلاد منذ وقت طويل وتدشين نظام للتمويل الإسلامي وضرائب جديدة في إطار محاولات للتغلب على هبوط حاد في إيرادات الطاقة.
وتندرج الخطط ضمن مقترحات أوسع لتنفيذ إصلاحات اقترحها عبد المجيد تبون رئيس الوزراء، بينما تبحث حكومته عن مصادر تمويل جديدة لتقليل الإعتماد على النفط والغاز اللذين يشكلان 60% من الإيرادات في ميزانية الدولة.
وقال تبون، الذي تولى رئاسة الوزراء الشهر الماضي بعد انتخابات برلمانية في مايو، أن خططه تشمل تحديد إطار عمل للتمويل التشاركي وهو أحد أدوات التمويل الإسلامي.
ويعتبر التمويل الإسلامي وسيلة لاجتذاب استثمارات من جزائريين محافظين دينيًا، وجذب أموال من السوق غير الرسمية وهو أحد الأهداف الرئيسية وراء خيارات التمويل المتوافق مع الشريعة بعد أن فشلت محاولات سابقة.
وأبلغ تبون البرلمان أمس الخميس، أن جمع أموال من السوق الموازية سيساعد في سد فجوة لعامين أو ثلاثة بالنظر لحجم الأموال في تلك السوق، مضيفًا أنه سيجري اتخاذ المزيد من الخطوات لإصلاح النظام المصرفي الذي يقول محللون أنه يمثل عقبة أمام المستثمرين المحليين والأجانب بسبب تقادم نظمه والبيروقراطية.
وستطلق الحكومة أيضًا مشاورات مع البرلمان وشركاء في المجالين الاجتماعي والاقتصادي بشأن إصلاح سياسة الدعم في البلاد.
وكانت الجزائر، العضو بمنظمة أوبك، قد اضطرت بالفعل إلى خفض الإنفاق العام وزيادة أسعار عدد من المنتجات والسلع المدعومة وفرض قيود على الإستيراد للحد من التأثير المالي لانخفاض أسعار النفط وتحسين ناتجي المحلي المتواضع.
ويذكر أن الجزائر فشلت من قبل في تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تنويع اقتصادها لكن طول الفترة التي ظلت فيها أسعار النفط منخفضة زاد من الضغوط على الحكومة لاتخاذ إجراءات.
وتندرج الخطط ضمن مقترحات أوسع لتنفيذ إصلاحات اقترحها عبد المجيد تبون رئيس الوزراء، بينما تبحث حكومته عن مصادر تمويل جديدة لتقليل الإعتماد على النفط والغاز اللذين يشكلان 60% من الإيرادات في ميزانية الدولة.
وقال تبون، الذي تولى رئاسة الوزراء الشهر الماضي بعد انتخابات برلمانية في مايو، أن خططه تشمل تحديد إطار عمل للتمويل التشاركي وهو أحد أدوات التمويل الإسلامي.
ويعتبر التمويل الإسلامي وسيلة لاجتذاب استثمارات من جزائريين محافظين دينيًا، وجذب أموال من السوق غير الرسمية وهو أحد الأهداف الرئيسية وراء خيارات التمويل المتوافق مع الشريعة بعد أن فشلت محاولات سابقة.
وأبلغ تبون البرلمان أمس الخميس، أن جمع أموال من السوق الموازية سيساعد في سد فجوة لعامين أو ثلاثة بالنظر لحجم الأموال في تلك السوق، مضيفًا أنه سيجري اتخاذ المزيد من الخطوات لإصلاح النظام المصرفي الذي يقول محللون أنه يمثل عقبة أمام المستثمرين المحليين والأجانب بسبب تقادم نظمه والبيروقراطية.
وستطلق الحكومة أيضًا مشاورات مع البرلمان وشركاء في المجالين الاجتماعي والاقتصادي بشأن إصلاح سياسة الدعم في البلاد.
وكانت الجزائر، العضو بمنظمة أوبك، قد اضطرت بالفعل إلى خفض الإنفاق العام وزيادة أسعار عدد من المنتجات والسلع المدعومة وفرض قيود على الإستيراد للحد من التأثير المالي لانخفاض أسعار النفط وتحسين ناتجي المحلي المتواضع.
ويذكر أن الجزائر فشلت من قبل في تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تنويع اقتصادها لكن طول الفترة التي ظلت فيها أسعار النفط منخفضة زاد من الضغوط على الحكومة لاتخاذ إجراءات.