"صافيني مرة" أول ألحانه وحقق حلمه بالتلحين لأم كلثوم.. أبرز محطات حياة "الموجي"
الإثنين 03/يوليو/2017 - 11:42 ص
نعمة ميزار
طباعة
"الموجي"، ملحن مصري راحل، يُعد أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين، عقب ثورة يوليو 1952م، امتلك موهبة فذة في تاريخ الغناء العربي، لدرجة أن ألحانه الفطرية تدرس، حتى الآن، في معهد الموسيقى العربية، صعد سلم التلحين بسرعة، وأصبح القاسم المشترك في نجاح عمالقة المطربين في عصره، وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب عبد الحليم حافظ، وغيرهما من قمم الغناء في زمن الفن الأصيل.
1- ولد محمد أمين محمد الموجي، في 4 مارس عام 1923، ببيلا، في محافظة كفر الشيخ، شمال مصر، وحصل على دبلوم الزراعة في عام 1944.
3- حلم "الموجي"، يحلم أن تغني كوكب الشرق أم كلثوم من ألحانه، ولم يصدق نفسه عندما اتصلت به ودعته إلى زيارتها في بيتها، وفي منزلها، التقى بالعملاقين، الشاعر "أحمد رامي"، والموسيقار "محمد القصبجي"، وكان الموجي يخشى هذا اللقاء ويتمناه في الوقت نفسه، وخرج منه أكثر ثقة في نفسه وموهبته، بعد أن أشاد به "القصبجي"، وهو اللقاء الذي انتهى بوعد من كوكب الشرق لتلحين نشيد "الجهاد"، الذي غنته في نادي الجلاء للقوات المسلحة، بالقاهرة.
4-كان هذا الحفل بمثابة النقلة في المشوار الفني لـ محمد الموجي، وأخذته "أم كلثوم" من يده، بعد انتهاء الحفل، وقدمته للجمهور، الذي كان يضم قيادات ثورة يوليو 1952، وعلى رأسهم الراحل جمال عبد الناصر، لينطلق "الموجي"، بعد ذلك، في سماء الموسيقى العربية، ولحن لأم كلثوم، بعد ذلك، أغنيتي "رابعة العدوية" و"الرضا والنور".
5- استمرت مسيرة الأغنيات بين الموجي وأم كلثوم، وغنت من ألحانه "محلاك يا مصري"، "بالسلام إحنا بدينا"، "يا سلام على الأمة"، و"صوت بلدنا"، وكلها أغنيات وطنية حماسية، ثم لحن لها رائعة "للصبر حدود"، عام 1963، ورائعة "اسأل روحك"، عام 1970م، وكلاهما من تأليف الشاعر "عبد الوهاب محمد".
6- وقدم "الموجي"، العديد من الألحان الشهيرة، التي تغنى بها العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، ومنها "حبك نار"، "جبار"، "ليه تشغل بالك"، "الليالي"، "احبك"، "يا حلو يا اسمر"، وأغاني "أدهم الشرقاوي"، و"أحضان الحبايب"، كما لحن له أيضًا قصيدتي "رسالة من تحت الماء"، و"قارئة الفنجان"، وهما من تأليف الشاعر "نزار قباني".
7- إبداعات الموسيقار الراحل لم تقتصر على كوكب الشرق والعندليب الأسمر فقط، بل التقى أيضًا مع المطربة "فايزة أحمد"، التي قدم لها العديد من الأغنيات الشهيرة، أبرزها: "أنا قلبي إليك ميّال"، "ياما القمر ع الباب"، "بيت العز"، "حيران"، "تعالالي يابا"، "على البساط السندسي"، "ليه يا قلبي ليه"، "يا الأسمراني"، "قلبي عليك يا خي"، "م الباب للشبّاك"، "تمر حنة"، "غلطة واحدة"، "إلهي يحرسك م العين".
7- لحن "الموجي"، لمجموعة أخرى من المطربين أمثال "محرم فؤاد، سميرة سعيد، وردة الجزائرية، ماهر العطار، ونجاة الصغيرة، وكمال حسني"، كما ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: "الفنان هاني شاكر والفنانة أميرة سالم".
8- الموسيقار الكبير نال العديد من الجوائز والأوسمة، خلال مشواره الفني، وحصل على الميدالية البرونزية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1965، ووسامي العلم و الاستحقاق من الرئيس السادات عام 1976، في عام 1985، حصل على شهادات تقدير من الرئيس مبارك، كما حصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.
9- توفي الفنان المبدع، في الأول من يوليو عام 1995، تاركا ورائه ثروة كبيرة من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.
1- ولد محمد أمين محمد الموجي، في 4 مارس عام 1923، ببيلا، في محافظة كفر الشيخ، شمال مصر، وحصل على دبلوم الزراعة في عام 1944.
2-عمل "الموجي"، في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله الفنية، واتجه إلى التلحين، وكانت أول أغنياته "صافيني مرة" التي غناها الفنان عبد الحليم حافظ، الذي ربطته بـ"الموجي"، علاقة فنية، أثمرت عن العديد من الأغنيات الشهيرة والخالدة.
3- حلم "الموجي"، يحلم أن تغني كوكب الشرق أم كلثوم من ألحانه، ولم يصدق نفسه عندما اتصلت به ودعته إلى زيارتها في بيتها، وفي منزلها، التقى بالعملاقين، الشاعر "أحمد رامي"، والموسيقار "محمد القصبجي"، وكان الموجي يخشى هذا اللقاء ويتمناه في الوقت نفسه، وخرج منه أكثر ثقة في نفسه وموهبته، بعد أن أشاد به "القصبجي"، وهو اللقاء الذي انتهى بوعد من كوكب الشرق لتلحين نشيد "الجهاد"، الذي غنته في نادي الجلاء للقوات المسلحة، بالقاهرة.
4-كان هذا الحفل بمثابة النقلة في المشوار الفني لـ محمد الموجي، وأخذته "أم كلثوم" من يده، بعد انتهاء الحفل، وقدمته للجمهور، الذي كان يضم قيادات ثورة يوليو 1952، وعلى رأسهم الراحل جمال عبد الناصر، لينطلق "الموجي"، بعد ذلك، في سماء الموسيقى العربية، ولحن لأم كلثوم، بعد ذلك، أغنيتي "رابعة العدوية" و"الرضا والنور".
5- استمرت مسيرة الأغنيات بين الموجي وأم كلثوم، وغنت من ألحانه "محلاك يا مصري"، "بالسلام إحنا بدينا"، "يا سلام على الأمة"، و"صوت بلدنا"، وكلها أغنيات وطنية حماسية، ثم لحن لها رائعة "للصبر حدود"، عام 1963، ورائعة "اسأل روحك"، عام 1970م، وكلاهما من تأليف الشاعر "عبد الوهاب محمد".
6- وقدم "الموجي"، العديد من الألحان الشهيرة، التي تغنى بها العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، ومنها "حبك نار"، "جبار"، "ليه تشغل بالك"، "الليالي"، "احبك"، "يا حلو يا اسمر"، وأغاني "أدهم الشرقاوي"، و"أحضان الحبايب"، كما لحن له أيضًا قصيدتي "رسالة من تحت الماء"، و"قارئة الفنجان"، وهما من تأليف الشاعر "نزار قباني".
7- إبداعات الموسيقار الراحل لم تقتصر على كوكب الشرق والعندليب الأسمر فقط، بل التقى أيضًا مع المطربة "فايزة أحمد"، التي قدم لها العديد من الأغنيات الشهيرة، أبرزها: "أنا قلبي إليك ميّال"، "ياما القمر ع الباب"، "بيت العز"، "حيران"، "تعالالي يابا"، "على البساط السندسي"، "ليه يا قلبي ليه"، "يا الأسمراني"، "قلبي عليك يا خي"، "م الباب للشبّاك"، "تمر حنة"، "غلطة واحدة"، "إلهي يحرسك م العين".
7- لحن "الموجي"، لمجموعة أخرى من المطربين أمثال "محرم فؤاد، سميرة سعيد، وردة الجزائرية، ماهر العطار، ونجاة الصغيرة، وكمال حسني"، كما ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: "الفنان هاني شاكر والفنانة أميرة سالم".
8- الموسيقار الكبير نال العديد من الجوائز والأوسمة، خلال مشواره الفني، وحصل على الميدالية البرونزية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1965، ووسامي العلم و الاستحقاق من الرئيس السادات عام 1976، في عام 1985، حصل على شهادات تقدير من الرئيس مبارك، كما حصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.
9- توفي الفنان المبدع، في الأول من يوليو عام 1995، تاركا ورائه ثروة كبيرة من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.