تفاصيل حوار السيسي مع البرلمان الإيطالي.. و"ريجيني" يظهر مجددًا
الثلاثاء 11/يوليو/2017 - 06:36 م
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وفدًا من البرلمان الإيطالي برئاسة "نيكولا لاتوري" رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، وعضوية "ماوريتسيو جاسباري" نائب رئيس مجلس الشيوخ.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بأعضاء الوفد الإيطالي، مُعربًا عن تطلع مصر لتطوير العلاقات التاريخية التي تجمعها بإيطاليا ودفعها قُدمًا، ومؤكدًا ثقته في قدرة العلاقات بين البلدين على تجاوز مختلف التحديات.
وأكد الرئيس أهمية مواصلة تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتكثيف الزيارات المتبادلة بين أعضاء البرلمانين، بما يساهم في زيادة التفاعل الشعبي ويضيف زخمًا متجددًا لعلاقات الصداقة المتميزة بين الشعبين المصري والإيطالي.
كما أشار الرئيس أن مصر لن تنسى مواقف إيطاليا الداعمة لإرادة الشعب المصري في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أعضاء الوفد البرلماني الإيطالي أعربوا خلال اللقاء عن اعتزاز بلادهم بعلاقاتها المتميزة مع مصر وتطلعهم للارتقاء بأطر التعاون القائمة وتفعيلها في كافة المجالات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين دعم إيطاليا ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة كافة التحديات سواء الأمنية أو الاقتصادية.
وأشاد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي بمحورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن تقدير إيطاليا للجهود التي تقوم بها مصر وما تتحمله من أعباء على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ونوه الوفد الإيطالي إلى جهود مصر في استعادة الاستقرار بالمنطقة وتسوية الأزمات القائمة بها.
وذكر علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثًا حول التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أكد السيد الرئيس أن التهديدات الراهنة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون المشترك لمواجهتها والقضاء عليها، مشيرًا إلى أن التصدي للإرهاب يستلزم تضافر الجهود الدولية لوقف تمويل الجماعات الإرهابية ومنع توفير الدعم اللوجستي والملاذات الآمنة والغطاء السياسي والإعلامي لهذه التنظيمات.
وفيما يتعلق بسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة وخاصة في ليبيا، أكد السيد الرئيس أن استعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة تفرض أولوية التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وسلامة أراضيها، فضلًا عن دعم مؤسساتها الوطنية لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها في تأمين حدودها في مواجهة الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم كذلك خلال اللقاء مناقشة سبل تفعيل العلاقات السياسية بين الدولتين، وتم فتح قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني للمناقشة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية مواصلة التعاون الوثيق والمستمر بين جهات التحقيق في البلدين، منوهًا في هذا الإطار إلى التزام مصر الكامل بالعمل على كشف مُلابسات هذه الواقعة واستجلاء حقيقتها، سعيًا للتوصل إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بأعضاء الوفد الإيطالي، مُعربًا عن تطلع مصر لتطوير العلاقات التاريخية التي تجمعها بإيطاليا ودفعها قُدمًا، ومؤكدًا ثقته في قدرة العلاقات بين البلدين على تجاوز مختلف التحديات.
وأكد الرئيس أهمية مواصلة تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتكثيف الزيارات المتبادلة بين أعضاء البرلمانين، بما يساهم في زيادة التفاعل الشعبي ويضيف زخمًا متجددًا لعلاقات الصداقة المتميزة بين الشعبين المصري والإيطالي.
كما أشار الرئيس أن مصر لن تنسى مواقف إيطاليا الداعمة لإرادة الشعب المصري في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أعضاء الوفد البرلماني الإيطالي أعربوا خلال اللقاء عن اعتزاز بلادهم بعلاقاتها المتميزة مع مصر وتطلعهم للارتقاء بأطر التعاون القائمة وتفعيلها في كافة المجالات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين دعم إيطاليا ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة كافة التحديات سواء الأمنية أو الاقتصادية.
وأشاد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي بمحورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن تقدير إيطاليا للجهود التي تقوم بها مصر وما تتحمله من أعباء على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ونوه الوفد الإيطالي إلى جهود مصر في استعادة الاستقرار بالمنطقة وتسوية الأزمات القائمة بها.
وذكر علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثًا حول التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أكد السيد الرئيس أن التهديدات الراهنة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون المشترك لمواجهتها والقضاء عليها، مشيرًا إلى أن التصدي للإرهاب يستلزم تضافر الجهود الدولية لوقف تمويل الجماعات الإرهابية ومنع توفير الدعم اللوجستي والملاذات الآمنة والغطاء السياسي والإعلامي لهذه التنظيمات.
وفيما يتعلق بسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة وخاصة في ليبيا، أكد السيد الرئيس أن استعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة تفرض أولوية التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وسلامة أراضيها، فضلًا عن دعم مؤسساتها الوطنية لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها في تأمين حدودها في مواجهة الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم كذلك خلال اللقاء مناقشة سبل تفعيل العلاقات السياسية بين الدولتين، وتم فتح قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني للمناقشة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية مواصلة التعاون الوثيق والمستمر بين جهات التحقيق في البلدين، منوهًا في هذا الإطار إلى التزام مصر الكامل بالعمل على كشف مُلابسات هذه الواقعة واستجلاء حقيقتها، سعيًا للتوصل إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.