حكومة بريطانيا ترفض نشر تفاصيل تقرير عن تمويل التطرف
الأربعاء 12/يوليو/2017 - 08:54 م
شريف صفوت
طباعة
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها لن تنشر بشكل كامل تقريرها عن مصادر تمويل المتطرفين الإسلاميين في بريطانيا.
وسلم التقرير، الذي أمر بإعداده ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق في نوفمبر 2015، للحكومة العام الماضي وتعرض وزراء لضغوط لنشر نتائجه عقب 3 هجمات دامية في بريطانيا منذ شهر مارس الماضي، حيث أوضحت الحكومة أن متشددين إسلاميين مسؤولون عنها.
لكن أمبر رود وزيرة الداخلية أشارت إلى أنه رغم تلقي بعض المنظمات الإسلامية المتطرفة مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية إلا أنها قررت عدم نشر التقرير بالكامل، مضيفًة في بيان مكتوب للبرلمان "هذا بسبب حجم المعلومات الشخصية التي يحتويها ولأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وأكدت رود أن المراجعة توصلت إلى أن أكثر المصادر دعمًا لهذه المنظمات هو تبرعات صغيرة مجهولة من أفراد مقيمين داخل بريطانيا، موضحًة أن التقرير وجد أيضًا أن التمويل الخارجي كان مصدرًا مهمًا للدخل لعدد قليل من المنظمات.
وجاء في بيان رود "الدعم الخارجي يسمح لأفراد بالدراسة في مؤسسات تُدرس أشكالًا محافظة للغاية من الإسلام وتقدم أدبًا محافظًا للغاية من الناحية الاجتماعية ووعاظًا للمؤسسات الإسلامية في المملكة المتحدة، وبعض هؤلاء الأفراد أصبحوا بعد ذلك مصدر قلق يتعلق بالتطرف".
فيما رأى معارضون أن الحكومة تسعى للتغطية على التقرير بهدف حماية السعودية الحليف الوثيق لبريطانيا.
وسلم التقرير، الذي أمر بإعداده ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق في نوفمبر 2015، للحكومة العام الماضي وتعرض وزراء لضغوط لنشر نتائجه عقب 3 هجمات دامية في بريطانيا منذ شهر مارس الماضي، حيث أوضحت الحكومة أن متشددين إسلاميين مسؤولون عنها.
لكن أمبر رود وزيرة الداخلية أشارت إلى أنه رغم تلقي بعض المنظمات الإسلامية المتطرفة مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية إلا أنها قررت عدم نشر التقرير بالكامل، مضيفًة في بيان مكتوب للبرلمان "هذا بسبب حجم المعلومات الشخصية التي يحتويها ولأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وأكدت رود أن المراجعة توصلت إلى أن أكثر المصادر دعمًا لهذه المنظمات هو تبرعات صغيرة مجهولة من أفراد مقيمين داخل بريطانيا، موضحًة أن التقرير وجد أيضًا أن التمويل الخارجي كان مصدرًا مهمًا للدخل لعدد قليل من المنظمات.
وجاء في بيان رود "الدعم الخارجي يسمح لأفراد بالدراسة في مؤسسات تُدرس أشكالًا محافظة للغاية من الإسلام وتقدم أدبًا محافظًا للغاية من الناحية الاجتماعية ووعاظًا للمؤسسات الإسلامية في المملكة المتحدة، وبعض هؤلاء الأفراد أصبحوا بعد ذلك مصدر قلق يتعلق بالتطرف".
فيما رأى معارضون أن الحكومة تسعى للتغطية على التقرير بهدف حماية السعودية الحليف الوثيق لبريطانيا.