"بلير": رؤساء أوروبا مستعدون لتغيير سياسة حرية الحركة
السبت 15/يوليو/2017 - 01:28 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، اليوم السبت، أن زعماء ورؤساء الاتحاد الأوروبي، مستعدون لتغيير قواعد التكتل الخاصة بحرية حركة العاملين، لإتاحة الفرصة أمام بريطانيا؛ لتفادي "خروج شاق" ومضر.
وقال "بلير": "فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية وضع مسألة إصلاح الاتحاد الأوروبي، على الطاولة ما يعني أن بإمكان بريطانيا والاتحاد، أن يلتقوا في منتصف الطريق، لعقد اتفاق يبقي على لندن، داخل أكبر منطقة تجارة في العالم".
وتابع في مقال نشره معهد توني بلير للتغيير العالمي: "من خلال مناقشاتي، بالتأكيد الزعماء الأوروبيون مستعدون لبحث تغييرات للتكيف مع بريطانيا، بما في ذلك ما يتعلق بحرية الحركة".
وعبر "بلير"، عن أسفه لأن حزب المحافظين، الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي وحزب العمال المعارض، عقدًا العزم على الخروج من السوق الموحدة دون بحث البدائل.
وأضاف: "في ضوء المخاطر، وما نكتشفه يوميًا من تكاليف خروج بريطانيا، كيف يمكن أن يكون من الصواب، تعمد استبعاد خيار التوصل لحل وسط بين بريطانيا وأوروبا، يقضي بأن تبقى بريطانيا داخل أوروبا بعد الإصلاح؟".
وتختلف تصريحات "بلير"، عن الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي، الذي يؤكد على أنه لا يمكن "الانتقاء"، من بين مزايا عضوية السوق الأوروبية، الموحدة دون القبول بحرية حركة العاملين في الاتحاد.
يذكر أن "بلير" تولى رئاسة وزراء بريطانيا، لمدة عشرة أعوام حتى 2007، واستطاع إدخال بريطانيا، في الاتحاد الأوروبي، لكنه فشل بجعل المملكة البريطانية، دولة عظمى داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال "بلير": "فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية وضع مسألة إصلاح الاتحاد الأوروبي، على الطاولة ما يعني أن بإمكان بريطانيا والاتحاد، أن يلتقوا في منتصف الطريق، لعقد اتفاق يبقي على لندن، داخل أكبر منطقة تجارة في العالم".
وتابع في مقال نشره معهد توني بلير للتغيير العالمي: "من خلال مناقشاتي، بالتأكيد الزعماء الأوروبيون مستعدون لبحث تغييرات للتكيف مع بريطانيا، بما في ذلك ما يتعلق بحرية الحركة".
وعبر "بلير"، عن أسفه لأن حزب المحافظين، الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي وحزب العمال المعارض، عقدًا العزم على الخروج من السوق الموحدة دون بحث البدائل.
وأضاف: "في ضوء المخاطر، وما نكتشفه يوميًا من تكاليف خروج بريطانيا، كيف يمكن أن يكون من الصواب، تعمد استبعاد خيار التوصل لحل وسط بين بريطانيا وأوروبا، يقضي بأن تبقى بريطانيا داخل أوروبا بعد الإصلاح؟".
وتختلف تصريحات "بلير"، عن الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي، الذي يؤكد على أنه لا يمكن "الانتقاء"، من بين مزايا عضوية السوق الأوروبية، الموحدة دون القبول بحرية حركة العاملين في الاتحاد.
يذكر أن "بلير" تولى رئاسة وزراء بريطانيا، لمدة عشرة أعوام حتى 2007، واستطاع إدخال بريطانيا، في الاتحاد الأوروبي، لكنه فشل بجعل المملكة البريطانية، دولة عظمى داخل الاتحاد الأوروبي.