المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أئمة بالأوقاف لـ"المواطن": "حب الوطن والعلم والبناء الاقتصادي" الخطوط العريضة لخطبة "الجمعة" كعامل القوة في بناء الدول

الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 09:03 م
منار سالم
طباعة


حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة المقبل، تحت عنوان "عوامل القوة في بناء الدول"، مؤكدة على الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير.


كما شددت على الالتزام بضابط الوقت ما بين 15-20 دقيقة كحد أقصى، مؤكدة سعة أفق الائمة العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي.

وأوضح الشيخ أحمد أنور، خطيب بوزارة اوقاف، أنه سيتناول موضوع "حب الوطن"، كأحد عوامل القوة في بناء الدول.


وتابع أنور، لـ"المواطن"، قيم الإسلام ومبادئه الأصلية التي دعانا إليها وحثنا عليها وأمرنا بها هي حب الوطن والإنتماء إليه والوفاء له فهو مبدأ أصيل لا ينكره عاقل ولا يرفضه لبيب وقيمة تبعث في القلوب الحفاظ علي الوطن والدفاع عنه بكل غال ونفيس من أجل التقدم والرقي والازدهار وإن كان هذا واجب ديني ووطني علي كل إنسان تجاه وطنه فكيف بوطننا الحبيب مصر أم البلاد وموطن الصالحين والعباد بلد العلم والعلماء بلد الأنبياء بلد نزل بها أل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم

ومضى يقول، مصر البلد التي أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بها حيث قال "إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمي فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا الي أهلها فإن لهم ذمة ورحمة أو قال ذو وصهرا "صحيح مسلم، فأما الرحم فلكون هاجر زوجة سيدنا إبراهيم وأما الصهر فلكون مارية القبطية التي أهداها المقوقس إلي رسول الله عليه الصلاة والسلام .


وأضاف، مصر كانت ولازالت وستظل دعوة السيدة زينب رضي الله عنها إذ قالت "يأهل مصر نصرتمونا نصركم الله اعنتمونا أعانكم الله وجعل لكم من كل مصيبة فرجا ومن كل ضيق مخرجا"، ومن عوامل القوة حب الوطن هو حب مصر وجيشها الباسل الذين قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عنهم جند مصر في رباط إلي يوم القيامة.

من جانبه، قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، بوزارة الاوقاف، إن خطبته ستدور حول، البناء العلمي، كعامل من عوامل القوة في حب الوطن.


وتابع، التاجر، لـ"المواطن"، البناء العلمي، أساس رفعة الأوطان وتقدمها فى جميع المجالات، وبه تتفاضل الناس، كما تتفاضل به الأمم والأوطان؛ فقد قال تعالى ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ). 

وأضاف، فى هذا لن تجد أن الله تعالى أمر بالاستزادة من شيء كما أمر بالاستزادة من العلم؛ قال تعالى (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا )، بل حث الإسلام علي طلبه حتى في حالة الحرب فقد قال تعالى (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ).


ومضى يقول، لذلك قال الإمام الشافعي رضي الله عنه " إِنَّ الاِشْتِغالَ بِطَلَبِ العِلْمِ أَفْضَلُ ما تُنْفَقُ فِيهِ نَفائِسُ الأَوْقاتِ "، فهو أفضل من نوافل العبادات البدنية لأن نفع العلم يعم صاحبه والناس وأما النوافل البدنية فمقصورة على صاحبها، ولأن العلم مصحح لغيره من العبادات فهي تفتقر إليه وتتوقف عليه ولا يتوقف العلم عليها، ولأن العلماء ورثة الأنبياء عليهم الصلاة وأتم التسليم وليس ذلك للمتعبدين غير العلماء، ولأن العلم يبقى أثره بعد موت صاحبه، ولأن في بقاء العلم إحياء للأمة جميعها، لما للعلم من أهمية في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرهما، ولذا قالَ النبي لِأَبِي ذَرٍّ فِيما رَواهُ ابْنُ ماجَه" يَا أَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ العِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ " ( أَيْ مِنَ النَّوافِل).


وتابع، في العلم حفظ العقول مما يفسدها ويضر بها، من تصورات فاسدة وأفكار متطرفة؛ ومن ثم نقول أن استقامة العقول وفكرها إنما يكون بالعلم، ولا نقول أن حفظ العقول من الأفكار الهدامة وتوجيهها إلى فكر الصلاح مقصورا على الشباب فحسب، بل لابد أن يمتد ذلك حتى يصل إلى النشء، فالعناية بالنشء مسلك الأخيار، وطريق الأبرار، ولا تفسد الأمة وتهلك في الهالكين إلا حين تفسد أجيالها، ولا ينال الأعداء من أمة إلا نالوا من شبابها وصغارها؛ ولذلك كان السلف الصالح يعنون بأبنائهم منذ نعومة أظفارهم؛ يعلمونهم وينشئونهم على الخير، ويبعدونهم عن الشر، ويختارون لهم المعلمين الصالحين والمربين الحكماء والأتقياء.


ومضى يقول، البناء الاقتصادي، أيضا من عوامل القوة، فالقوة الاقتصادية ضرورية في بناء الوطن، وهى عماد أول من أعمدة البناء وعامل أول من عوامل القوة، ولن يقوى الاقتصاد في وطن إلا بالعمل والإنتاج ؛ ولذا أمرنا الإسلام أن نبذل الجهد وان نستفرغ الوسع والطاقات والمواهب في العمل والإنتاج حتى في أحك الظروف، حتى ارشد أن قيام الساعة لا ينبغي أن يحول بيننا وبين القيام بعمل فيه نفع للبلاد والعباد.


وتابع التاجر، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا " الأدب المفرد للبخاري.


ومن ثم يظهر جليا أن الإسلام اهتم اهتماما بالغا بكل ما كان من أثره تقدم الأوطان، وعلو شأنها ورفعتها، وفى سطور تكتب بماء الذهب، ترى هدى الرسول صلى الله عليه وسلم مع من أهمل وعطل طاقته ؛ إذ دعاه أن يستخدم كل ما عنده من طاقات وإن صغرت، وأن يستنفد ما يملك من حيل وإن ضؤلت؛ كما أن الصحابة الأخيار كانوا دائما في حرص على العمل واستثمار طاقاتهم ومواهبهم وهذا يظهر جليا في فعل عبد الرحمن بن عوف اذ يستثمر طاقاته ومواهبه فى ألتجاره فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال قدم عبد الرحمن بن عوف، فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، فعرض عليه أن يناصفَه أهله وماله، فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دُلَّني على السوق".

وأضاف التاجر، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما من موضع يأتيني الموت فيه أحب إلىَّ من موطن أتسوق فيه لأهلي أبيع وأشتري"،وهذا قوله رضي الله عنه عندما دخل المسجد فوجد من يجلس بلا عمل فتوجه له قائلا: لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة، فلقد كان لأولئك - رضوان الله عليهم - دور بارز في مجتمعهم في كافة الميادين،لما استثمروا طاقاتهم ومواهبهم في خدمة دينهم ووطنهم فإن الأمم لن تزدهر ولن ترقى ولن تتقدم إلا باستثمار طاقة أبناءها كل حسب قدراته ومواهبه، ومن ثم فان استثمار الطاقات والمواهب واجب وطني كما انه واجب شرعي


وأضاف الشيخ إبراهيم أبو العينين، من وزارة الاوقاف، أن خطبته ستركز على العلم في بناء الامم، وكيف ان النبي اسس دولة الاسلام علي العلم، وكيف ان القرآن دعم هذا الجانب

وتابع، لـ"المواطن"، سننقل أن العلم للعمل، وكيف يستغل الشباب طاقاتهم من وقت وصحة وتكنولوجيا من خلال عمل مبادرات للنظافة، والمشاركة في العمل المجتمعي، والتزود بالعلم الديني الوسطي المحصن من الافكار المغلوطة وذلك بالمشاركة في النشاط الصيفي في المساجد الجامعة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads