أسرار وخفايا "العوامية" السعودية تكشفها إندبندنت البريطانية
الأحد 06/أغسطس/2017 - 04:28 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
منذ العاشر من مايو الماضي وحتى اليوم، تدور اشتباكات كثيفة بين القوات الحكومية السعودية، ومواطني بلدة العوامية في شرق السعودية، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن مواطنين من العوامية واصفة هذا الأمر بـ"غير المسبوق في التاريخ المملكة الحديث".
أكد العديد من المواطنين، ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن القوات الحكومية أغلقت البلدة وظلت تحاصرها، بحواجز الطرق منذ أن رفض السكان الموافقة على خطط الحكومة، لهدم وإعادة تحديث بلدتهم، التي يعود تاريخها إلى 400 عام.
وربما يستلزم الإشارة هنا، إلى أن هناك تقرير سابق، لإندبندت، أفادت من خلاله إلى تدهور الوضع الأمني، السريع الذي حدث منذ بدء الاشتباكات، حيث قتل 25 شخصا، جراء القصف ونيران القناصة، بحسب ما ذكره مواطنون.
وأشار هذا التقرير، الذي تعمدت الصحيفة التذكير به، إلى أن المعلومات عن العوامية من الصعب التحقق من صحتها، لأن وسائل الإعلام الأجنبية ممنوعة من الاقتراب من المنطقة بدون مرافقين حكوميين، مما يفيد أن الاعتماد الكلي على وسائل الإعلام السعودية الحكومية، التي تخضع لرقابة قوية، وعلى مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، من داخل البلدة من أجل معرفة حتى أقل القليل مما يجري هناك.
ونوهت "إندبندنت"، بأن معلوماتها الواردة في هذا التقرير حصلت عليها من باحثين، علاوة على أحد المسلحين، من داخل البلدة قامت الصحيفة بالتحدثت إليه عبر الهاتف، بجانب ناشطين سعوديين اثنين يعيشان خارج المملكة.
وفي مقابلة هاتفية وصفتها بالنادرة، نسبت إلى المسلح قوله أنه كان من المحتجين السلميين، إلى أن قررت الحكومة إدراج اسمه وأسماء بعض من أصدقائه على قوائم "الإرهابيين" المطلوبين، وأضاف أن كل ما كانوا يفعلونه هو الدعوة للإصلاح، وبسبب دعوتهم هذه تم استهداف البلدة بأكملها.
وقالت الصحيفة، إن المنطقة الشرقية ظلت تشهد اضطرابات، من وقت لآخر منذ أن بدأت "ثورات الربيع العربي"، وتدعو لإنهاء التمييز ضد الأقليات عام 2011.
بدورها تؤكد الرياض أن المحتجين المسلحين في العوامية، الذين تلقبهم بـ"إرهابيون" يهدفون لزعزعة استقرار الدولة ككل، ولذلك يجب وقف استخدامهم للمباني المهجورة بالمدينة، وطرقها الضيقة المتعرجة كمخابئ.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها، بجملة ربما تحاول أن تعرب من خلالها عن رؤيتها، التي تمثل امملكة المتحدة، وهي أن العالم لا يدري شيئا، عن الاضطراب الذي يستهلك شرق السعودية، ويبدو أن هذه الجملة تحتاج إلى التفكير والبحث والدراسة لمعرفة أهم ما يجري على أرض المملكة السعودية.
أكد العديد من المواطنين، ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن القوات الحكومية أغلقت البلدة وظلت تحاصرها، بحواجز الطرق منذ أن رفض السكان الموافقة على خطط الحكومة، لهدم وإعادة تحديث بلدتهم، التي يعود تاريخها إلى 400 عام.
وربما يستلزم الإشارة هنا، إلى أن هناك تقرير سابق، لإندبندت، أفادت من خلاله إلى تدهور الوضع الأمني، السريع الذي حدث منذ بدء الاشتباكات، حيث قتل 25 شخصا، جراء القصف ونيران القناصة، بحسب ما ذكره مواطنون.
وأشار هذا التقرير، الذي تعمدت الصحيفة التذكير به، إلى أن المعلومات عن العوامية من الصعب التحقق من صحتها، لأن وسائل الإعلام الأجنبية ممنوعة من الاقتراب من المنطقة بدون مرافقين حكوميين، مما يفيد أن الاعتماد الكلي على وسائل الإعلام السعودية الحكومية، التي تخضع لرقابة قوية، وعلى مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، من داخل البلدة من أجل معرفة حتى أقل القليل مما يجري هناك.
ونوهت "إندبندنت"، بأن معلوماتها الواردة في هذا التقرير حصلت عليها من باحثين، علاوة على أحد المسلحين، من داخل البلدة قامت الصحيفة بالتحدثت إليه عبر الهاتف، بجانب ناشطين سعوديين اثنين يعيشان خارج المملكة.
وفي مقابلة هاتفية وصفتها بالنادرة، نسبت إلى المسلح قوله أنه كان من المحتجين السلميين، إلى أن قررت الحكومة إدراج اسمه وأسماء بعض من أصدقائه على قوائم "الإرهابيين" المطلوبين، وأضاف أن كل ما كانوا يفعلونه هو الدعوة للإصلاح، وبسبب دعوتهم هذه تم استهداف البلدة بأكملها.
وقالت الصحيفة، إن المنطقة الشرقية ظلت تشهد اضطرابات، من وقت لآخر منذ أن بدأت "ثورات الربيع العربي"، وتدعو لإنهاء التمييز ضد الأقليات عام 2011.
بدورها تؤكد الرياض أن المحتجين المسلحين في العوامية، الذين تلقبهم بـ"إرهابيون" يهدفون لزعزعة استقرار الدولة ككل، ولذلك يجب وقف استخدامهم للمباني المهجورة بالمدينة، وطرقها الضيقة المتعرجة كمخابئ.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها، بجملة ربما تحاول أن تعرب من خلالها عن رؤيتها، التي تمثل امملكة المتحدة، وهي أن العالم لا يدري شيئا، عن الاضطراب الذي يستهلك شرق السعودية، ويبدو أن هذه الجملة تحتاج إلى التفكير والبحث والدراسة لمعرفة أهم ما يجري على أرض المملكة السعودية.