تزايد مصاعب العمال الوافدين في قطر بسبب المقاطعة
الثلاثاء 15/أغسطس/2017 - 07:45 م
شريف صفوت
طباعة
يفرض حظر تطبقه أربع دول عربية على قطر مشاق إضافية على الوافدين العاملين فيها، وذلك وسط ركود أسعار النفط واضطراب مواعيد تسليم مشروعات بناء ضخمة فيما يتصل بنهائيات كأس العالم لعام 2022.
وللالتفاف على المقاطعة، عملت قطر على استجلاب المواد الغذائية من تركيا وإيران، واستأجرت سفنًا عن طريق سلطنة عمان لجلب مواد البناء الضرورية لمشروعات كأس العالم.
غير أن هذا الخلاف يزيد من الصعوبات التي يواجهها العاملون الأجانب في قطر إذ يواجه بعضهم استغناءات بسبب أسعار النفط المنخفضة ونظام الكفالة الذي يحد من حركتهم.
وزادت أسعار الخضراوات الطازجة التي كانت تنقل برًا من قبل بالشاحنات من السعودية، وذلك بعد إغلاق هذا الطريق.
ومثّل ذلك عبئًا على بعض العاملين من أماكن مثل الهند ونيبال الذين يحصلون في العادة على 800 ريا ل (219.78 دولار) شهريًا ويشكلون حوالي 90% من السكان البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة في قطر.
وذكر تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش أن عمالًا من جنوب شرق آسيا عالقون في مزارع قطرية في السعودية بدون غذاء، بعد فرار أصحاب المزارع القطريين إلى الدوحة في شهر يونيو الماضي.
وفي الأسبوع الماضي تم إبلاغ عشرات من العمال الهنود والأفارقة في فنادق بالدوحة بأخذ إجازة طويلة غير مدفوعة الأجر والعودة إلى بلادهم بسبب انخفاض معدلات الإشغال بسبب الحظر.
ويذكر أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في شهر يونيو الماضي، وقطعت روابط وسائل المواصلات معها واتهمتها بدعم الإرهاب، بينما تنفي الدوحة هذا الاتهام.