بالفيديو.. "آخر النهار" يكشف الدور القطري في مذبحة الأقصر
الأحد 27/أغسطس/2017 - 12:18 ص
أمنية عبدالرحمن
طباعة
كشف الكاتب الصحفي إيهاب عمر، عن أن أصابع الإتهام تشير إلى الدور الذي لعبته قطر في وقوع مذبحة الأقصر في مصر عام 1997، معللا ذلك بالموقف المصري عقب دعوة قطر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحضور المؤتمر الاقتصادي المقام بها، والذي أعلنت مصر مقاطعته، خاصة وأنها في ذلك الوقت كانت وقعت مبادرة لمنع العنف بين مصر والتيارات الإسلامية.
صرح "عمر" للإعلامي خيري رمضان، الذي استضافه في حلقة مساء السبت، من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن الدور القطري في دعم الإرهاب والتحول الذي حدث في سياستها بدأ منذ عام 1995، عقب الانقلاب الذي قام به حمد على والده، فبحث عن حليف له ليعطيه الشرعية الدولية وكان هذا الحليف هو إسرائيل التي كانت تبحث هي الأخرى عما يفرق الجمع العربي، ليأخذ الصراع منحى جديد، وهو الصراع "العربي - العربي" ووجدت ضالتها في قطر، مضيفًا أن "حمد" قبل الانقلاب تواصل مع التيارات الإسلامية الموجودة في بلده خاصة أن قطر كانت ثاني أكبر دولة عربية تدعم الحركة الوهابية بعد السعودية، فكان على رأس هذه التنظيمات التي تواصلت معها تنظيم الإخوان المسلمين فيها، بالإضافة إلى تاريخها والذي دعمته في بداية نشأتها المملكة المتحدة، لتبسط نفوذها على المنطقة، فكان البديل بعد إنقلاب 1995 التوجه إلى إسرائيل، وأيضا إيران باعتبارها دولة كبيرة خاصة وأن السعودية لن تدعم هذا الإنقلاب.
قال إيهاب عمر إن ما حدث في مصر عام 1997 لم يتم كشف حقيقته الآن، لكن الأسلوب يشبه إلى حد كبير ما يجرى في سيناء الآن، ويؤكد وجود عناصر خارجية ورائه، متابعًا أن الذي ينظر إلى ما يحدث في المنطقة يجد أن دول الطوق مصر وسوريا والعراق مشغولة بالحرب على الإرهاب على حدودها، مؤكدًا أن الشعب القطري والقبائل القطرية لا تمتاز بالعدوانية.
من ناحية أخرى ذكر حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن قطر لا تعتبر دولة ديمقراطية بالمعنى المعروف، فلا يوجد لديها برلمان، بل أن هناك عائلات بعينها تُمنع من تقلد عدة وظائف في الدولة، فهي دولة تفتقد سيادة القانون، وتفتقد العديد من الحريات كحرية المرأة وحرية العقيدة، فقد منعت مؤخرًا الحجاج القطريين من أداء مناسك الحج، بالرغم من موافقة المملكة العربية السعودية بالسماح لهم بالعبور إلى أراضيها برًا أو عن طريق إرسالها لطائرتها لنقل الحجيج، بالإضافة إلى أنها من أكثر الدول التي يعاني منها العمال من انتهاكات، خاصة عمالة الأطفال، والذى أُعلن عنه من قبل، على هامش الاستعداد لكأس العالم، كما أن هناك حالات تعذيب تمارس داخل السجون القطرية كحالة الشاعر القطري، أو العامل الفلبيني المتهم بالتجسس بالرغم من عدم معرفته باللغة العربية ولن يفرج عنه إلا بعد تدخل دولته.
أشار "أبو سعدة"، إلى أن مؤسسة "ديمقراطية" التي تدعمها موزة تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، في جميع الدول العربية لكنها لا تستطيع العمل في قطر.
صرح "عمر" للإعلامي خيري رمضان، الذي استضافه في حلقة مساء السبت، من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن الدور القطري في دعم الإرهاب والتحول الذي حدث في سياستها بدأ منذ عام 1995، عقب الانقلاب الذي قام به حمد على والده، فبحث عن حليف له ليعطيه الشرعية الدولية وكان هذا الحليف هو إسرائيل التي كانت تبحث هي الأخرى عما يفرق الجمع العربي، ليأخذ الصراع منحى جديد، وهو الصراع "العربي - العربي" ووجدت ضالتها في قطر، مضيفًا أن "حمد" قبل الانقلاب تواصل مع التيارات الإسلامية الموجودة في بلده خاصة أن قطر كانت ثاني أكبر دولة عربية تدعم الحركة الوهابية بعد السعودية، فكان على رأس هذه التنظيمات التي تواصلت معها تنظيم الإخوان المسلمين فيها، بالإضافة إلى تاريخها والذي دعمته في بداية نشأتها المملكة المتحدة، لتبسط نفوذها على المنطقة، فكان البديل بعد إنقلاب 1995 التوجه إلى إسرائيل، وأيضا إيران باعتبارها دولة كبيرة خاصة وأن السعودية لن تدعم هذا الإنقلاب.
قال إيهاب عمر إن ما حدث في مصر عام 1997 لم يتم كشف حقيقته الآن، لكن الأسلوب يشبه إلى حد كبير ما يجرى في سيناء الآن، ويؤكد وجود عناصر خارجية ورائه، متابعًا أن الذي ينظر إلى ما يحدث في المنطقة يجد أن دول الطوق مصر وسوريا والعراق مشغولة بالحرب على الإرهاب على حدودها، مؤكدًا أن الشعب القطري والقبائل القطرية لا تمتاز بالعدوانية.
من ناحية أخرى ذكر حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن قطر لا تعتبر دولة ديمقراطية بالمعنى المعروف، فلا يوجد لديها برلمان، بل أن هناك عائلات بعينها تُمنع من تقلد عدة وظائف في الدولة، فهي دولة تفتقد سيادة القانون، وتفتقد العديد من الحريات كحرية المرأة وحرية العقيدة، فقد منعت مؤخرًا الحجاج القطريين من أداء مناسك الحج، بالرغم من موافقة المملكة العربية السعودية بالسماح لهم بالعبور إلى أراضيها برًا أو عن طريق إرسالها لطائرتها لنقل الحجيج، بالإضافة إلى أنها من أكثر الدول التي يعاني منها العمال من انتهاكات، خاصة عمالة الأطفال، والذى أُعلن عنه من قبل، على هامش الاستعداد لكأس العالم، كما أن هناك حالات تعذيب تمارس داخل السجون القطرية كحالة الشاعر القطري، أو العامل الفلبيني المتهم بالتجسس بالرغم من عدم معرفته باللغة العربية ولن يفرج عنه إلا بعد تدخل دولته.
أشار "أبو سعدة"، إلى أن مؤسسة "ديمقراطية" التي تدعمها موزة تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، في جميع الدول العربية لكنها لا تستطيع العمل في قطر.