"أزهري" يكشف السر وراء كلمة "مدد" باحتفالات الصوفية
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 12:33 م
منار سالم
طباعة
قال الشيخ طه محمد منصور، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن كلمة "مدد" تختلف معناها باختلاف نية قائلها فإذا قال المسلم مدد يا الله" أي أعطني وأعني وأمدني بقوتك وانصرني على عدوك وزدني بالرحمات والبركات وأمدني بالمقدرة على طاعتك.
وتابع منصور، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إذا قال الشخص مدد يا أولياء الله، فمعناه علمونا مما علمكم الله وأمدونا مما أمدكم الله به من العلوم والعرفان وأرشدونا في سلوكنا إلى محبة الله بإذن الله، وإذا قال مدد يا رسول الله فمعناه أن يستغفر لك رسول الله، فقد قال تعالى" ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما".
ومضى يقول، المدد على قسمين، القسم الأول: مدد صرف من الله تعالى، وهو ما لا يتم على الحقيقة إلا منه سبحانه كالإمداد بالحياة، والثاني: هو ما يجريه الله تعالى على يد ملائكته الكرام وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام، والفرق جلي واضح جدا، وهو أن الله سبحانه يمد من يشاء من عباده من خزائن فضله ورحمته بالمعونة والإغاثة والنصرة على الكفار والمشركين متى شاء وكيفما شاء ولا يتوقف عطاؤه تعالى على إذن أحد أو رضاه وأما أنبياؤه وأولياؤه فلا يكون إمدادهم للطالبين إلا بإذن الله ومشيئته ورضاه وهو بالحقيقة مستمد من إمداد الله تعالى والأمثلة على ذلك كثيرة جدا.
وأضاف منصور، قد جعل الله تعالى في هذه الدنيا ملائكة لهم وظائف وأعمال ظاهرية وباطنية ويخدمون بها خلق الله تعالى بما أمرهم به الله، ولذلك المؤمن في جميع أحواله لابد أن تكون له نظرتان: نظرة توحيدية لله تعالى، بأنه وحده مسبب الأسباب، والفاعل المطلق في هذا الكون، المنفردُ بالإِيجاد والإِمداد، ولا يجوز للعبد أن يشرك معه أحدًا من خلقه، مهما علا قدره أو سمت رتبته من نبي أو ولي، ونظرة أخرى، للأسباب التي أثبتها الله تعالى بحكمته، حيث جعل لكل شيء سببا.
وتابع، المؤمن يتخذ الأسباب ولكنه لا يعتمد عليها ولا يعتقد بتأثيرها الاستقلالي، فإِذا نظر العبد إِلى السبب واعتقد بتأثيره المستقل عن الله تعالى فقد أشرك، لأنه جعل الإِله الواحد آلهة متعددين، وإِذا نظر للمسبِّب وأهمل اتخاذ الأسباب، فقد خالف سنة الله الذي جعل لكل شيء سببا، والكمال هو النظر بالعينين معا، فنشهد المسبِّبَ ولا نهمل السبب.
وأوضح منصور، حجة المعترِض عليهم أن هذه الكلمة هي سؤال لغير الله واستعانة بسواه ولا يجوز السؤال إِلا له ولا الاستعانة إِلا به، حيث قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): "إِذا سألت فاسأل الله، وإِذا استعنت فاستعن بالله"، ثم إِن الله تعالى بيَّن في كتابه العزيز أنه هو مصدر الإِمداد حين قال: كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك.
وتابع، قد جهل هؤلاء المعترضون أن السادة الصوفية هم أهل التوحيد الخالص، الذين يأخذون بيد مريديهم ليذيقوهم حلاوة الإِيمان، وصفاء اليقين.
وتابع منصور، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إذا قال الشخص مدد يا أولياء الله، فمعناه علمونا مما علمكم الله وأمدونا مما أمدكم الله به من العلوم والعرفان وأرشدونا في سلوكنا إلى محبة الله بإذن الله، وإذا قال مدد يا رسول الله فمعناه أن يستغفر لك رسول الله، فقد قال تعالى" ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما".
ومضى يقول، المدد على قسمين، القسم الأول: مدد صرف من الله تعالى، وهو ما لا يتم على الحقيقة إلا منه سبحانه كالإمداد بالحياة، والثاني: هو ما يجريه الله تعالى على يد ملائكته الكرام وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام، والفرق جلي واضح جدا، وهو أن الله سبحانه يمد من يشاء من عباده من خزائن فضله ورحمته بالمعونة والإغاثة والنصرة على الكفار والمشركين متى شاء وكيفما شاء ولا يتوقف عطاؤه تعالى على إذن أحد أو رضاه وأما أنبياؤه وأولياؤه فلا يكون إمدادهم للطالبين إلا بإذن الله ومشيئته ورضاه وهو بالحقيقة مستمد من إمداد الله تعالى والأمثلة على ذلك كثيرة جدا.
وأضاف منصور، قد جعل الله تعالى في هذه الدنيا ملائكة لهم وظائف وأعمال ظاهرية وباطنية ويخدمون بها خلق الله تعالى بما أمرهم به الله، ولذلك المؤمن في جميع أحواله لابد أن تكون له نظرتان: نظرة توحيدية لله تعالى، بأنه وحده مسبب الأسباب، والفاعل المطلق في هذا الكون، المنفردُ بالإِيجاد والإِمداد، ولا يجوز للعبد أن يشرك معه أحدًا من خلقه، مهما علا قدره أو سمت رتبته من نبي أو ولي، ونظرة أخرى، للأسباب التي أثبتها الله تعالى بحكمته، حيث جعل لكل شيء سببا.
وتابع، المؤمن يتخذ الأسباب ولكنه لا يعتمد عليها ولا يعتقد بتأثيرها الاستقلالي، فإِذا نظر العبد إِلى السبب واعتقد بتأثيره المستقل عن الله تعالى فقد أشرك، لأنه جعل الإِله الواحد آلهة متعددين، وإِذا نظر للمسبِّب وأهمل اتخاذ الأسباب، فقد خالف سنة الله الذي جعل لكل شيء سببا، والكمال هو النظر بالعينين معا، فنشهد المسبِّبَ ولا نهمل السبب.
وأوضح منصور، حجة المعترِض عليهم أن هذه الكلمة هي سؤال لغير الله واستعانة بسواه ولا يجوز السؤال إِلا له ولا الاستعانة إِلا به، حيث قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): "إِذا سألت فاسأل الله، وإِذا استعنت فاستعن بالله"، ثم إِن الله تعالى بيَّن في كتابه العزيز أنه هو مصدر الإِمداد حين قال: كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك.
وتابع، قد جهل هؤلاء المعترضون أن السادة الصوفية هم أهل التوحيد الخالص، الذين يأخذون بيد مريديهم ليذيقوهم حلاوة الإِيمان، وصفاء اليقين.